فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

انتقاد لخطبة عصبية عمر للدكتور عدنان إبراهيم

النسخة الأصلية كتبت في تاريخ 6 أيار، 2013

لقد سمعت أكثر من 120 ساعة دكتور عدنان إبراهيم وقلما أجده يناقض نفسه وإجمالا يقدم تساؤلات مهمة في العالم الإسلامي. بالنسبة لخطبة ((عصبية عمر)) فهي الأكبر تناقضا مع خطبة (التعصب كبنية) حتى بنفس الخطبة يوجد تناقضات كبيرة وحرصاً على سمعة الشيخ عدنان أرجوه أن يعيد النظر بها فأراها خطبة سياسية بحته وليس لها علاقة بالإسلام وأعدها دفاعاً وتعصبا ((للإمبراطور)) عمر بن الخطاب ((خليفة محمد)) وهنا سأدون انتقادي لهذه الخطبة:

- في الخطبة الأولى كرّس عدنان وقت كثير للحديث عن أهمية الأسطورة بشكل عام وذم من يريد تدمير الأساطير ومنها ما ذكر عمن يريدون تدمير أسطورة عمر أبن الخطاب بأنهم أغبياء وخطيرون. برأيي هذا منطق مرفوض منطقيا لأن الأساطير تدمر المجتمعات أيضا وظني أن أسطورة عمر أحدهم وتكميم الأفواه عادة مردودة يكون عكسي. برأيي أن عدنان إبراهيم نتيجته ما ينظر عكسه، اليس هو من يحطم يوميا أسطورة الإمبراطور معاوية بن أبي سفيان؟ وكيف بإمكان عدنان أن يقرر ما هي الأسطورة المهمة للأمة التي يجب تحطيمها أم لا؟ من نظرة أخرى: هل الأساطير هي الحقيقة التي ينظر لها ويقدسها عدنان؟ برأيي كل هذا دليل قاطع أن هذه الخطبة سياسية بحته وليس لها علاقة بالإسلام بشئ.

- عدنان ذكر مراراً كيف المؤرخون ألأجانب (ومنهم مايكل هارت) أشادوا ((بعظمة)) عمر بن الخطاب لكنهم أيضا قالوا عنه إمبراطور أيضا وهذا مربط الفرس، بدون شك عمر بن الخطاب قائد وإداري عظيم لدولة مرجعيتها مدنية وسلطوية (كإدارة جوليس سيزر ومعاوية ونابليون) وأقول أنها لا إسلامية بل أخذ من الإسلام ما شاء وأخذ من الأنظمة السائدة ذلك الوقت ما شاء ورفض ما شاء ولم يحتكم للقيم العليا (خاصة جهاد فقط بالدفاع عن النفس ولا إكراه في الدين) وبذلك يكون كغيرة من ساستنا الذين يجيّرون ويفرضون الدين بإسم الإسلام ليلا نهارا لتحقيق أهداف سياسية سلطوية بحته.

- تطرق عدنان لدُرّة الفاروق (يعني بالفلسطيني دبسه) وأتمنى من عدنان أن يكرّس خطبة عن هذه الدرّة وأهميتها بتكوين الدولة الإسلامية الناشئة؟ أخ لو أنها تتكلم دُرّة فاروق وكم من امرأة (حرة أم جارية) أكلت منها! هل كانت الدرّة من سنة محمد وقيمه الحسنى؟ ظني لا وذلك لأن محمد تحمّل الذل والهوان من الآخرين حتى بعد كسر شوكة المشركين فلو كان غليظ الفظ وقاص لنفض الناس من حوله، اليس ذلك عكس من يحمل الدُرّة أينما ذهب وجاهز لإستعمالها كما يرى!

