الآن أيقنت أن المشكل مع المسلمين ((خاصة اﻹسلاميين منهم)) ليس مع الفئة الغير متعلمة او الغير مثقفة .... لا .... أيقنت أن المشكل هي مع الفئة المتعلمة بينهم .... وهنا سأضرب مثلا واضح غير قابل للتأويل ....
لآخر أسبوعين وأنا عم أناقش ثلاث إسلاميين (وهم على درجة عالية من المعرفة والعلوم والثقافة) عن نظرية التطور الدارونية .... الخلاصة أنهم يقولون بشكل واضح أنها زبالة .....هذا ليس المشكل .... الطامة الكبرى أن إثنين منهم يدفعان عشرات الألوف من الدولارات سنويا لتعليم هذه الزبالة لأولادهم وبناتهم في أكبر الجامعات الأمريكية والكندية .... وطول فترة النقاش يتهربون من تفسير هذا اﻹنفصام النفسي والفكري والمنهجي ....... :/
هل تدركون الآن لماذا يا إسلاميون أنتم عم تخيفون وترعبون البشر؟
هذا المثل أكبر تجسيد لماذا الناس مرعوبة منكم!!! .... قال وتستغربون من أين أتتنا تعاسة داعش وخواتها!!! .....
من مفارقات القدر أن داعش حظرت تعليم نظرية التطور في الجامعات والمدارس .... على القليلة يا عالم .... موقفهم صريح وواضح ولا يطعمون هذه ((الزبالة)) لأطفالهم ...... :D
للتنوية فقط: هذا التعاسة ورثناها من المسيحيين واليهود ... ستجودن نفس اﻹنفصام عندهم .... الله وكيلكم عندي مليان منن في أمريكا .... خاصة في الجنوب ....
كيف تفسرون هذا التعاسة؟ ما هي الغاية أو الحكمة من وراء شراء أشياء وأفكار نعرف أنها زبالة مسبقاً ... وبنفس الوقت نطعمها لأولادنا وبناته؟ ..... :/
سمعونا تغريداتكم .... بجد يا ناس .... في إنفصام نفسي متوارث وتعيس يجب مواجهته .....
https://www.facebook.com/abusous2000/posts/10152740498622143
شارك بتعليقك
https://www.facebook.com/nejibht/posts/932330250131437
اول ان تفهم ما اكتبه من فضلك اخي الكريم، ودعك من ابنائي وما يدرسون. دع عائلتي وشانها من فضلك. الفكرة واضحة هنا، ليس للالحاد علاقة بالعلم. وليس له حتى علاقة بالمنطق. الالحاد هنا لا قيمة له علميا ولا حتى اخلاقيا ولا منطقيا. كل نقاشي وضح تلك الفكرة. الالحاد يعنى ان حياتك منتهية بوصولك اللحد. حسنا من اين لك ذلك وكيف وصلت الى تلك النتيجة. انت لم تختر دخولك العالم، ولن تستطيع ان تختر مغادرته، حتى وان قررت ان تنتحر، لان الموت خلق كما الحياة وقد سجل القرآن تلك الفكرة منذ ما يزيد عن ١٤ عشرة قرنا: خلق الموت والحياة. والان معروف ان الموت مبرمج مع الخلايا نفسها، والتي لا تحسن ان تموت تتسبب في سرطان. ومن ثم كذلك لا ينهي الموت الحياة وانما يتكامل مع تواصلها. اي دخولك العالم لم يكن ممكنا بدون الخلق، وكذلك خروجك منه، ومن ثم لن يكون لعودتك امكانية بغير الخلق:مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ -سورة طه، آية ٥٥. يمكنك ان تلحد كما تشاء، رغم ان امنيتي ان تتجاوز تلك العقدة ، واراك قادرا على ذلك لو اردت ان تبحث عن سبب ذلك خارح اطار العلم، لان العلم لا علاقة له بالحادك ولن يكون شاهدا لك يوم القيامة كذلك. الاسلام لا يخاف من العلم ، بل