"مْـئـيـأ ة"
أخبرتني سيدة فاضلة أنهم في الزيب كانوا يأتون بقرون الخروب الخضراء ويُطرْطقـونها بالمـدقّة. بعد ذلك يعصرون هذه القرون بين راحتي اليدين، فيسيل منها عصارة حلوة المذاق خرنوبية النكهة. ثم يعيدون الكرة إلى أن يتجمع في الإناء ما يكفي من هذا العصير. فيسكبون الحليب عليه. وهكذا يولد شراب عبقري فـذٌ، حلاوته منه وفيه. اسمه مْـئيـأة. نعم، مْـئـيـأة. كلمة متواضعة، تكاد تزحف على بطنها من شدة تواضعها.
أوَ ينسى الفلسطينيون فلسطين وفيهم من لم ينس المْئيأة في قريته؟
أخبرتني سيدة فاضلة أنهم في الزيب كانوا يأتون بقرون الخروب الخضراء ويُطرْطقـونها بالمـدقّة. بعد ذلك يعصرون هذه القرون بين راحتي اليدين، فيسيل منها عصارة حلوة المذاق خرنوبية النكهة. ثم يعيدون الكرة إلى أن يتجمع في الإناء ما يكفي من هذا العصير. فيسكبون الحليب عليه. وهكذا يولد شراب عبقري فـذٌ، حلاوته منه وفيه. اسمه مْـئيـأة. نعم، مْـئـيـأة. كلمة متواضعة، تكاد تزحف على بطنها من شدة تواضعها.
أوَ ينسى الفلسطينيون فلسطين وفيهم من لم ينس المْئيأة في قريته؟
شارك بتعليقك
تحياتي الى جميع اهالي الزيب في كل مكان