رح أضع أمامكم تحليل لما اعتقده الأسباب الرئيسة وراء الإقبال الشديد .... نحو #دونالد #ترمب في انتخابات الحزب الجمهوري الحاليه .... سأنقل لكم كيف تطور رأيي ... فحدث ذلك من خلال حوار صريح مع مديري في العمل ... وكان كالتالي ....
أبو السوس: شلون يا ويلّ تفسر الإقبال الشديد نحو دونالد ترمب؟ ....
مديري ويلّ: أولا واخيرا يجب ان تفهم شي عن الأمريكان ....حاليا الغالبية العظمى تشعر بالإحباط .... محبطة للكثير من الأسباب ... ولعلمك هذا يطول الناخبين من الحزبين الجمهوري والديموقراطي .... السبب الأهم .... ان صوتهم لم يعد مسموع خاصة في آخر نصف قرن أو أكثر .... فالسياسية الداخلية والخارجية تحددها النخبة .... خاصة النخبة السياسية المدعومة من قبل النخبة الثرية .... والسبب الثاني وهو مربوط عضويا بالسبب الأول .... إن الغالبية العظمى من الطبقة الوسطى ... تراجعت منذ الركود الإقتصادي الأخير قبل ثماني سنوات ....فثروتهم قلت .... ومع ذلك قل نفوذهم .... لكن وجدوا الكثير ممن سببوا الركود حققوا مكاسب كبيرة .... خاصة الشركات الكبيرة والبنوك .... فمع تفاقم الفساد ووضوحه ... لم يسجن واحد منهم ...
أبو السوس: يعني تقول ان الإقبال نحو ترمب .... ليس بسبب ما يقوله او بسبب برنامجه الانتخابي .... بل هو كنوع من أنواع التظاهر او الامتعاض نحو النخبة السياسية التي توجه البلد؟ .....
مديري ويلّ: اصبتها بعينها .... هم محبطون ....
أبو السوس: عال أنا معاك .... وهذا يفسر الكثير وأشكرك على ذلك .... لكن أليس هكذا صعد هتلر لسدة الحكم وغيره من الفاشيين؟ فهو جاء للحكم بعد الإحباط الشديد الذي نشاء بعد في الحرب الكونية الأولى؟
مديري ويلّ: لا لا .... أنت الآن تبالغ كثيرا ... كثيرا ... أرجوك .....
أبو السوس مقاطعا: ... لما لا ... أرجوك ويلّ ... يجب ان تبرر؟ ....
مديري ويلّ وعلى وجهه علامات الاحباطّ: اهمممممم .... اهمممم ...... الان أجبرتني على النظر على الأمر من وجهة نظر اخرى .... حسنا أقر بذلك واتفهم تخوفك ... لكن الشيء الذي قد تجهله .... ان أمريكا يحكمها فصل السلطات .... عندك الرئيس ... مجلس الشيوخ .... ومحكمة العدل العليا .... فما حدث في المانيا صعب ان يحدث هنا عندنا ....
ابو السوس: عال وأعرف النظام الامريكي أكثر مما تعتقد .... وانت تعلم كيف كل هذه السلطات حيدت بعد ضربات الحادي عشر من سبتمبر قبل 15 عام ... بل السلطة القضائية تقريبا رمّجت بإرادتها ورفضت الخوض في الكثير من الأمور المصيرية ونوعا ما هذا مستمر في عهد اوباما .... والرئيس تجنب مجلس الشيوخ بالقرارات الرئاسية التي لا تخضع لأي مراقبة قضائية او اي مراقبة برلمانية .....
مديري ويلّ: بصراحة .... أتراجع عن بعض ما قلته ... الحين أجد اسباب للقلق ... وأعترف بهشاشة نظامنا ....
في أول تعليق .... وفرت مقال لصحيفة النيويرك تايمز يتكلم عن فقدان قادة الحزب الجمهوري على زمام الأمور في حزبهم ..... وكيف أننا نشهد تمردا اقرب لثورة حقيقية غاضبة على القادة نابعة من الجذور ......
https://www.facebook.com/abusous2000/posts/10153404859967143
شارك بتعليقك