إهداء الكتاب -النكبة الفلسطينية والفردوس المفقود

حقيقة عارف العارف
ان التعرض لشخصية عارف العارف هي حق لكل مطالع وقارئ كونه رجل تعرض للعمل العام و لهذا وجب نقد اعماله و حتى تصرفاته الشخصيه
لا شك لدي بان عارف العارف رجل سبق عصره و كان ذكيا بل و ذكيا جدا و الصوره القديمه الجديده التي ابتكرها عارف العارف مرت علي بعدحوالي 100سنه اي هذا الايام ليستطيع رجل مثلي لا يحترف الادب و لا الكتابه في التاريخ ليستطيع ان يميز غث عارف العارف من سمينه يا الله وما زال الكثيرين من الثوار الكتبه يخلقون سيره لتصبح اسطوره مع الزمن حقيقه . ذهب وفد من نقابة اطباء الاسنان الى جنوب لبنان و هناك وفعت حادئه حيث اطلق جنود الاحتلال الصهيوني طلاقات تحذيريه ففر الجمع واحتمى واثناء الفرار جرح نتيجة التدافع احد الاطباء بجرح بسيط و بسيط جدا كجرح عادل امام لاصبعه السبابه حيث لفه بالكثير من القماش و اصبح بعد ذلك يقص بطولاته في موقعة الزرايب لاهل قريته من فلم الود رجب بتاع الوزير اذا لم تخني الذاكره بالنسبه لاسم الفلم فستغل ذلك الطبيب ذلك و اصبح من سيرته الذاتيه جريح على ارض لبنان في عام ....... ان عارف الغارف كان فلتة زمانه فشارك في الثوره العربيه الكبرى بقيادة الشريف الحسين وعندما لم يجد مكانا .انضم الى الثوارفي فلسطين فرافق الحاج امين الحسيني اثناء هروبه من الانجليز وهنا خدمه الحظ في الفكره الالمعيه في مرافقة الحسيني فصنع مجدا شخصيا لهروبه معه (الحاج أمين الحسيني مفتي القدس الاكبر والشديد العداء لبريطانيا كان المطلوب ؤقم 1 في فلسطين حيث وضع الجنرال وافل لرأسه 25 ألف جنيه حيا او ميتا ) و ما مكان لشاب في مقتبل العمر لم يتعدى ال18 ان يصل بهذه السرعه لولا الذكاء الذي تمتع به اتقن<span> التركية والعبرية والفرنسية والألمانية والإنكليزية والروسية.</span> بالاضافه للغه العربيه الام ويقال بان من يتقن اكثر من 3 لغات هو عبقري و لا شك لدي ايضا بانه عبقري عرف كيف يصنع مجدا شخصيا كالمتنبي شاعر العرب الاول الذي مات مقتولا بسبب شعره. لم المتنبي يصل لما وصل اليه عارف وقصة هروبه الكبير مع الحاج امين الحسيني اكسبته شهره ووضعتة في خانة الثوار ولنرجع الى ذلك الزمن حيث ان الاتصالات لم تكن بثورة هذه الابام فسترت سره و بقيت صوره المجاهد ترافقه.


فكيف لرجل ينقل من ولائه من العثمانيين و من ثم الثوره العربيه و من ثم الثوره الفلسطينيه مع الحاج امين الى حكومة شرق الاردن الى الانجليز ومن ثم العوده للمسلك الوطني القومي بس ما زبطت معه حيث عرف المصريين معدنه و محاولة العوده للثوره الفلسطينيه ففشل وبعد خروج الانجليز من فلسطين اسست حكومة عموم فلسطين و مقرها غزه برعايه مصريه فلم يوجد له مكانا فيها حيث انها كانت تسلك الاتجاه الوطني و بالمناسبه كان رئيسها الحاج امين الحسيني (<span>رفيق الثوره حسب رواية عارف</span>...<span>فكيف لم يستدعيه الحاج امين و هو قائم مقام غزه وهو الاعلم بأهلها</span> فكان الأولى به مشاركة رفيق نضاله و لكن الشيخ ايضا عرفه). و ثم انتقل الى الجانب الاخر المعارض لحكومة عموم فلسطين .ا<span>نظر كيف انقلب على الحاج امين</span> .و ناصر مؤتمر اريحا الذي بموجبه انضمت الضفه الغربيه الى الاردن و بالتالي اصبح هناك ضفه و غزه فالضفه تتبع الحكم الاردني و غزه تبعت حكومة عموم فلسطين فأجهض الحلم بأقامة دوله وذلك لانسلاخ الضفه فضعفت الى ان سقطت وتبعت غزه مصر وما زال الكثيرين يعانون من هذا التقسيم .