هل تذكرون عندما كنا نصف حركة الأخوان المسلمين والسلفية الجهادية ((بأخوان الملوك)) قبل تحولهم الجذري عام 1993؟ هنا فديو نادر بين السادات ومجاهدي أفغانستان قبل إغتياله ... دققوا من دقيقو 14:00 كيف السادات يقدم غطاء إسلامي لدعم المجاهدين بالعتاد والأموال والدعم اللوجيستي ...... ولقاء مشابه تم مع رونالد ريغين وبوش الأب عدة مرات .......
كما يذكر الكثير ... بذلك الوقت كان الخطاب الإسلامي يتسم بالسمع والطاعة لولي الأمر .... وهذا كان جلياً بموافقة القرضاوي على وثيقة مؤتمر مكة .... التي باركت بالتدخل الأمريكي لتحرير الكويت عام 1991 (الرابطة في أول تعليق) ..... لكنها تحولت بشكل جذري بعد عام 1993 ..... برأيي هذا التحول حدث بسبب قرارات قيادة حركة حماس بذلك الوقت ومنها أثرت على باقي الحركات الإسلامية .... أخص بذلك تأثير قيادة الدكتور إسماعيل الرنتيسي والدكتور محمود الزهار على باقي الحركة ومنها إنتقلت لباقي الحركات السلفية الجهادية ..... لاحظوا كيف الحركات الإسلامية صعدت لتملأ الفراغ الذي تركته الحركات اليسارية ..... وهذا هو حالنا منذ ذلك الوقت .....
على كل حال ..... مربط الفرس هنا .... أن الخطاب الديني يتغير حسب السياسة المطلوبة ... وهذا يصح للمذهبي الشيعي والسنّي كما هو واضح الآن .... فمقاومة الحاكم الظالم والخائن أصبح من الأولويات للسنّة لكن عكسة عند الشيعة ..... لكن معاهدة سلام مع إسرائيل .... لم تكن خيانة ...... unsure emoticon
هذا الفديو يجب أن يذكرنا دائماً أن الخطاب الديني مُخدر ... أي أنه كالخطاب المقاومجي واليسارجي .... وعلينا أخذ الحذر ممن يدفعنا لنكون حطب في سياساتهم ..... أنا لا أقول أنهم ناس خونة وليسوا وطنيون .... لا .... كل ما أطلبه أن نعلم الإستحمار عندما نسمعة ..... وهكذا لن نساق كخرفان ونشارك في صنع القرارات ..... في السلم والحرب .....
https://www.facebook.com/abusous2000/posts/10152624563822143
Husam's post is over here
https://www.facebook.com/hussam.abdelkareem/posts/10152698974032507
شارك بتعليقك