فلسطين في الذاكرة | من نحن | تاريخ شفوي | نهب فلسطين | English Version |
![]() |
الصراع للميتدئين | حق العودة 101 | صور | خرائط |
فلسطين في الذاكرة | سجل | تبرع | أفلام | نهب فلسطين | إبحث | بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت | English Version | |
من نحن | الصراع للميتدئين | صور | خرائط | حق العودة 101 | تاريخ شفوي | نظرة القمر الصناعي | أعضاء الموقع | إتصل بنا |
تبرع |
مخيمات |
أريحا |
بئر السبع |
بيت لحم |
بيسان |
جنين |
حيفا |
الخليل |
رام الله |
الرملة |
صفد |
طبريا |
طولكرم |
عكا |
غزة |
القدس |
نابلس |
الناصرة |
يافا |
سجل الزوار |
إبحث |
القمر الصناعي |
سجل |
إتصل بنا |
روابط مفيدة |
السابقة العودة إلى يافا طباعة ![]() |
Jaffa - يافا : مستشفى الدكتور فؤاد إسماعيل الدجاني 1935 ساعدونا في تدوين الأتجاه، الأماكن، والأشخاص الموجودين في هذه الصورة. أُكتب تعليق! (تعليق واحد) |
التالية
English Version כדי לתרגם עברית ![]() |
حُملت في 2 كانون ثاني، 2013 |
||
اضف صورة | السابقة 679 680 681 682 683 684 685 686 687 688 التالية | نظرة القمر الصناعي |
شارك بتعليقك
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس مدينة القدس،ثم انتقل إلى مدينة بيروت اللبنانية والتحق بالجامعة الأمريكية (فرع بيروت) لدراسة مهنة الطب بها، و بسبب قيام الحرب العالمية الأولى لم يستكمل دراسته والتحق بالجيش العثماني لأداء واجبه الإنساني نحو بلده حيث كان الجيش يحتاج إلى أطباء،بمجرد انتهاء الحرب توجه إلى بريطانيا لاستكمال دراسته فالتحق بإحدى الجامعات البريطانية في لندن، ونال أعلى الدرجات العلمية والمهنية في الطب، حيث تخصص في الجراحة.
الدجاني أحبَ فلسطين وعمل بالطب والجراحة
عاش حداثته وصباه في العقد الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي بمدينة القدس، وعاصر الحرب العالمية الأولى واشترك فيها وهو في ريعان شبابه بدوره البناء حيث تم تجنيده طبيباً بالجيش العثماني آنذاك، وظل طبيباً بالجيش حتى انتهت الحرب العالمية الأولى.
عاصر فترات عصيبة ألمت بالوطن العربي عامة وببلده الحبيب فلسطين خاصة، حيث الاحتلال الإنجليزي بمساوئه للبلاد، والاضطهاد له شخصياً بسبب آرائه البناءة، ومعارضته للاحتلال، فوضعوا له العراقيل عندما حاول بناء مستشفاه (مستشفى الدجاني) التي كان لها دور بناء في خدمة الجرحى الفلسطينيين.
واشتغل بالطب وتخصص في الجراحة، وجعل من مهنته رسالة إنسانية وواجب مقدس فقدم منها دوره الجهادي وواجبه الإنساني تجاه أهله ووطنه وأمته، فكرث من وقته و مهنته كطبيب وجراح الكثير والكثير لخدمة أبناء الوطن في فلسطين وسوريا.اشترك مع الكثيرين من أبناء جيله وزملاؤه ومحبيه ومواطنيه في بناء الدولة السورية التي كان أجلها قصير والتي نظمها الملك فيصل رحمة الله عليه في دمشق عام 1920م.باشر عمله في مستشفى الحكومة إلى جانب عياداته في حي المنشية فقام بإنعاش مستشفى يافا الحكومية التي كانت خدماتها محدودة فصنع بشهرته وكفاءته قاعدة عريضة للمستشفى واستقطب الناس من كافة الجهات إلى تلك المستشفى.
الدجاني خدم القضايا العربية والإنسانية
اصطدم مع إدارة الصحة في يافا واستقال من عمله الحكومي وشرع في بناء أحدث مستشفى خاص في مدينة يافا عام 1933 عرف باسم مستشفى الدجاني. وكان المستشفى يستقبل جرحى المعارك خلال ثورة 1936 ـ 1939م وذاع صيته كجراح موهوب في شتى أنحاء فلسطين.شغل عضوية المؤتمر الطبي وكان متعاوناً مع العديد من زملائه لخدمة القضايا العربية والإنسانية تجاه الوطن والأمة، تعبيراً عن امتعاضه وإنكاره للأفعال التي كانت ترتكبها الحكومة الإنجليزية حيال شعبه قام برد النياشين والأوسمة للحكومة الإنجليزية التي كانت قد منحتها له بسبب كفاءته ومهارته.توفي عام 1940 إذ أصيب بتسمم في الدم أثناء إسعاف أحد مرضاه ـ نجا المريض ومات الطبيب، صُليت عليه صلاة الجنازة بمسجد يافا الكبير، ودفن في أرض مستشفاه في مدينة يافا.