مشاركة من محمد خالد سرحان :ابو أحمد :
اهل قرية برير اهل الوفاء و الجود و الكرم وهم اهل النخوة . ان قرية برير بارك الله فيها و بأهلها و بأرضها فهي ارض خصبة وجوها رائع فهي من أجمل بلاد الارض .
و كانت القرية تنقسم الى اربع حارات .
1-حارة العبيات و تضم عائلات سرحان وابو جبل و عبيد و عوكل و ابو فحم و رزق و ابوزايدة و الحساسنة .
2- حارة المقالدة و تضم عائلات ظاهر و حميد و ابو سخيلة و ابو شكيان .
3- حارة الرازينة و تضم عائلات اغريب و ابو عدس و دغيش و العطل و شحادة.
4- حارة العجاجرة وتضم عائلات الغيرب و ابو دغيم و عقل و جبر و حسين.
و كان الجد الحاج خليل محمد سرحان ابو عبد الجواد قبل عام 1948مختارا لقرية برير و هو والد عبد الجواد سرحان ؟ابو محمد و قائد ثوار برير محمد خليل سرحان ابو موسى و الشيخ خالد سرحان ابونمر و حسن خليل سرحان ابو خليل و محمود خليل سرحان ابو ابراهيم و حسين خليل سرحان ؟ ابو نايف
و قد كان الحاج خليل سرحان مختار قرية برير صاحب نفوذ كبير و كان له اكبر مقعد (ديوان) في القرية و كان ديوان الحاج خليل سرحان لا تجده فارغا و باستمرار مليئا بالضيوف طيلة اليوم و عندما يأتي الغريب الى القرية يسأل عن الحاج خليل سرحان مختار القرية فيصل الى الديوان و قد كان المختار كريما كثيرا و معروفا للجميع و جميع القرى المجاورة و قد التزم المختار ابو عبد الجواد بالدفاع عن اهل القرية و كان مصلحا بين القرى المجاورة عندما كانت تحصل اي مشكلة يلجئون الى الحاج خليل سرحان و هو الذي يستطيع حلها دون غيره .
و كانت قوافل من التجار القادمين من الجزيرة العربية و هم في طريقهم عندما يصلون الى قرية برير يسألون عن الحاج خليل سرحان فيجدون عنده الراحة و يستقبلهم بشاشة مرحبا بهم و مغدقا عليهم بالكرم من ذبائح و غيره .
و عندما بدات العصبات الصهيونية بتشريد اهل القرى و قتلهم . فاجتمع مع اولاده و قال لهم بان الارض لا ثمن لهل الا الروح و الدم فقاتلو حتى لاخر قطرة دم ولا تخرجوا من الارض و القرية .
و قد بدات حرب الثوار و قد كان بذلك الوقت قائد الثوار ابنه الملقب الدبدوب العم محمد خليل سرحان ابو موسى و كان يهاجم العصابات الصهيونية ليلا هو و الثوار و في النهار يقوم بخلع نزع الالغام التي زرعتها العصابات الصهيونية حول القرية و في كل يوم و حسب الخطة يقوم قائد الفذ ابو موسى و يشاركه مجموعة من المقاتلين بخلع الالغام و زرععا مرة اخرى في طريق دبابات العصبات الصهيونية و كان يشاركه في هذه العمليات مجاهد من ابناء عائلة العطل و الخال عبد القادر يوسف سرحان و مجموعة من المجاهدين
و بمكرهم- اليهود- الذي لا مثيل له بعد ان عرفوا من ان الالغام تخلع من اماكنها فوضعوا الغاما ثنائية بحيث يقوم المجاهد بنزع اللغم الاول فينجر اللغم الثاني بالمجاهدين
فجاء الثوار كعادتهم بخلع الالغام و ما ان خلع القائد محمد خليل سرحان ابو موسى اللغم الاول الا و انفجر اللغم الاخر به و من معه فاستشهد الثائر قائد الثوار هو و ابن العطل و مجموعة من الثوار في تلك العملية .