- عدنان إبراهيم إنتقد داعش بسبب ترحيلها مسيحي الموصل لكنه أشاد (بل برر) عملية ترحيل أهل نجران اليمن للعراق وقال أن دوافعها أمنية إستراتيجية (مع أنهم لم ينقضوا بيعتهم لمحمد وأبو بكر خاصة غضون حرب الردة) وهنا أذكر ابن مخيم النصيرات الغزاوي أنني أنا وإياه نتيجة العقلية الأمنية الجيوسياسية هذه فبني صهيون دائما يصفون بني جلدتنا بالطابور الخامس ولنفس المُبررات (وقد تكون صحيحة) طُهرنا عرقيا (وليس بإبادة كما ذكر في الخطبة الثانية) وهذه جريمة عبر العصور، ومن يقول لك هناك ترحيل طوعي فهو كاذب لأنه لا يوجد شيء كهذا وظني أن ذلك لم يعمّم بعد ذلك لأنهم علموا أنها كانت ظلم عظيم وتم تلميع القصة إيجابيا فيما بعد، فإذا طبقنا ما ينظّر ويبرر له هنا تنتج عنه نكبات. فما بالك لو رحّل بني سعود (واتباعهم من بني سلف) شيعة القطيف للربع الخالي لأنهم يشكلون خطر أمني على الأمه؟ ألم يُهجر العثمانيون الأرمن بنفس الطريقة من مئة عام بما يوصف ((برحلة العذاب)؟ وما بالك كانت النتيجة؟ وماذا عن أقباط مصر، فإذا الفاروق (ومن أعدل من الفاروق) رحّل مسيحي نجران فلماذا هذا لا يصح لمسيحي مصر؟ لا تعطينا أعذار بأنها حدثت في زمن آخر أو أنها حدثت داخل نفس الدولة وتقول لنا بنفس الوقت أن عمر هو الفاروق والعادل، كل ذلك واحد لأن نتائج الترحيل واحد وعداة ما يموت ويعذب الكثيرون غضون رحلات العذاب. عمر كغيره من الساسة يخطئ ويصيب. يا راجل هذا هو التطهير العرقي ولا يزال يحدث لهذا الوقت وظني أنك شهدت ذلك في تسعينيات القرن المنصرف في البوسنة. بمعنى آخر نتج عن هذه العقلية الأمنية الجيوسياسية جرائم عبر العصور (كالقتل والإغتصاب) وتترك أثر كبير عبر الأجيال وعادة تؤجج الحروب الأهلية(كما حدث لليهود والغجر والموارنة ونوبيي مصر والأكراد وبني جلدتك من فلسطين) وهنا أنت مثل المظلوم الذي أصبح ظالم على الرغم من أن حقوقه لا تزال مُغتصبه، عار يا راجل عار يا راجل. إذا كان هذا عدلك وعدل عمر فأنا أول من يكفر فيه وظني أنه كفر بدين محمد فهذا تحليل لإجرائم!

- عدنان تطرق سريعا عن محاولة عمر بن الخطاب للتهديد بحرق بيت فاطمة الزهراء (بنت محمد بن عبدالله بن عبد المطلب) وزوجها علي بن أبي طالب عندما رفض زوجها علي مبايعة أبو بكر الصديق بعد موت محمد، وشكك عدنان بصحة هذه الرواية. لكن إذا استخدمنا غوغل سنجد أن هذه القصة لها شيء من الصحة (ولها أرجل كثيرة) ونفيها بسرعة ليس بإنصاف.

- عندما مات محمد أراد عمر بن الخطاب (الأسطورة الفذة كما أشار عدنان له في بداية الخطبة الأولى) أن يضرب رقبة من يقول أن محمد قد مات. لم يتطرق عدنان لهذه الحادثة وهل ما عمله عمر هو كفر بالإسلام (لأنه حوّل محمد إلى آلهة لا يموت)؟ أو لأنه بالفعل إنسان سياسي وعبقري فذ (وبدون شك هو كذلك) لأنه علم مُسبقا أن الأغلبية سترتد عن دين محمد (وهذا ما حدث) ولذلك حلل كما أراد قتل من يخالفه (يعني حلل بنفسه ارتكاب جريمة)، وبرأيي هذه جريمة إستوجب التقوّيم عليها، وهنا عدنان تجاهل هذه النقطة المهمة لأنها تقول الكثير الكثير عن المستور والمخفي وعن شخصية عمر الأسطورة، لكن هذه الحادثة تقول أنه كان سلطويا وإنفراديا حتى قبل أن يكون ((خليفة))، وظني أن عدنان خائف أن تنهار الأمة إذا ساهم بتحطيم هذه الأسطورة الفذه (وهذا خطاء فادح) كما نوه له في بداية الخطبة الأولى. شيء آخر عن هذه الواقعة: هل كان الناس يخافون أم يحترمون عمر؟ وهل كان الناس يخافون أم يحترمون محمد بن عبد الله؟ ولأن أبو بكر الصديق من الوحيدين الذين وقفوا ضده وواجهوه عندما يطغى فظني أنهم كانوا يخافونه (وتوجد الكثير من القصص التي تؤيد هذا الاستنتاج)، ولذلك ما ذكر عن الأعرابي الذي قال لعمر ((..... أننا لقوّمناك بالسيف .... )) هو دعاية بخدمة الأسطورة السياسية التي تكلم عنها عدنان. برأيي هنا أخفق العرب المسلمون الأوائل إخفاق كبير لأنهم لم يبنوا على ما قاله أبو بكر الصديق (انه من كان يعبد محمد فمحمد قد مات ومن يعبد الله فهو حي لم يموت) ومنذ ذلك الوقت للآن يضعون جلّ اهتمامهم وثقتهم على أشخاص ويحولونهم إلى آله معصومون عن الخطاء ونقدسهم ونقتتل بسببهم وهذا من الكبائر لأننا لم نصنع مؤسسات نضع ثقتنا وطاقاتنا بها وليس بأشخاص ولذلك منذ ذلك الوقت ونحن نرث الطغيان ونورثه للأجيال القادمة