يذهب ابعد من ذلك بان يعلن عبادة العليم والذي هو الله سبحانه كذلك. والمسلمون لم يعادوا العلم بل هو من ادخل المنهج التجريبي للعالم كما هو معروض باضافات الحضارات بمكتبة الكنجرس. هناك عثرات في تاريخ الامة بدون شك، ولكن لا يمكن تعميم العثرات على تجربتها العظيمة، وهي امة عظيمة بالفعل، وعظيمة باسلامها، ولا تحتاج ان تنحيه حتى تولد من رحمها امة اخرى تواصل طريقها، لان القرآن نفسه يحمل فكرة الحركة وهو كمصطلح على وزن فعلان كحسبان والتي تعني مطلق الحساب، وغفران والتي تعنى مطلق المغفرة، وسبحان والتي تعني مطلق التنزيه وهكذا، اي ان قرآن تعنى مطلق القراءة. اي يجب العمل على توليد قراءات بشكل متواصل كلما تعطلت القراءة السابقة حتى نستطيع ان نواجه التحديات المتحركة هي الاخرى، داخل وجود لا يعرف الوقوف. ومن ثم بشر القرآن الكريم بسورة الاسراء آية تسعة: إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا. وعرف الاسلام على ان تعمل دوما على ان لا يحول بينك وبين الله المتعالي شيئا وان تقرن ذلك بان تحسن كل ما وصل اليه ولكل ما وصل اليك حتي يكون العمل ونتائجه البينة دليلا على صحة الحركة: وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا -النساء ، ١٢٥-. سوف تتجاوز الامة داعش والسعودة وتعاساتها، وطوبى لمن ساهم في ذلك. الامة امتنا ونحن مسؤولون بالدرجة الاولى ثقافيا واخلاقيا ودينيا كذلك لمساعدتها للخروج من حالة التردي التي فيها، ولن يكون ذلك بمحاولة الاجهاض على ما تبقى لها من اسباب التماسك. على كل اظن ان الفكرة وصلت هنا، وارجو ان تفكر في ما قيل هنا وتتخذ القرار الصائب، وانا من معرفة بك اتوقع عطاء اعظم لك عند تجاوزك لتعاسة الالحاد وسجنه، ولا اراك الا اعظم من ذلك لو ارت، وارجو لك كل الخير. وشكرا
https://www.facebook.com/mazin.ahmad.18/posts/10153617329759881
انت رويت قصة حياتي يا مازن .... بشكل يومي هذا ينطبق علي .... وكما تعلم .... نكش اعشش الدبابير في حامضي النووي ....
خذه هذه القصة .... قبل عشرين عام .... زرت جدتي .. وصادف هذا وجود خالي هناك ... له شهادة دكتوراة في الفيزياء من جامعة ادنبره عندكم في المملكة المتحدة ..... المهم .... هذا الرجل كان من مؤسسي حزب التحرير ..... ومن الرعيل الاول .....
المهم .... الرجل اللح علي ان اصلي معاهم جماعة في صلاة الجمعة ..... والله وكيلك ما بيعرفني .... اصر الرجل بالحسنى ... ورفضت بكل ادب .... وانا اقول متأسف يا خالي .... وقلت له في الاخر ... انا ليس بمؤمن مثلك .... ولن افعل شيء ان لست مؤمن فيه ... وهربت منه لعند جدتي التي عمرها يناهز التسعين .... وجاء لهناك غاضب .... يصرخ بأعلى صوته ويشهر بكفه نحو خدي ليلطمني ....
جدتي اتاها قوة ربانية وقالت لي ..... لو تضربه لن اراك ولن اسامحك بحياتي ..... قالت هذا الكلام لانها تعرفني .... واشهرت اصبعي نحو راسه وقلت .... فقط مشان امك ...... ورحلت ....
قصة حقيقية ....
تصور .... وهكذا المتعلم يتصرف كالدعاوشة .....