البارحة قرأت منشورة مذهلة على الفيسبوك عن الرحالة المغربي بن بطوطة يصف زيارته لدمشق عام ١٢٦٠م ..... ووصف خطبة يوم الجمعة لشيخ الاسلام ابن تيمية (ولمن يجهله فهو الاب الروحي للحنابلة الوهابيين والسلفية بلا منازع) بطريقة لم أصدقها .... وقضيت ساعة وانا ابحث عن النص في كتاب ابن بطوطة ..... وهنا اضع بين ايديك الصفحة نفسها لتحكموا ...... وستجدون ان البلطجية وتكميم الافواه هو ممزوج في حامضهم النووي..... ليس فقط ابن بطوطة وصف شيخ الاسلام بالمخبول وان عقله فيه شرش طالع .... لكنه ايضا وصف بلطجية اتباعه عندما احد مشايخ المالكية اعترض على وصفه للذات الالهية كما هو واضح من النص التالي ........
وكان في دمشق من كبار الفقهاء الحنابلة .... تقي الدين بن تيمية .... كبير الشام ..... يتكلم في الفنون إلا ان في عقله شيئا ........
فكان من جملة كلامه ان قال: ان الله ينزل الى سماء الدنيا كنزولي هذا. ونزل درجة من درج المنبر .... فعارضه فقيه مالكي يعرف بإبن الزهراء .... فقامت العامة الى هذا الفقيه وضربوه باليدي والنعال ضربا كثيرا.... حتى سقطت عمامته .... صفحة 52
./BinBatutaDescribingBinTaymiya.jpg
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10152277975562143
شارك بتعليقك
https://www.facebook.com/abusous2000/posts/10152581921497143