أجد نفسي مُضطر ...لإعادة نشر هذا الستاتس المهم ....عسى أن تجدوه مفيد في هذا الوقت العصيب ....ا
هل تذكرون عمليات ميونخ؟ .... هل تذكرون تفجير وخطف الطائرات في سبعينيات القرن الماضي؟
كل أعمال العنف السياسي في ذلك الوقت .... لم يُلسق للإسلام والمسلمبن .... بلاأغلب قيادات التنظيمات الفلسطينية كانت من الملاحدة والعلمانيين أاغلبهم من أصول مسيحية كجورج حبش ونايف حواتمة ووديع حداد .... وأظن صلاح خلف كان شيوعياً ايضا ....
التكتلات السياسية حدثت ..... وتمّ إستغلالها سياسياً في ذلك الوقت من قبل التنظيمات الفلسطينية ..... ومن مفارقات القدر أن الإسلاميين في ذلك الوقت .... كانوا في أحظان الملوك .... وأذكر جيدا اننا كنا ننعت الإخوان بأخوان الملوك .... يعني لو حدث الربيع العربي قبل أربعين سنة لقاد ذراعه العنفي والسياسي العلمانيين وليس الإسلاميين ....
الخلاصة .... ما نشهده اليوم من عنف سياسي برأيي ليس محركه الرئيس الإسلام والمسلمين ... بل محركة الرئيسأاسباب سياسية بحته .... كالظلم والإضطهاد وسرقة وتبذير الثروات وهذا يكون إحباط شديد شديد...ويفقد الأمل في كثير من الأحيان.... نعم النصوص تستخدم للتخدير وللتحريض .... كالشعارات الوطنية الرنامة عن الصهيونية والإمبريالية والرجعية .... لكن نفس النصوص كانت موجوده قبل اربعين سنة ايضاً ..... ولم تحرك الإسلاميين قطّ .... بل نفس النصوص إستخدمت لتخديرهم ....:/
.....
انا لا أقول ان الاسلام السياسي ليس مشكل الآن .... لا هو مشكل ونص .... لكن علينا فهم المُحركات السياسية ورائه .... هذا مهم جدً والأغلبية تتجاهله .....
للتنويه فقط: .... اذا استثنينا ضربات الحادي عشر من سبتمبر ....أعداد الضحايا من العنف السياسي العلماني بذلك الوقت كانتأاكبر او مساوية لعدد ضحايا العنف السياسي الإسلامي ..... وانا أخاف من الاسلاموفوبيا لتصبح مرض سرطاني .... هذا ينتشر بسرعة الضوء وعواقبه وخيمة ......
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10153231441937143&set=a.10150859294342143.396592.694027142&type=3
شارك بتعليقك