عزمي بشارة .... يخصص ساعة كاملة عن الإرهاب ... ويبين كيف الأنظمة التي كانت دائما تدعو لتعريف موحد للإرهاب قبل الربيع العربي (لأنها هي كانت "ضحية" هذا التعريف) .... هي نفسها من يستخدم التعريف المبهم الآن .... ويطلبون الإنضمام للنادي الغربي في هذا التصنيف .... في آخر ثلث ساعة .... يقدم أشمل إحصاء محايد للرأي العام في العالم العربي ....وفرت رابطة المقابلة في أول تعليق .... الرجاء المشاهدة والتعميم ..... هنا بعض رؤوس الاقلام لمن ليس عنده الوقت ....
- مفهوم الحرب على الإرهاب الذي نعيش معه منذ عقدين وتحول إلى شعار عام في السياسة الأميركية، يطمس القضايا مثلما يفعل مفهوم الإرهاب، فلو أن هناك تعريفا كونيا شاملا عالميا تتفق عليه الإنسانية للإرهاب كما اتفقت على موضوع حقوق الإنسان بعد الحرب العالمية الثانية لكان من السهل الحديث عنه، فمنذ الثورة الفرنسية وحتى اليوم تميل الدول إلى تسمية كل استخدام للعنف ضد السلطة القائمة سواء أكانت سلطة احتلال أم استبداد إرهاب
- الدولة عموما تطلق تسمية إرهابيين أو مخربين على من يستخدم العنف ضد النظام القائم سواء كان نظام احتلال أم استبداد أم ديمقراطي، وسواء كان الضحايا مدنيين أم عسكريين، ولذلك فإن كلمة إرهاب تطمس الفواصل، فحركة التحرر الوطني بهذا المعنى هي إرهاب بالنسبة للمحتل وليس للواقع تحت الاحتلال، وأيضا مكافحة الإرهاب توحد أنظمة لا يوجد ما يجمع بينها سوى خوفها على الاستقرار ....
- وأوضح عزمي أن أميركا وروسيا وإسرائيل والنظام السوري وإيران يجتمعون اليوم على مفهوم مكافحة الإرهاب، ومن لا يقبل أن يكون عضوا في هذا النادي يجد نفسه مقصى من الإجماع الدولي فيتجه أيضا إلى إقامة شيء اسمه مكافحة الإرهاب، فالجميع يريد أن يكون عضوا في هذا النادي الذي بدأ أميركيا.
رابطة المقابلة في اول تعليق ... لن تندموا ....
https://www.facebook.com/abusous2000/posts/10154073131832143
شارك بتعليقك