سأقدم لكم .... أهم وأدق تحليل موضوعي للصراع الطائفي الذي نعيشة .... من أحد اهم محللي السياسة الإيرانية ... وآليي ناصر Vali Nasr .... قدم تحليلة قبل عشر سنوات بعد حرب تموز 2005 وغضون ذروة المقاومة العراقية ضد الإحتلال الأمريكي للعراق .... مع أن التحليل كان قبل الحدث بعشرة سنوات .... إلا انه أصاب الهدف غالبا إن لم يكن دائما .....وفرت المقابلة في أول تعليق .... لن تندموا ... الرجاء التعميم ...
قبل أن أعطي رؤوس الأقلام ... يجب التنويه أن الرجل هذا هو إيراني الأصل... وأعده محايد ... تكلم وكأنه أمريكي حريص ع مصلحة أمريكا أولا .... وأجده موضوعي وعلى معرفة واسعة بالأمور الشيعية والإيرانية .... وكتب كتاب مهم إسمه النهضة الشيعية Shi'a Rivival .... ورأية مهم بين صناع القرار هنا في أمريكا .....
الملخص كالتالي .....
- الأقلية الشيعية في العالم العربي .... دائما همّشت سياسيا .... وحرمت من لعب دور في بناء المجتمع .... مع مرور الوقت هذا دمر الثقة في الغالبية السنية ... خاصة في العراق ولبنان .... لي إعتراض سأدونه فيما بعد ....
- الأقلية الشيعية حاولت الإندماج حقا ... لكن الأغلبية السنيّة دائما نظرت لها بالريبة وكأنهم عملاء للخارج خاصة لإيران .... وأظنه محق هنا ... هذا تعميم غير مبرر ومجحف ... فاغلب من مات في الحرب العراقية الإيرانية كانوا من الشيعة ...
- معلومة مهمة جدا سمعتها من عدة مصادر وهو يؤكدها مرة ثانية .... المقاومة العراقية منذ منتصف 2005 أجبرت الامريكان .... على تغيير سياستهم .... فكادوا ان يتفاوضوا مع رجال صدام حسين واظن انهم فعلوا ذلك .... وعندها الجيش المهدي بلش حربه الطائفي ضد السنة (وهذا تزامن مع تفجير العسكري في سامراء) .... الحرب كانت طاحنة ... وخسر السنة .... وهذا ما اجبر الامريكان عن العدول عن التفاوض مع زلم صدام ....
- السيستاني هو كان زلم امريكا .... ومنذ البداية امر بعدم المواجهة وآثر اللعبة السياسية والثقة بالامريكان .... ومقتدة الصدر هو من خالفه .... بل هو من انقذه .....
- العلويون لم ينظر عليهم كمسلمون بنظر مرجعيات الشيعة ... لكن تغير ذلك بالسبعينيات حيث المعمم اللبناني موسى الصدر ادخلهم للمذهب الشيعي .... واية الله الخميني أكد ذلك بفتوى بعد مذبحة حماة في 82 ... الخوميني بارك قمع الاخوان لانه كان محتاج للاسد في حربه مع العراق ....
- أمريكا لم تحرر العراق ... هي فقط حررت الشيعة والأكراد ....
- الشيعة في العراق لا تهمهم العراق .... فقط يريدون بغداد ... وهذا ما حدث .... فالسنة في بغداد تقريبا رحلوا ... المناطق السنية في الأنبار والموصل لا تعنيهم .....
- ظاهرة زيارة القبور واللطميات بشكلها الصناعي الذي نراه الآن ... هي ظاهرة حديثة ... ظهرت منذ نهاية التسعينيات ... واستخدمت للهي البشر ......
- الولي الفقيه يستخدم القضية الفلسطينية كغطاء لصنع حاضنة ومصداقية له في المجتمعات السنية .... والعداء لامريكا وإسرائيل ثانوي ....
- إيران لا تريد احتلال الشرق الأوسط .... هي تريد الهيمنة عليه .....
- الخطاب الحالي للولي الفقيه لم يعد ديني ويشابه خطاب الشاه من قبل الثورة الاسلامية في 79.... حيث الآن يعتمد على القومية الفارسية ....
- السيستاني والمرجعيات لهم تأثير كبير خارج العراق .... والزكاة التي تصل السيستاني من الشيعة حول العالم .... تفوق 3000 مليون دولار سنويا ....
- السيستاني لا يملك الجنسية العراقية .... وهو لايزال يحافظ على جوازه الإيراني ....
- شيعة لبنان تتبع السيستاني كمرجعية من حيث التشريع ..... لكن سياسيا يتبعون الولي الفقيه .....
- الشيعة العرب ينظرون الآن ع إيران كعنصر يساند قضاياهم المحلية.... فمثلا من خلال الضغط الإيراني ....سمح للشيعة الإحتفال بعاشوراء في مزرعة ال سعود .... والان يطالبون نفس الشيء في المدينة .... وذكر قصة لمعمم شيعي ايراني أراد دخول مقبرة الأئمة الشيعة في المدينة اسمها جنة ..... شيء مو عارفه .... نفس الشيء في الكويت والبحرين .....
- ايران تطالب بالديموقراطية لكي تتوغل وتهيمن كسياسة في الشرق الاوسط ...
- إيران تنظر بطريقة متعالية ومتكبرة نحو جيرانها العرب .... وتطمح للعب دور مهيمن ....
- الخطر ع امريكا لن يكن من إيران وحزب الله ... فهؤلاء قوى مركزية ومحددة وممكن تقويدهم ... ما سيكون صعب ع أمريكا ... هو الإنتشار السريع للفكر الجهادي السلفي السني ... وهذا أخطر لانه غير مركزي .... وواسع الإنتشار ...
- اللغة الفارسية 2006 تعد ثالث لغة تداولا على النت .... شيء جديد ...
- ذكر شيء مهم جدا .... أن المنطقتين اللتين قدموا تعازي لأمريكا بعد ضرببة الحادي عشر من سبتمبر في العالم الإسلامي ... كانا مدينتي طهران والضاحية الشيعية في كراتشي .... وأظنه محق ... عداء الإيرانيين لأمريكا دائما شعرت انه فوتوشوب ..... ففي جنوب كاليفورنيا حيث اعيش ... يوجد قرابة المليوني ايراني .... لعلمكم .... قلائل منن محجب ....
في النقطة الاولى ....حابب أضيف شيء مهم ... في العراق ... غضون الانتداب البريطاني ... وجدت ان السنة من دخلوا الجيش والعمل السياسي .... والشيعة رفضوا ذلك .... ونظروا بالريبة نحو الحكومة المركزية ... وأظن المرجعيات لعبت دور مهم بإخراجهم من اللعبة السياسية .... فالمرجعيات في العراق ... قبل الغزو الأمريكي .... لم تكن مسيسة .... لكن هذا تغير بعد الإطاحة بصدام ..... بصراحة أجد ذلك منطقي لأن الشيعة الأمامية لم تؤمن تاريخيا بولاية الفقية .... الإسماعيلية فقط من فعل بها .... نفس التجربة أجدها في لبنان .... يعني عدم دخولهم اللعبة السياسية كانت منهم ... فهم من هجر العمل السياسي ... بسبب المرجعيات ...
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10153298506632143&id=694027142
شارك بتعليقك