- لقد ذكر عدنان أن عمر بن الخطاب كان متواضع وثيابه مرقّعه وهذا تضليل لأنه يرسم لنا صورة عن إنسان أنه لم يكن غني كباق السلطويين من بني أمية وعباس وعثمان وسعود. ليت عدنان يقول لنا عن الجواري والعبيد التي كان يملكهم عمر بن الخطاب ولماذا لم يبيع واحد منهم حتى يشتري ثياب مثل الناس؟ كما أشار عدنان بنفس الخطبة فالعبد كان ثمنه عال ذلك الوقت! ألم يُمهرأم كلثوم (بنت فاطمة الزهراء) أربعين ألف درهم على الرغم مع صغر عمرها؟ بمعنى آخر أن دراهم عمر متوفرة للزواج وشراء وبيع العبيد لكنها ليست موجودة لشراء الثياب، ومع ذلك أقول أنها كانت إرادته أن يلبس البالي من الثياب وهذا شأنه (على فكرة سقراط كان نفس الشيء). نقطة أخرى، الم يروى عن محمد: أن الله يحب أن يرى نعمته على عبده؟ يعني يا عدنان وبدخلك المتواضع تستطيع أن تلبس أحلى البدلات وأحلى الصبغ وتسريحات الدقن والشعر (وهذا شأنك) ألا يستطيع عمر أن يلبس ثياب مثل الناس؟ كلامك ومنطقك يذكرني بأبو عمار (ياسر عرفات) فإنه كان يسيطر على البلايين من الدولارات ويصرف منها الكثير الكثير بلا محاسب أو مراقب لكنه كان زاهدا ومتواضعا ومناضلا لكنه أيضا كان فاسد وأهم من ذلك مُفسد ودكتاتوري وبرأي (وبعد أسلو) أصبح خائن للقضية. بمعنى آخر ما قاله عدنان فقط معلومات إضافية والقصد مهنا تلميع صورة ((الإمبراطور)) عمر ولا يعني شيء على أرض الواقع.

- لقد أنتقد عدنان معاوية بن أبي سفيان وأستفرد بذمه لأكثر من 13 ساعة كلها موجودة على اليوتيوب وحمّله مسؤولية انحراف الأمة (وهنا أتفق مع عدنان بالكثير من هذا الشيء) لكن عدنان يستثني عمر بن الخطاب من الانتقاض. فعمر كان أول من كرّم وأثنى على الطاغية معاوية وبني أمية وليس بعثمان، وظني أنه لن يتطرق لهذا التناقض لأن ((الإمبراطور)) عمر الأسطورة قد يتقلص ويصبح بشر كباقي العظماء الدنيويون مثل نابليون وجوليس سيزر ومعاوية وغيرهم. الم يتحول هنا معاوية لقميص عثمان آخر وحُمّل مسؤولية إنحراف مسار الأمة؟

- لقد قدم عدنان انتقادا لاذعاً لمن يكفر الآخرين كما يحلوا له ومراراً وتكراراً ينبه ويحذر أنه لا يوجد شي في الإسلام يٌجبر البشر على الدخول أو الخروج منه، وهذا حسن وأشجعه وبرأيي يتناسب مع الإسلام كما أفهمه، لكن عدنان يتناسى رسالة عمر الشهيرة لكسرى الفرس يقول عمر فيها:((.... من قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه، ومن أبى قاتلناه أبداً حتى نفضيَ إلى موعود الله...)) وهو مماثل لحديث مدسوس ومُختلق وهو ((..أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله..))، اهذا هو دين محمد الذي يدعو للا إكراه في الدين؟ أليس هذا بتناقض خاصة مع خطبة أخرى لعدنان يقول فيها أن محمد تهاون مع الكفار والمشركين عندما فتح مكة ولم يجبر أحد على تحويل دينه وعقيدته وأنه طهر الكعبة من الأوثان فقط وأرجعها لما كانت عليه في عهد إبراهيم؟ الم يوافق محمد (غضون صلح الحديبية) على ردة المسلمين عن دينهم؟ ألم ينتقد عمر محمد غضون مفاوضات صُلح الحديبية وقال له: ((...أهل هذا من عندك أم من رب العالمين ...))؟

