واحد قام بإنتفاضة ضد حاكم جائر .... راح هو وعصابته ((المكونة من 72 ثائر)) .... ضد جيش تعداده اكثر من عشرين الف جندي .... الان اريد واحد فصح ...يفهمنا لماذا هذا ليس بإنتحار؟ .... بدي افهم لمذا تراثنا حول شيء كهذا ليصبح ايقونة لاطفالنا؟ .....
كلي اذن ..... سمعونا يا اهل السنة ويا اهل الشيعة .... سمعونا يا اهل ... اعدوا لهم ما استطعتم من قوة ...
https://www.facebook.com/abusous2000/posts/10153194302047143
شارك بتعليقك
ويسألونك : لماذا تحبّ الحسين ؟
ليس الامر غواية أو هوى في النفس. أبدا. إنه انحيازٌ للفطرة السليمة التي ترفض الظلم والتسلّط والفساد ,,,, إنه انحيازٌ للفطرة التي تحب الخير والعدل والحق . إنه انحيازٌ للانسان , انحياز للثورة , انحيازٌ للايمان , انحيازٌ الى نور الله في الارض.
أحب الحسينَ لأن الحسينَ أبيٌّ ويأبي الخنوع ,,, أحب الحسينَ لأن الحسينَ عزيزٌ ويأبى الخضوع ,,,, أحب الحسينَ لأنه الحق كلَّه وقد خرج للباطل كلِّه!
لم يكن جاهلاً ولا واهماً , حين قرر الخروج في مهمته المستحيلة وتحدّي يزيد. ليس كما يظن البعض أنه تعرض للخداع والتضليل من أنصاره في العراق فخرج ليقطف الثمار ويستلم الحكم. كلا . ذاك حُكمٌ ساذجٌ وسطحيّ. هناك تصرّفات وقرارات في مسيرة الحسين , ومن قبله أبوه الامامُ علي, لا يمكن استيعابها ولا فهمها بعقلية المنفعة وحسابات الربح والخسارة. هناك قرارات اتخذوها تبدو للحاسب الحَذِر خاسرة 100% وما كان يجب أن يقوموا بها استناداً لمقاييس ومنطق المصلحة , وهي ما دفعت بعض قصيري النظر الى الظن بأن علياً والحسين كانا محدودي الذكاء والكفاءة أمام عدوّ أذكى وأكثر أهليّة ! ولكن كلا . ليس الامر كذلك.
فالحسينُ كان إماماً , كان قدوة , كان يحملُ على كتفيه مسؤولية الدفاع عن دين محمد كما أراده محمد (ص) وعمل له ,,, كان يعرف انه يسير الى قدره المحتوم , ولكنه سار ولم يتراجع. انه يتصرف بمنطق الامام , لا السياسي .
هو اراد أن يقيم الحجة على مَن بعده : لا لإقرار حكم الظلم والجور , لا للتسليم للطغاة , لا للخضوع ولا للذل ,,, مهما كانت المبررات والحجج والذرائع , توازن قوى , نحن ضعفاء وهم أقوى , ليس لدينا امكانيات ,,,, كل ذلك يهون في سبيل إثبات المبدأ : الباطلُ يبقى باطلاً ولا يمكن أن يصير شرعياً أبداً , حتى لو كان ثمن ذلك الموقف الموتُ والهلاك,,,,
ولأنّ الحسين هو فلسطين , وفلسطينُ هي الحسين !
فكما كان الحسينُ وحيدا مُستضعفاً حين تكالبت عليه ثعابينُ الارض تنهشُ جسده الممزّق في صحراء العراق ,,, كذلك كانت فلسطين , وقد تكالبت عليها شياطينُ الكون وافترستها أمام سمع وبصر العالم الصامت المتفرج ! البطشُ هو البطشُ والظلمُ هو الظلمُ والباغي المتغطرس رفع رايات النصر على أشلاء فلسطين , كما أشلاء الحسين ,,,,, والجمهورُ هو ذات الجمهور , قلوبهم معك وسيوفهم عليك !
ســـــلامٌ عـــلـــيــه ,,,, عـــلـــيـــه الــســلام
https://www.facebook.com/hussam.abdelkareem/posts/10153252861707507
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10153254568127507&set=a.145544087506.115950.567847506&type=3