لاسيما نحن ابناء بئر السبع فترى رجلا يحمل الجنسيه الاردنيه و ابن عمه جواز سفر مؤقت خاص لابناء قطاع غزه وهنا و في المقابل وصل الي وزارة الاشغال العامه الا انه تركها و في اعتقادي انها لم تلبي طموحه الكبير حيث ان العائلات الكبيره في الضفه كان منها رئيس الوزراء امثال عائلة المصري و طوقان و اخرين ؟؟؟؟....بعدها عين مديرا لمتحف روكفلير كترضيه فقبل بالمنصب لان الرجل لم يستطع الابتعاد عن السلطه و هيلمانها وقبل بمنصب مدير متحف احسن من لا شئ .... نهاية مش ولا بد اما بالنسبه لمؤلفاته فللحقيقه المجرده ان ما نقله عن عادات البدو فيه شئ من الصحه اما ما نقله عن اصول العشائر فلا يتعدى العمل المحترف لصحافي اي انه اعد كتابا و موله من جيوب كل من ذكر فيه حسب الدفع يعني ميلي ما مال الهوى حسب كمية الصفحات مع صوره او بدون صوره او حسب الجنيهات المدفوعه.يعني الاعلان و لكن بصيغة كتاب شخصيه كهذه لا اعتقد كانت تهتم كثيرا بالعمل الوطني الجاد الا بقدر ما كانت لتستفيد منه و كثيرا ما ارى ما يخلع عليه من القاب وطنيه من شيخ مؤرخي فلسطين و من افضل من انجبت فلسطين <span><span><span>. </span></span></span>والله حرام فيكفي انه كان افندي ايام العثمانيين و باشا ايام الانجليز و لاحقا صاحب معالي و كفى . لقد كان ليثلج صدري لو انه عمل خالصا لوطنه وصادقا وارخ وكتب ومن منا كان لبنتقده لولا هذه السيره التي يمر الكثيرون عليها دون ان يدقق يها و لكن النفس اماره بالسوء.... <span>وكما الجرح و التعديل في الحديث عند النقل عن احد الرواه اذا كان مشكوكا في دينه او اعماله لم يأخذعنه لا شك انكم تذكرون الامام مسلم عندما سافر سفرا طويلا ليتحقق من راوي لحديث حيث رأه يخدع دابته فعاد و لم يأخذ بروايته لانه خدع حيوانا وكذا وجب الجرح و التعديل لمن اراد الكتابه او العمل الوطني و التاريخي فاذا كان على الرجل شبهه وجب عدم النقل عنه وهو من خدع البشر</span> و هو مشبوه الولاء فكيف لا يوالي في كتاباته و يكتب مقابل المال او غيره فالرجل لم يكن ليهتم بالبدو السذج لولا ان استغل بعضهم ووضع في جيبه بضع جنيهات (يعني مش لله) فعين هذا و رفع من هذا و ابعد هذا وصدق القائل لكل زمان صوله و رجال ولا يعني ان كتب عن فلان او علان فذلك صحيح او غير صحيح بل يحتاج لاعادة كتابه من جديد (انظر شيوخ بئر السبع ايام الحكم العثماني و الشيوخ في زمن عارف العارف الانجليزي ) انظر وثيقة الباب العالي في عام 1852 و التي كانت تبلغ عشرين عشيرة لها شيوخها من قبيلة الجبارات فوضع عارف الغير عشائر في بطن عشائر و كانها حموله وكذلك ورفع و انزل فكيف لا و هو قائم مقام بئر السبع و له ما له من القوه في ذلك الوقت و نتيجه لذلك مثلا وضع عشيرة المكحل(عيال شاهين العريبات) ضمن عشيرة ابوجابر (عيال حمدان العريبات) ؟؟؟؟ مع العلم ان مشيخة عيال حمدان كانت لحماد ابو جرار(حسب الوثيقه العثمانيه المذكوره) حتى انه غيب وطمس ظهور شيخ عشيرة المكحل لانه لم يدفع لعارف والاكمه تخفي ما خلفها حتى اعاد المشيخه في اواخر الثلاثين و اصبح الشيخ حسن بن علي بن حسن بن حسين المكحل و الذي كان عمه الشيخ حسين الوارد اسمه في الوثيقه ولدى ورثة الشيخ حسن المكحل الختم العثماني منقوش عليه شيخي حسين المكحل ليعود مره اخرى رغم انف عارف و الباقي لفهم القارئ مما سبق وخلاصة القول ان الرجل غير ثقه و يجب ان يتحقق مما كتب عند النقل عنه و دمتم المصادر :<span>كلمة الناشر لمقدمة كتاب النكبه لعارف العارف الوثيقه العثمانيه سنة 1852 و المحفوظه لدى احد ابناء عشيرة ابن رفيع الكرام </span>و الموجود صوره عنها لدي