بمناسة وفاة الملاكم العظيم محمد علي ... حابب شارك معاكم هالستاتس القديم مرة اخرة عن ابه الروحي جاك جونسن .... فمحمد حقا كان من اكبر مقلديه .... حتى في الحلبة والحكي وحركات الجسد كان يشبهه ...
من زمان وانا أريد اكتب عن احد اهم الشخصيات التي أثرت ع حياتي ... انسان قبل وقته ... الملاكم .... الشاعر ... الحر ابن العبدة .... جاك جونسون .... هاظ الرجل لوحده تحدى عنصرية المجتمع الامريكي ... وطحنه ... وهو اول من روضه ....وهو من فتح الطريق لغيره ... جونسون اكبر مما تتصورون ... وهو الاب الروحي لمحمد علي كليي .... بل محمد علي كان من مقلديه ....
جونسن هو اول من واجه الرجل الابيض في الحلبة .... وتلذذ بنشوة غير مسبوقة بتحطيم الاصنام العنصرية التي استخدمت لاستعباد السود في الحياة الامريكية ....
لعلمكم .... هذا الحر ...
- كان دائما يتحدى الرجل الأبيض ... بل كان دائما يغيظهم بفلوسه وسياراته والأهم بصديقاته من النساء البيض ... وقلما ما كان يقرب النساء السود .... وعندما طرح السؤال عليه: لماذا تفضل النساء البيض؟ قالها بالفم المليان: لانها رغبتي ... انا حر برغبتي ...
- لم ينظر على شخصه بانه اسود او ان امه كانت عبدة .... لا هو كان ينظر ع شخصة بالرجل الحر .... فلم يرى ما نراه ....
- اقرب الاشخاص له هو عنترة بن شداد .... هذا الرجل اكبر مما تتصورون ....
- كل حياته ... من طفولته لموته ... كانت سلسة طويلة من التحدي المستمر ..... تحدي للمجتمع والرجل الابيض والاهم تحدي لمجتمعه الاسود الذي توقعه ان يتصرف كما يريدونه .... تحدى الكل ...... وكسب نفسه .... عاش حياته كما يريد وليس كما يراد له ...
وفرت في اول تعليق المزيد من المعلومات عنه وفي ثاني تعليق وفرت وثائقي من اربع ساعات عن هذا الرجل العظيم ... كان لي الشرف العظيم بزيارة قبره في شيكاغو ....
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10153597177997143&set=a.10150976147652143.409340.694027142&type=3
شارك بتعليقك