- كثير ما أسمع الدكتور (خاصة في هذه الخطبة) يذم الآخرين بالجهلة والغباء ويطلب منهم القرأه والعلم ويتركني بفكرة انه هو نافورة المعرفة. بدون شك أكن له الكثير من الاحترام والشخص عدنان على معرفة وإطلاع واسع ويعمل الكثير لتصحيح مسار هذه الأمة لكنه ليس بغوغل فالرجاء الرجاء التواضع. الآن نريد ناس يفكرون يفكرون يفكرون قبل المعرفة فكما تعلم أكثر المعلومات الآن متوفرة على غوغل ولم تعد إحتكرا لأحد. فكم عرفت بشر بشهادات عليا وينهارون من أول سؤال يطرح عليهم؟ برأيي هذه هي نقلت محمد بن عبد الله النوعية (أقول عنها عبقرية فذة مليون مرة أكبر وأنجع عن أسطورة الفاروق) التي صنعت مجتمع مفكر و خللاق على الرغم مع أنه نفسه أمّي ومجتمعه أمّي أيضا وصنع كل ذلك بدون الإعتماد على دُرّة (دبسة) الفاروق. فالرجاء الرجاء التواضع يا راجل فنحن بشر بغض النظر عن علمك.

في الخاتمة أقول لعدنان أنا أعلم ما تريده وما تريد أن تصل له وهو خدمة الأمة ورفع الظلم والعدل وأنا أدرك أنك تعلم أنه الأمة ستفرقع من الداخل (وليس من الخارج كم تظن الأغلبية) لكن إذا إنسان بسيط مثلي (على معرفة بسيطة) بإمكانه وضع ثقوب بمنطقك فهذا لن ينعكس بالمنفعة على الأمة، وظني أنه حتى لو كفرنا عمر (كما يفعل بعض أهل الشيعة) فهذا لن ينتقص شيئا من الإسلام. كفانا يا راجل عبادة الأشخاص، نريد التعصب لمؤسسات مرنة متغيرة مع تغير الأمور والظروف وأن لا نركز السلطات بيد راجل واحدة (يعني فصل للسلطات). بمعنى آخر مش مهم عثمان وعمر وأبو بكر وعلي وأبو بطيخ (وبألف داهية فالأشخاص ليس بمهمين) والمهم الأمة. وإذا قلت أن عمر أخطاء ولم تناقض المنطق بإنحرافته أو حتى لو أنك قلصت من حجم الأسطورة العمرية فظني ذلك سيكون له انعكاس جيد عليك مع أنك ستنتقد (وهذا ليس بجديد عليك) والأمه أكبر من أشخاص. عمر بن الخطاب بدون شك إنسان أراد (وأكرر أراد) أن يكون عادل وزاهد ومسلم ومع أنه بنا دولة عظيمة جدا لكنه ليس بالأسطورة وفوق الانتقاد كما تفضلت، وبرأيي ورث الكثير الكثير من المجتمع والأنظمة الجاهلي الذي كان سائد بذلك الوقت.

كفانا تعصب وعبادة أشخاص، نريد مؤسسات وعلينا بوقف دوامة توارث الطغيان وتوريثه للأجيال الصاعدة.

مع أجمل التحيات

أبو السوس / صلاح منصور

لقد تم رفع هذا الانتقاد للرابط التالية لديمومتها

http://www.palestineremembered.com/Articles/General/Story21503.html

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

ركز معي ....خالد اعظم جنرال عرفته البشرية ... اعظم واحد .... اقرب واحد عليه هانيبعل ورومل ونابوليون وجوليس سيزار .... قزمت انجازاته ولسقت لعمر .... عمر عزله في بداية اليرموك ورفض

