دائما أردد و أقول، أن التطرف لا يُولّد إلا التطرف، فحين تطرف المنافقون في كره سيدنا علي فلعنوه على المنابر، تطرف محبوه و غالوا فيه فاعتقدوا فيه ما لا يلزم اعتقاده، و مع الوقت كما تعرف تتطور الأفكار شيئا فشيئا، فمن الحب إلى القرب من التأليه، و هذا له سلبياته على الصعيد الفكري العقلي و السياسي ..إلخ فالفكر يؤدي إلى الخمول و الكسل و انتظار الفتح القريب و النصر مع التهاون، أما السياسي، فهو عبارة عن الجانب العملي من التكاسل و التخاذل الفكريين، فننتظر المخلص و المهدي المنتظر ليحل لنا مشاكلنا و لكن المشكلة الحقيقة أنه قد خرج علينا "المهدي غير المنتظر" فأرعبانا بما يملك من قوة، و غاب عنا المهدي المنتظر، لكننا رغم ذلك نًصر على أن ننتظره و نكتب إسمه في الجدران و الأوراق و اكراريس.
((منقول من تقيّ بن فيفي))https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10153239472242143&id=694027142
شارك بتعليقك