حتى لو كان في داريا مجموعة من المقاتلين تنسب نفسها لجبهة النصرة، وكذلك في تلبيسة والرستن والحولة وفي بضع مناطق بالبلاد كمضايا والزبداني، وحتى إن كان قرار مجلس الأمن يستثني النصرة من وقف النار، فهذا لا يعني أيها النظام أننا سنقبل منك قتل هؤلاء الشبان. فهم أبناؤنا سموا أنفسهم نصرة نكاية بجورك وجور شبيحتك الذين أكثرهم أسوأ من النصرة، والمجموعات الشيعية لا تختلف عن النصرة بشيء. جميعنا يعرف أن النصرة ليسوا جميعهم الجولاني أو قياداته الذين يجب قتالهم.
وقف إطلاق النار لا يعني البحث عن حجة لقتل سوريين، بل هو فرصة لعدم القتل والتصالح. لهذا دعنا نعتبر أن الالتزام بالقرار هو الذي يحدد العدو، فها نحن نقبل منك التزامك رغم تقديرنا أنك من الأخطار الكبرى على السوريين. فإن كان في داريا شبان للنصرة والتزموا بوقف إطلاق النار فسنعتبر استهدافك لهم خرقا للقرار، وسنعتير استهدافك منهم مشروع أيضا.
نريد التقاط الأنفاس لنعرف كيف سنرمم الدار ونصالح أهلها مع بعضهم.
لؤي حسين
https://www.facebook.com/abusous2000/posts/10153392546237143
شارك بتعليقك