لحاج محمد حسين أبو عويلي 78 عاماً......يروى ايام النكبه و التهجير و قريته(ام تينه)جنوب تل جمى...
أحد المدافعين عن قرية أم تينه زُفّ بالأناشيد عند تخرّجه من الابتدائية.. والبارودة الألماني لم تُسعفه عند العدوان
'لم أذق رغيف خبز خلال الخمسة والخمسين عاماً الماضية بمثل حلاوة ولذة خبز البلاد... بلادنا بلاد الخير'.. بهذه الكلمات البسيطة والصادقة عبر الحاج محمد حسين أبو عويلي 78 عاماً عن مدى مرارة طعم اللجوء والشتات.
أم تينة
وُلد أبو عويلي في قضاء بئر السبع وبالتحديد في قرية تل جمة، التي انتقلت منها أسرته بعد ولادته إلى قرية 'أم تينه'، حيث فتح عينيه على الحياة، والتي عنها بدأ حديثه وقال: ' يحدّ أم تينه من الشرق أراضي آل أبو الحصين وآل القاضي، ومن الغرب أراض عرب أبو سليسل والطريق الفاصل بين قطاع غزة وقضاء السبع، ومن الشمال منطقة الشويحي، ويحدها من الغرب خربة أبو ستة'.
ويصف أبو عويلي قريته ويقول: 'هي أرض خصبة ممتدة مرمى البصر فسيحة ورحبة، بها كروم لوز وحقول قمح وشعير وعدس، وبطيخ وشمام...بلاد خير'. ويواصل حديثه واصفاً طبيعة الحياة التي كانت في تلك الديار: 'كنا نعيش في بيوت من الشعر، بالرغم من امتلاك أغلب العائلات لبوايك مبنية من الطين، إلا أن بيت الشعر كان مفضلا عنها، كما كانت كل عائلة تمتلك عدداً من المواشي والجمال والخيل'.
شارك بتعليقك