في العام 1948 كان ابن المختار الحاج خليل سرحان ابنه الشيخ خالد سرحان الذي تعلم في بلاد مصر الازهر الشريف و تخرج منها عالما ازهريا و مدرسا و كان يعمل مدرسا في مدرسة البلد و البلدان المجاورة و كانت عائلة السرحان تملك من الارض و الحلال و الخير الكثير و قام الشيخ الجليل خالد سرحان ابو نمر بالذهاب الى مدينة غزة و شراء الاسلحة من تجار غزة و كانت الاسلحة من نوع البارودة و الذخيرة الفشك و هذا ما كان متوفرا في ذلك الوقت و قام بتوزيعها على ابناء البلد و طلب منهم الدفاع عن القرية و عدم ترك القرية و المغادرة الا على ارواحهم و الاستشهاد في سبيل الوطن و الدفاع عنهم و كان من ضمن المجاهدين ابن الشيخ الجليل نمر خالد سرحان (ابو بشير) الذي لم يتجاو عمره في ذلك الوقت الخامسة عشرة عاما و كان ابنه الصغير (الدكتور جميل خالد سرحان) عالم الكمياء الفلسطيني كان عمره في ذلك الوقت 8سنوات حيث كان يشارك المقاتلين بالدفاع عن القرية بتعبئة الفشك بالبارود و شارك ابن قائد الثوار في القرية موسى محمد سرحان و اخيه يونس محمد سرحان و يوسف عبد القادر سرحان ابن المجاهد الذي بقي حيا بعد انفجار الالغام و ديب عبد الكريم سرحان و اخيه علي و خليل سعود الاقرع و مصطفى الحساسنة و اخيه محمود و عبد الحي اابو زايدة و اخيه احمد و محمود خليل سرحان ابو ابراهيم و عبد الجواد ابو محمد سرحان و حسين خليل سرحان ابو نايف و حسن خليل سرحان ابو خليل و رمضان الازرق و الثائر رشيد ابو سخيلة (ابو رشاد) و عبد العزيز ابو سخيلة ابو محمد و ابنه محمد عبد العزيز وابناء ابو حبل و المجاهد الكبير عبد القادر ابو فحم و ابناء رزق و ابناء ايوب و ابناء العطل الذي استشهد ابنهم مع قائد الثوار محمد خليل سرحان ابو موسى في نزع الالغام و ابناء ابو فحم و ابناء ابو غريب وابناء ابو معالي و ابناء ظاهر و ابناء عبيد وابناء ابو عوكل و منهم محمود و ابناء صباح . خليل صباح و اخيه عبد الله صباح و ابناء ابو سخيلة و ابتاء النيرب و ابناء دغيم و ابناء عقل و ابناء حسين احمد. محمود حسين و عبدالله حسين و ابناء حميد و ابناء شامية و ابو شكيان و ابو عدس و كل اهل القرية من نساء ورجال كانوا ثوارا و مجاهدين و مدافعين عن قريتهم الغالية و قد صدوا الهجمات الصهيونية عدة مرات و التاريخ يذكر ذلك الى ان تكاثرت القوات الصهيونية و جاءت لها الامدادات من القوات البريطانية و قامت بتطويق القرية من جميع الجهات و حاصرت الثوار و اهل القرية و فتحت منفذا للهروب . بعد ان جمعت عددا كثيرا من ابناء القرية و قامت بقتلهم في مجزرة كبيرة حتى يخاف سكان القرى المجاورة ان يحصل عندهم مذبحة كما حصلت في قرية برير وقد ذكرها المؤرخون في كتبهم.
و العودة الى بلادنا فلسطين و قريتنا برير تحتاج الى جهاد و كفاح و علم حتى نستطيع ان نهزم عدونا الكافر .
