هذه إسمها ليس الجنة .... هذه هي الطنطورة ... وجزرها السبع ....
طهر سكانها عرقيا غضون النكبة لكي يحصل شعب الله المختار على وطن قومي لهم .... وذبح المئات منهم بدم بارد .... وهكذا الأقلية ... تصبح الأغلبية ....
لعلمكم .... كان يوجد مينائين موسميين جنوب حيفا ... واحد للطنطور وهي قرية صيادين .... والآخر اسمه ميناء ابو زابورة الواقع شمال ام خالد نتانيا ..... وحاليا يعرف بمخمروت ع مصب نهر الاسكندرونة .... ومنهما كان يصدر اربعة مليون بطيخة سنويا .... اغلبه كان يذهب لمصر ولبنان والشام ....
اهالي الطنطور ذبح اغلب رجالهم .... والنساء والاطفال هجروا نحو طولكرم وجنين في بداية مايو ايار 1948 ... وأما الرجال اغلبه ذهبوا لمراكز اعتقال وتعذيب ... واغلبهم اجبر على العبودية والعمل بلا مقابل ... للكثير هذا طال لفترة خمسة لعشرة سنوات .....
الظريف ان المذبحة توقفت عندما مختار زمارين اي زخروت يعقوب جاء للشاطئ ووضع نفسه بين الجلادين والضحايا .... وثقت المذبحة بخمسة مقابلات .... وكلها قرابة الثلاثين ساعة تسجيل .... ستجدونها كلها على اليوتيوب من خلال الموقع فلسطين في الذاكرة ....
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10153497109102143&set=a.10150976147652143.409340.694027142&type=3
شارك بتعليقك