طلب مني قبل قليل ان اعلق على حوار عن العلمانية والاسلام ...... واحببت مشاركته هنا ...... عسى ان يتطور الحوار .......
مع احترامي للكل ........ هذا الكلام ينسى العامل السياسي بل اقول يتناساه ..... هذه مصيبة ........ من موت نبي الإسلام محمد ........ والصراع هو على السلطة وليس على العقيدة ومع مرور الوقت السياسة تحولت لمذاهب وهذا ما زاد الطين بلة ..........يعني منذ سقيفة بني ساعدة وحروب الردة وقتل عثمان وقتل علي والخوارج ......... مرورا بالحنابلة وابن تبمية والوهابيون والاخوان والسلفية الجهادية ........ يعني بجد ..... شو الفوارق بين داعش والنصرة؟ ومع ذلك يقطعون رؤوس بعد لان كل واحد يظن الاخر مرتد ....... لكن لواحد كافر ملحد امريكي مثلي ........ يطلبون الفدية ........ لان رسول الله عمل بذلك ........ يا سلام ..... انا متأكد يوجد حديث صحيح عن ذلك ....... وليس احادي الحديث ..... بل من اكثر من مصدر .......
على فكرة ........ العلمانية غير معرفة برايي ......... اي كالاسلام الحقيقي غير معرف ......... بل من رحم العلمانية والديموقراطية مرارا ما تنبت الفاشية والطغيان ...... يعني نفس المشكل ...... ما تغير شيء ....... كل واحد حول فكره لصنم فكري وتعصب له واستخدمه كوسيلة للتسلط على الاخرين ........
اذا اتفقنا ان يكون رأي الاغلبية هو البوصلة التي تحدد مسار المجتمع ....... فبرأي هذه ستكون بداية النهاية ...... رأي الاغلبية سيعبر عن السياسة العامة ....... هو ما يحدد قرارات السلم والحرب ...... لا يوجد ضمان لاحد تحت مظلة هذه الآلية ..... لا يوجد ضمان للحريات او العدل او الرخاء وما شابه ....... هو مجرد آلية للتغير الاجتماعي وغالبا ما ينتج عنه مجتمع مستقر ومن الاستقرار يتطور المجتمع ثقافيا وسياسيا واقتصاديا وفكريا
https://www.facebook.com/abusous2000/posts/10152935719177143
شارك بتعليقك