مرارا ما يطرح عليي السؤال التالي كواحد علماني يعيش في أمريكا:
لماذا الغرب العلماني لم ينصفنا من الطغاة كالأسد؟ لماذا تركونا نموت؟ ....
وهنا ردي ......
.أرجوكم ... أرجوكم ... الأسد ليس إستثناء
الأسد هو إمتداد لنظام حكم مترسخ في تراثنا السياسي والتاريخي والديني عمره قرابة ال 14 قرن ....
الأسد ليس إستثناء ... أنظوا حولكم .... بلادنا تدار من قبل عصابة قوية عادة تسخر الأقليات للبقاء في السلطة ... يعني لا تفرق عندهم الطائفة كانة سنية أم منسيحية أم سنية أم علوية .... مثلا آل سعود رح يتحالفوا مع الولي الفقيه عندما أي من القاعدة أو داعش يهدد سلطتهم ...... ونوعا ما هاظ يحدث أنيا مع الحوثي وصالح في اليمن .... فهي مسألت وقت ورح يصيروا حبايب .... وهكذا ورثنا وتوارثنا الطغيان على إمتداد 14 قرن ..... أعرف الحقيقة مؤلمة ... لكن متى لعبنا دور في وجهة المجتمع السياسية والإجتماعية ولإقتصادية؟ متى ......
الغرب مشلكة أخرى أخوتي ....
- لا يريدون وجع الرأس .... لا يريدون التورط في حروب جديدة خاصة أمريكا .....
- العالم تاعهم مبني على المصالح ... يعني المصالح الإقتصادية والأمنية ... وحقوق الإنسان فقط يعوّل عليها من خلال المجتمع المدني والإعلام وهذا صعب تجيشه ...صعب لكن ليس بمستحيل ....
ولعلمكم .... الغرب خذلوا إنتفاضة الشعب الإيراني الرافضي عام 2009 ونفس الشيء في البحرين ..... والعرب السنة بشكل عام لم نساتدهم وذبحوا بدم بارد.... يعني إنسوا الصراع السني والشيعي ..... هذه مجرد أحزاب سياسيه وأول من سيدمرها هو سيد الخلق لو هو بيننا .....
- ع بلاطة .... الغرب سياسته الخارجية حقيرة .... لكن حقا .... هنا في أمريكا لي كامل الحقوق
- السياسة الخارجية لا تنطبق ع السياسة الداخليه .....
لذلك أقول لا علاج إلا أن تتوحدوا وتلفظوا الإرتهان للخارج .... عولوا على أنفسكم .... ولن يحك جلدك إلا ظفرك ...... وفرت المزيد في أول تعليق ......
https://www.facebook.com/abusous2000/posts/10153568523532143
شارك بتعليقك