لؤي حسين .... يمسح الارض بأبو شحاطة ...
يقول اليوم الرئيس الأسد في مقابلة مع شبكة «ان بي سي نيوز»: «آمل بأن يذكرني التاريخ بأني الرجل الذي حمى بلده من الارهاب ومن التدخل الخارجي وحافظ على وحدته وسلامة اراضيه».
إن جاء التاريخ وسألني مشاهداتي ومعلوماتي وليس رأيي ومواقفي، فسأكون مضطرا أن أقدم للتاريخ أكواما من المعلومات التي تثبت أن هذا الرجل ساهم بشكل مباشر من دون أي مجال للشك بأنه ليس مؤهلا لحماية قن يحتوي على دجاجات من هجمات جقل أعور.
وأنه تسبب بشكل مباشر بوجود كل ما نراه من إرهاب الآن في سوريا وخارجها (طبعا هناك قيادات دولية أخرى ساهمت بذلك أيضا ولكن التاريخ يسألني في هذه الجلسة عن هذا الرجل فقط). وأنه لم يستطع السيطرة إلا على أقل عدد من المعابر الحدودية بحيث صار التدخل الخارجي يدخل البلاد على البسكليت. أما وحدة وسلامة الأراضي فأنا مضطر أشهد أن دير الزور والبوكمال وإدلب ما زالت موجودة في أمكنتها ولم تذهب إلى افريقيا وأنها متلاصقة مع بقية الأراضي السوري.
يا رجل اصحى
شارك بتعليقك