السابقة | التالية | ![]() |
السابقة |
النكبة الفلسطينية والفردوس المفقود للأستاذ عارف العارف - المجلد الأول |
التالية |
فلسطين في الذاكرة | من نحن | تاريخ شفوي | نهب فلسطين | English |
![]() |
الصراع للمبتدئين | دليل العودة | صور | خرائط |
فلسطين في الذاكرة | سجل | تبرع | أفلام | نهب فلسطين | إبحث | بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت | English | |
من نحن | الصراع للمبتدئين | صور | خرائط | دليل حق العودة | تاريخ شفوي | نظرة القمر الصناعي | أعضاء الموقع | إتصل بنا |
إبحث |
أريحا |
بئر السبع |
بيت لحم |
بيسان |
جنين |
حيفا |
الخليل |
رام الله |
الرملة |
صفد |
طبريا |
طولكرم |
عكا |
غزة |
القدس |
نابلس |
الناصرة |
يافا |
تبرع |
سجل |
إتصل بنا |
فديوهات |
النكبة الفلسطينية والفردوس المفقود للأستاذ عارف العارف - المجلد الأول - صفحة 20 |
السابقة | التالية | ![]() |
السابقة |
النكبة الفلسطينية والفردوس المفقود للأستاذ عارف العارف - المجلد الأول |
التالية |
ملاحظة
مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.
شارك بتعليقك
ب) جمع أكبر عدد ممكن من المتطوعين من فلسطين ومن سائر البلاد العربية وتدريبهم وتسليحهم وتشكيل وحدات مقاتلة منهم .
وقبل أن ينتهي شهر تشرين الأول نقلت اللجنة مقرها إلى دمشق . وجعلت مكتبها في القادسية (1) ولم يكن قد بقي فيها سوى صفوة ، والهندي ، وشقير ، واستبدل العضو الفلسطيني عزة دروزة بصبحي الخضرا . وكان ذلك بناء على اقتراح قدمه رئيس اللجنة لأن الخضرا أكثر اطلاعًا على الشؤون العسكرية من دروزة .
ولأجل تدريب المتطوعين على القتال فتحت اللجنة العسكرية في (قطنا) من أعمال دمشق معسكرًا للتدريب والتحق بهذا المعسكر فور افتتاحه زهاء ألف شاب من شباب فلسطين المتطوعين وتمنى الكثيرون أن لو استغلت اللجنة العسكرية الرجال والأفراد العسكريين من الفلسطينيين الذين قضوا وقتًا طويلا في سلك البوليس والدرك وقوات الجيش والحدود .
وكان هناك في البلاد عدد كيير منهم على استعداد لمغادرة مراكزهم وخدمة أمتهم وبلادهم ولقد التحق بالنضال بعضهم من تلقاء أنفسهم .
وفي 27 تشرين الثاني 1947 (أي قيل صدور قرار التقسيم بيومين) رفع رئيس اللجنة إسماعيل صفوة باشا إلى رئيس أركان الجيش العراقي تقريرًا ، جاء فيه :
«أنه قدر قوة اليهود يومئذ بما لا يقل عن 50,000 مقاتل ، ثلثهم تحت السلاح والثلثان يمكن حشدهما خلال بضعة أسابيع . وبإمكانهم الحصول على نجدات من وراء البحار .
«وأن لدى اليهود من الأسلحة الخفيفة ما يكفيهم للقتال عندما يعلنون النفير العام» . ولديهم إمكانيات لاستيراد الأسلحة الثقيلة والطائرات من وراء البحار .
«وأنه ليس للعرب في فلسطين من القوات المسلحة ما يكفي لدرء خطر اليهود وإن كان عددهم يربو على عدد اليهود . وإن كرههم الشديد لليهود وشعورهم بالخطر المحدق ببلادهم قد ألهب شعورهم إلى درجة أنهم على استعداد لما يفرض عليهم من جهاد وتضحيات شريطة أن ينظموا ويسلحوا ويدربوا تحت قيادة قوية» . إلى أن قال :
«لا يمكن التغلب على اليهود بعصابات . ولا بد من مجابهتهم بقوات نظامية مدربة ومسلحة تسليحًا عصريًا مع الاستفادة من القوات الفلسطينية غير النظامية ومن العصابات ،
-------
(1) على بعد اثني عشر كيلومترا من دمشق .