Post Your Comment

حي النبي داوود احتل عام 1948 وليس 1967
بخصوص حي جبل النبي داود هو فعلا مكان سكن جزء كبير من عائلة الدجاني المقدسية وهو ايضا ملك شرعي كان قد صدر به مرسوم تملك رسمي من ايام الفتح الاسلامي على يد القائد صلاح الدين الايوبي رحمة الله وفي ايام اوائل الحكم العثماني صدر مرسوم سلطاني يؤكد هذه الملكيه بصك موجود لدى معظم افراد العائلة نسخة منه وايضا موثق في مجلة الامل الربع سنويه التي كانت تصدرعن العائلةحتى العام 1989 وفي الحقيقة ان احتلاله تم في الحرب الاولى سنة 1948 وقد استمات شباب العائلة عن المكان وسقط منهم عدد من الشهداء، وقد اضطر افراد العائلة للانسحاب حتى يتيحوا للجيش الاردني الذي كان في القدس للتمركز به وكان المكان قد تعرض للقصف المدفعي بشكل مستمر ولم يقصر افراد الجيش العربي من الاستماتة في الدفاع عنه خاصة القوة التي كانت بقيادة القائد عبدالله التل رحمة الله وكان المقاتلين من افراد العائلة قد انضموا الى تلك القوة ولكن كانت الهجمة اقوى من من الجميع خاصة عندما تامر الانجليز وساعدو العدو بشكل سافر. والان المكان ما زال يحافظ على اثاره واثارالقائلة والمسجد الكبير هناك مازالت السور القرانية محفورة على الجدران والقاعات التي كان يجتمع بها افراد العائلة في المناسبات ومنها قاعه المجيدية التي بنيت خصيصا لاستقبال السلطان العثماني عبدالمجيد وكذلك القاعة الابراهيمية والتي ايضا بنيت عندما زار السلطان العثماني ابراهيم القدس وقد تحول المكان الى مدرسة دينيه يهودية وفي المدة الاخيرة قامت لجنة القدس بترميم المقبرة الملحقة بالحي والتي تحوي رفات اجداد العائلة منذ ما يزيد على 500 عام، وكانت هذه المقبرة قد تحولت الى مكب نفايات من قبل المدرسة الدينية والان اصبحت بشكل جيد ولائق ، جزى الله القائمين على اللجنة والتي قامت بهذه المهمة الرائعة وتحياتي للجميع