من أروع ما كتب عن العلمانية .... للأسف في الشرق الاوسط قرصنها الفشيون ... المقال يصحح الكثير من المفاهيم المغلوطة والمزورة عن العلمانية .....
إن الحركات العلمانية بالمعنى الذي نشأت فيه في أوربا لم تعني أبداً محاربة الاديان أو منعها أو التضييق على معتنقيها كما كان يحصل في الدول التي تبنت الماركسية في روسيا وشرق أوربا وجعلتها دينا لدولها يُكفِّر ويضيق على كل من لايفكر بطريقته، أو في دول العلم الثالث التي تبنت ديكتاتورياتها الفكرة القومية أو الاشتراكية وكفّرت ونكّلت بكل من لم يسبّح بحمدها، لكنها في نفس الوقت حاولت فصل السلطة الدينية المتمثلة برجال الدين وإدّعائهم تمثيل إرادة الله عن إدارة الدولة والحياة اليومية للناس، وحصرت عملهم في كنائسهم ومعابدهم. لم تمنع اية دولة تتبنى العلمانية في دساتيرها ضمناً أو تصريحاً منتمي أي ديانة من ممارسة طقوسهم الدينية أو حتى ممارسة رسالتهم الدعوية أو التبشيرية، شرط أن لا يمسّ ذلك حياة أو حرية أتباع الديانات الأخرى أو المواطنين غير المؤمنين
الرابطة وفرتها في اول تعليق .....
https://www.facebook.com/abusous2000/posts/10153521473752143
شارك بتعليقك