باختصار ودون تعقيد :
في خمسينات القرن الماضي كانت نوى من قرى حوران تعيش حياة سياسية سلمية جداً ، الأخوان المسلمون ويترأسهم استاذ التربية الدينية في درعا أحمد الجنادي ، البعث العربي ويترأسه استاذ التربية الدينية في الإعدادية الخاصة الفلسطيني نسيم برقاوي والحزب الشيوعي ويترأسه الفلسطيني محمد جوهر ابن شيخ الدين ذو الجبة الخضراء .
وكان في القرية مخفر للدرك يكاد يكون بلا عمل لندرة الصراعات العادية .وكان الناس في أمان واطمئنان.
في بداية سبعينات القرن الماضي وحتى العقد الأول من القرن الحالي كان في قرية نوى مفرزة الأمن العسكري ، مفرزة الأمن السياسي ، مفرزة أمن الدولة ، مفرزة الأمن الجوي ، شعبة الحزب وصار الناس في خوف و في حقد .وقس على ذلك .
احمد نسيم برقاوي
https://www.facebook.com/abusous2000/posts/10153266838687143
شارك بتعليقك