بربكم شوفوا أحد أكبر شيوخ السلفية الجهادية (الدكتور إياد القنيبي) كيف تقريباً كفّر وأشرك حزب النهضة الإسلامي التونسي (الذي يقود أنجح تجربات الربيع العربي) قبل أكثر من عامين ..... وقبل ذبح المعارضين بلعيد والبراهمي ....
لولا حكمة حزب النهضة للوضع الخطير ..... لدخلت تونس حرب أهلية طاحنة... كالموجودة في ليبيا وسوريا واليمن .... ففوراً سلخت كل صلاتها الوثيقة مع كل أطياف السلفية .... وبرأيي قمعهم لهم هو ما صدرهم لخارج تونس ... فأغلبهم مُنخرطون الآن بين كوادر دعيشة والنصرة في العراق والشام ..... فمن يصدر الجهاديون يأمن شرهم .....
لاحظوا كيف كانت ولا تزال حركات السلفية (جهادية كانت أم لا) أهم طرق تسويس ثورات الربيع العربي... فليخرسونك ... هم الأسرع في التكفير والتخوين وفرض رأيهم بقوة السلاح ..... ففي مصر كان ذلك جلياً عن طريق حزب النور وللأسف تحالف الأخوان معهم لآخر يوم كان السم القاتل ..... وفي الشام دعيشة ونوعاً ما النصرة أيضا ..... وفي تونس وليبيا نجد أنصار الشريعة ......
أنظر عليهم بريبة شديد ... أنظر عليهم كحصان طرواده لاعداء الربيع ... كانت بطرق مباشرة ام لا ...... كانت عن حسن نية ام جهل ......
https://www.facebook.com/abusous2000/posts/10152225397267143
شارك بتعليقك