هنا الدكتور #عدنان_إبراهيم ... في خطبة ٢٣ آب أغسطس ٢٠١٣ ... يطرح أسئلة في غاية الأهمية وبقصد الاسئلة عادة مغيبة ....عن الفتنة الأولى التي أدت لقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان .... للأسف مراراً ما كُفرت فقط لمجرد طرح بعض تلك الأسئلة ... حتى عندما كنت مُراهقا والمجتمع كان أكثر تهاوناً ...... لم يُقبل طرحها لا في البيت أو لا في المدرسة أو لا في الجامع .....
- كيف لتسع مئة من الرجال الثائرون أن يقتلوا خليفة المسلمين أمام كل الصحابة رضي الله عنهم؟ .....
- لماذا أصحاب الرسول خذلوا أمير المؤمنين وسمحوا بقتله؟ .....
- كيف إستنتج الصحابة أن أمير المؤمنين خالف سنة عمر الفاروق وأبو بكر .... ولذلك كان عليه التنحي ؟ .....
هنا أضيف أسألتي لما سبق :
- كيف هذا ليحدث غضون موسم الحج والمدينة كانت تعج بالحجاج؟
- كيف هنا يقول عدنان أن الصحابة لم يهمهم إذا قُتل عثمان .... وبنفس الوقت يقول أن الإمام علي كان الوحيد الذي حاول انقاذ عثمان من القتل؟ الفديو في أول تعليق ..... أليس هذا تناقض؟ وأي من التصريحين كذب؟ كيف يُبرر عدنان الكذب هنا؟....
- لماذا فكرة عزل الخليفة لم تتطور لوقتنا هذا في الفقه اﻹسلامي؟ وإذا مجلس الشورى كان بلا صلاحية كما أوضح عدنان ... فكيف هو يختلف عن مجلس الشورى السعودي مثلاً؟ ....
- لماذا لم يتم أخذ القصاص ممن قتل عثمان؟ فأغلبهم ذهب ليقاتل مع علي فيما بعد؟ لماذا لم يفعل ذلك علي والحسن والحسين لوأد الفتنة؟ لدي نظريه ... سأطرحها عن قريب فيما بعد .....
للتنوية فقط:
- من بحثي الطويل في هذا الأمر .... لقد توصلت ﻹستنتاج مشابه لما قدمه هنا د. عدنان إبراهيم (مع أنني شديد اﻹنتقاد له كما أغلبكم يعرف) ... ووجدت أن أغلبية الصحابة ثاروا على فساد عثمان اﻹداري والمالي ... يعني كانت ثورة ﻹجبار عثمان على التنحي لكنه رفض ... فعزل الخليفة ليس موجود في الفقه اﻹسلامي ....أُقرّ أنه ربما أن أكثرهم لم يريدوا قتله ... لكن برأيي كلهم لم يبالوا أيضا إذا قُتل وكما قال عدنان .. الصحابه سلموه للقتل unsure emoticon ... بل بعضهم حرض على قتله (إبحثوا في غوغل والطبري ج ٤ من قال: أقتلوا نعثلاً فقد كقر) ..... الطامة الكبرى كانت بعد قتل عثمان ..... فنفس الذين حرضوا على قتله ... قال يا جماعة الخير طالبوا بدمه ومنهم زوجة سيدنا محمد عائشة وطلحة والزبير والكثير من السلف الصالح عشرات الألاف منهم نُحروا في وقعة الجمل وصفين وغيرها فيما بعد ..... ومنذ ذلك الوقت ونحن نقتتل بسبب هذه القصة ..... وأي واحد يتكلم بها يُكفر ويُزندق ويضرب ويقتل .... هذه هي حقيقة مُرة وعلينا تقبلها ... ببساطة ... هذا صراع سياسي على السلطة ولُسق بدين محمد ومُستمر وحي لوقتنا هذا ....
- بالنسبة لقصة عبدالله إبن سبأ (إبن السوداء) ... فهو شخصية يهودية مُختلقة .... تم إختلاقه من سيف بن عمر التميمي ... وهو الراوي الأوحد ... أكرر الراوي الأوحد .... عن الفتنة حسب الرواية السنيّة ... هذا إنسان كان معروف بدسه للأحاديف النبوية ... لكن قال روايته للتاريخ ... أخذ بها الطبري وإبن كثير وأظن أن إبن خلدون أخذا بها أيضاً ..... هل يُعقل هذا؟ ..... الرابطة عنه في ثاني تعليق ..... الدكتور طه حسين كتب كتاب عظيم يدمر هذه الأسطورة عن بكرة أبيها ايضا .....
- أنا إنسان كافر .... لكن ليس لما أكتب عن اﻹسلام ... يعني كما ترون .... كل ما أكتب عنه أأمة اﻹسلام تطرقوا له كما فعل عدنان هما .... أنا مُلحد كافر لأسباب علمية بحته ... أنا لا أنظر على اﻹسلام كالحل ... لكن لا أعده المشكل أيضا ... يعني لكم دين ولي دين .... وعندي إستعداد تام أن أعيش في أي مجتمع يوجهه رأي الأغلبية ..... فمن ذلك ينشاء مجتمع متأفلم ومستقر ويتغير حسب رأي الأغلبية .... المهم عندي خدمة اﻹنسان ... .. فإذا ألحدتهم فهذا لن يهمني لأن اﻹلحاد ليس بدين .... smile emoticon
برأيي يجب دفن هذه القصة لكي نبني مستقبل مُشرق .... ساعدوني بدفن هذه القصة ... وللأبد .... إنها عم تمزق مجتمعاتنا
https://www.facebook.com/abusous2000/posts/10152384353192143
شارك بتعليقك