البارحة كتبت ستاتس مهم عن الحريات والإسلام ..... وإستقطب قرابة ال 300 تعليق في أقل من 10 ساعات ..... لكن كعادة العرب ..... الخطاب فوراً تدحرج نحو ((الزنا والعرض والشرف وبكارة المرأة)) .....
- لماذا السياسي المجرم والقاضي الفاسد وأعمال مشايخ السلاطين لا تغضبنا؟ ..... أما إذا أختك خرجت بموعد مع إنسان تكن له أجمل المشاعر الإنسانية ..... يتحول الكثير لوحوش ضارية؟ ......
- لماذا نربط أفكار نبيلة (كالشرف والعرض) بالمرأة ... بدل من ربطها بالقضاة والمحامون والسياسيون الذين يخدمون الإنسان بإخلاص ونزاهة؟ .....
- لماذا هذه الأمور لا تُربط بالرجل .... وكأن الشرف والعرض لا يخصه؟ فالخطاب دائما مُوجه نحو الأنثى .... لماذا؟
- لماذا لا نعطي نفس الأهمية للأشياء التي تُدمر مجتمعاتنا ... كالفساد السياسي والإقتصادي والقضائي والديني؟
- لماذا نضيع وقتنا المهم في تداول الأمور الشخصية؟
مرة أخرى ... حابب أسمع تغريداتكم وإن كانت من المسبات ..... فجلدي تمسح .... لم يعد بوسعي أن أحس بها ... تفضلوا .....
https://www.facebook.com/abusous2000/posts/10152460260067143
شارك بتعليقك
حتى سمعت مرة .... لكن لم اجد تحقق منه ... ان حركات السجود والركوع غضون الصلاة .... كان يعمل بها المشركون .... لكن كلمات الصلاة تغيرت ......
برايي .... الحركات الظاهرية ابقى الكثير عليها سيدنا محمد ولغى الجزء البسيط البسيط ..... حتى مشكلته مع المشركين كانت في الاصنام فقط وليس في باقي عبادتهم ..... ما اريد قوله انه يبدوا للناظر ان الصراع فيما بينهما كان عقائدي ..... لا .... لم يكن هذا ولدي دليل سأذكره عن قريب .... الصراع كان سياسي بحت .... سيدنا محمد كان يهدد السلطة السياسية والمنظومة الاجتماعية القائمة .... واكبر دليل على ذلك .... ان سياسة قريش لم تتغير بعد نزول الغرانيق العلى .... فلاكثر من شهرين لم يحدث تغير .....
الصراع كان سياسي. كما كان بين عمر وعثمان من جهة وبين علي وياسر من جهة اخرى .... برايي الاسلام سيسهل فهمنه اذا نظر عليه انه منظومة سياسية ..... صدقوني .... لو كانت مسألت عبادات .... لما حدث اضطهاد ولا بطيخ اصفر ......
وشكرا
يحيى الصقر ناجي بن الحاج الطاهر