تنحى بعد حسم المعركة فقط وهذه تحسب لخالد وتحسب ضد عمر .... فقرار عزله كان اول قرار اخذه
دعك من تأليه عمر .... هو اقل مما تتصور ... هو انسان مثلنا يخطئ ويخيب .... انجازاته ليست عسكرية بل ادارية وفقهية بعض الشيء
لعلمك عمر رفض تدوين الحديث وهدد ابو هريرة بالظرب اذا سمعه يروي واظنه كان محق لانها صارت شوربة في العهد الاموي

النقد الذي قدمته برايي هو منصف لكن لاذع ولا يرحم .... لا اريد خسارتك كصديق لكن انا حذرتك
مقالي كان رد على خطبتي عدنان إبراهيم ... عصبية عمر
حذرتك
http://www.palestineremembered.com/Articles/General/Story21503.html
هل سمعت اخر تسجيل لي؟ اظنه رح يفيدك
لعلمك .... الجولاني محنك بشكل ... داهية
هنا التسجيل .... اعتذر عن الغضب ... سجلته والبشر عم ترحل من حلب
https://youtu.be/KVLrzXJ87Tg

هل سمعت الفديو .... احلف انك لم تسمعه .......هل سمعت برزية الخميس؟ هو يتكلم من الصحيحين والبخاري .... يعني من التراث السني ..... مش ترجمني هلق؟

....
لعلمك .... الحديث النبوي الذي يعالجه النمر هنا .. هو متواتر ومن العديد من المصادر .... يعني متواتر غير احادي اخي ..... وهذا جنون الطعن به ... جنون ... .. اتحداك ان تناقش رزية الخميس .... وما قاله بالبداية .. . اول ثلاثة دقائق التي سمعتها .... كلها من التراث السني ....
https://youtu.be/pkvpcyfQkCE
مشكلتي مع عمر بن الخطاب ..... التأليه .... بل اقول سيد الخلق يلعب دور ثانوي له .....
من خبرتي مع اهل السنة ..... ممكن ان يتقبلوا انتقاد للاسلام وحتى لمحمد .... لكن ليس لعمر ..... بشكل عام كتاب العقاد زبالة قرأته ثلاثة مرات .... وكل مرة اريد ان استفرغ .... شي مقرف..... تصور تصور ان حجم الكتاب ضعف كتابه.... عبقرية محمد .... يا وهلي ..... بل المقدمه يتباها فيها كيف هو لم يجد شيء واحد لينتقد فيه عمر .... يا راجل ... شيء بنتق .... هاظ الكتاب يحب ان يحرق من الذاكرة .... ع فكرة كتابه عن محمد فيه إنصاف مذهل وفيه تناقد بما كتبه عن عمر ....

على كل حال .... انا كتبت مقال ناري مدعوم بالاحداث والحقائق وشاركته معاك من قبل .... ردا على على خطبة عصبية عمر لعدنان ابراهيم التي كانت من اكثر من ساعتين ....... عمر كأي قائد سياسي كان امبراطوري ..... اراد العدل ... نعم انسان مستقل وشجاع ... للاسف اعماله صارت سنّة نبوية وعمل بها بلا تمحيص .... هو ورث إنجازات خالد وابا بكر .... وتم رفع من شإنه بهذه الطريقة نكاية بالشيعة فقط وهذا حدث في عهد الأمويين .... لا اخي .... له اخطاء كثيرة .... وكإنسان مطلع .... وجدت انه كان يعمل حسب ميزاجه ..... فكر فيها جيدا .... شو المؤسسات التي عملها؟ اخي عثمان له انجازات اكثر منه خاصة في أول ستة سنوات لحكمه؟ .... شو البيروقراطية التي انجزها؟ حتى الفتوحات ورثها والتوسع حدث في عهد عثمان ومعاوية ويزيد ....
مع انني اكره معاوية ..... لكن من بحثي هو من وضع اسس الدولة الحديثة ببروقراطيتها المعهوده ... ع فكرة ... كان يعتمد على النصارى واليهود في ذلك لانهم كانوا الاغلبية ..... نعم اغلب بلاد الشام لم تكن مسلمة الا بعد قرن من الحروب الصليبية .... اما عمر .... كان له تعصب للعرب والقريشيين .....
اذا اردت المقال .... بقدر اوفره مرة اخرى .... لكن ارجوك ... ارجوك ....انت تروج لعمر بطريقة خطرة .... لحد الان لم تخرج دراسة نقدية لعمر ....نقدية وعادلة .... لانني اجد اهل الشيعة يكرهونه بسبب الكره فقط .... والسنة يألهونه لنفس السبب اي نكاية في الشيعة ......
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع