السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كل عام و انتم بخير و عافية
اقدم لكم هذه الزفرة من زفرات القهر و التي اقر و اشهد انني لم استطع اعبر عنها كما يجب فاعذروني
لك الله يا قدس
نداء القدس الى امتها العربية
من الأقصى مُكبَّلةٌ
تنادي قومها قهراً
و تصرخ من مواجعها
بنو قومي...
أنا القدسُ
عروسُ الشرقِ و الغربِ
ربيبُ الشرِّ يقتلني
و يقتلكم ....
بكل الخوْرِ يقذفكُمْ
و يكتبُ وسطَ صفحتِكمْ
بأنكمو خَشاشَ الأرضِ
لا حولٌ و لا قوةْ
و يزعمُ أنه قد سادَ أمتَكمْ
و أصبح فوقَ قِبلتِكمْ
.....
على عُرسي تداعَيتم
و بعتم كلَّ ما يُمكن
بلهوٍ تافهٍ بعتم كرامتَكمْ
و بعتم فوقها شرفي
و قمتم من نواديكُم
و قلتم أنكم صغتُم
معاهدةً لتحموني .....
و رحتم في عواصِمكُم
و باركتُم
سفاحَ العِلجِ صاحبِكمْ
ليقهرني و يغصبني
و يحبسني و يحصرني
ليرعى فيَّ غِلمانهْ
فيا قهري و يا عاري
و عار العُرْبِ إخواني
فلا كنتم و لا كانت
دماءُ العُرْبِ في دَمِكم
.......
أناديكم أيا عرباً و لا جدوى
فهل نامت على جُرحي
كرامتُكم و نخوتُكم ْ ؟
و هل أمِنتْ عُلوجُ الكفرِ هبَّتَكمْ؟
و هل عَقُمت عواصمُكمْ
فما ولدَت رجالَ الحربِ يقدمهمْ
سراةُ القومِ تنقذني..
فيا قعقاعُ أقدِم من فيافيهم
لتحمل صيحتي الحُبلى
فتورق في صحاريهمْ
و خُذ من دمعتي الحرَّى
عطوراً في نواديهم
لعل القومَ قد سَكِروا
فما اهتموا و لا قاموا
و لا سمعوا و لا بصروا
بمن جُعلتْ بأيدي العلجَ
يأسرها و يدميها
و خُذ مني وِشاحَ العزِّ
مزقهُ مُعاديهِمْ...
لتعرضهُ أمام القومِ يتخذوا
من الأسمال رايتَهُمْ
فيأتوني على عَجَلٍ
و قد هبُّوا
و هبَّت كلُّ نخوتَهُمْ
فما زالت بواقي النَّفسِ ترقبهُمْ
و رملُ الأرضِ ينظُرُهمْ
......
لأصرخَ في مسامعِهمْ
خيولُ المجدِ جامحةٌ
و فارسكُم الى حَرمِي يناديكُم
فقدْ أَزَفتْ
صلاةُ النَّصرِ
كلُّ الكونِ يرقُبها
فلا نامت على ضَيمٍ
نواصيكُمْ...
م / سعد الدين ابو سويرح
شارك بتعليقك
It is beautiful,impressive and expressive.