في الدول العربية (بشكل عام)
يعيش الولد في بيت ابويه دون أن يعمل حتى يتخرج من الجامعة
ولذلك يبقى الابن منصاع لأمر ابويه ومنقاد لرغباتهم دون أن تكون شخصية مستقلة
يكبر ليتزوج من امرأة لا تعمل. وبذلك تعتمد على على زوجها في الحصول على المال، وبذلك تبقى منقادة لرغباته وأوامره دون أن تكون لها شخصية مستقلة أو تأثر بشكل كبير في القرارات.
والابن سيحصل على المال من الدولة (أو من القطاعات التي تأخذ المال من الدولة)، وهنا سيبقى منصاعا لرغبات الدولة دون ان يبني شخصية النقد أو المشاركة في القرارات.
في الدول الغربية، يعمل الولد من سن مبكر (أو يحفز ليقوم بذلك)، ثم يتركه ابواه بسن مبكر وبذلك تكون شخصيته اقوى. المرأة تعمل وتكسب المال وبذلك لا تحتاج لأن تنصاع لأمر زوجها بل تشاركه في القرارات (شاء أم أبى).
والموظف يعطي الدولة قرابة ٤٠٪ من رواتبه كضريبة، حيث ان اقتصاد الدولة قائم على تلك الضرائب، وبالتالي هو من يصرف عليها. وهكذا سيكون اقوى في مطالبته بحقوقه ومشاركته في القرار مع الدولة.
وهنا نرى أن حركة المال تؤثر في بلورة استقلالية الفرد
من يملك المال يكون أكثر استقلالية واكثر جرأة
وقد تكون هذه أحد مشكلاتنا في التربية،
علينا أن نبني اطفالنا على كيفية "اكتساب" المال
لا كيفية "شحاذته" من الاهل
منقول من Amjad Jenbaz
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10153239826102143&id=694027142
شارك بتعليقك