وحق العودة هو حق و واجب ومقدس و غير قابل للنقاش فيه ولا التفاوض عليه فهي بلادنا و ارضنا و ارض اجدادنا و لن ننسى يوما باننا ابناء قرية برير المجاهدة و انا اعتز بأنني بريراوي ...
شارك بتعليقك
تحية طيبة الى ابناء العمومه جميعا ، اسال الله تعالى ان يجمع الشمل ويوحد الصف ويقينا من الفرقة
اخوكم احمد منصور قرية برير من العبيات ارجو من الكاتب اضافة اسم العائلة وتحياتي للجميع
ثلاث اولاد وبنتان وابي اسمه عبد الحكيم محمود صالح سرحان وجدتي اسمها ندى سرحان ابها كان اسمه يوسف سرحان كان مقاوما ومثابر عن ارض فلسطين وجدي اسمه محمود صالح سرحان
للعلم سنة 1939 تم انهاء خدمة المخاتير الموجودين في برير لكل حارة مختار وتم انتخاب جديد للمخاتير على النظام البريطاني
حيث ان الملاك للارض هو الذي ينتخب وتم انتخاب المخاتير الاربعة وهم:1- يوسف مصطفى علي حسين - عن حارة العجاجرة
2- محمد غريب - عن حارة الرزاينة
3- الشيخ عبدالهادي ابو عياد - عن حارة العبيات
4- سليمان ظاهر - عن حارة المقالدة
وتم وضع راديو للبلد في مقعد سليمان ظاهر
تحية طيبة لمن يسري بدمه عبق التاريخ الفلسطيني الأصيل
تحية أصيلة لمن يحن بأحاسيسه وبدمعه إلى الوطن المسلوب
تحية ثورية لمن عزم على الأنتقام مم من سرق ونهب أموالنا وبياراتنا وبيوت اجدادنا
يارب يارب يكتب لجيلنا ومن بقي من ابائنا بالرجوع والعودة إلى بياراتهم وأراضيهم وبيوتهم لكي نهنئة بها .
كنت قبل شهر من الأن في دبي وركبت مع صديق إماراتي وحكينا عن فلسطين شوي ، فتفاجئت به يقسم لي بأن جده المليونير الأن أخبره بأنه كان في العام 1938م يعمل كغيره من دول الخليج في فلسطين نقال بضائع في ميناء يافا،بتعرفو أنه لولا احتلال فلسطين ونهبها لكانت فلسطين من أرقى وأغنى الدول وأغنى العائلات ودخل الأفراد السنوية في العالم.
يا عالم فلسطين بها كل خيرات الدنيا وكانت تلقب قديماً بأرض اللبن والعسل،واقيم بها اول صحافة ومطابع في الشرق الأوسط وتقدمة جداً في كل المجالات الصحية والعلمية والصناعية والسياحة.
وقرية برير من أغنى وأكبر القرى الفلسطينية ووجدو بها آبار بترول.
لذلك افتخر وارفع راسك وين مارحت بأنك فلسطيني .
أخوكم في الله(مازن إبن إبراهيم إبن محمود إبن خليل سرحان)
استفاقت الطفلة فاطمة حسين اغريّب الرزاينة (11 عاما) أواسط أيار عام 1948، من نومها قُبيل الفجر على دوي المدافع في قرية بْرِيرْ، لتلحق بآلاف الأبرياء الذين هربوا من قريتهم للنجاة بأنفسهم من قصف العصابات الصهيونية.
'صحَونا من النوم وصراخ ونداءات داخل شوارع القرية، شعرت بنفسي سأطير في السماء من القصف المدفعي الصهيوني، كل أهل البيت تنادوا للهروب، خلعت الثوب المطرز القديم ولبست الجديد وحملت الطفل يوسف ابن أخي محمود على ظهري وهربت مع الناس ولا أعلم أين وجهتي'، هكذا تصف فاطمة، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، آخر يوم لها قضته في وطنها وقريتها برير(18 كم شمال شرق غزة).
وسط حلكة ما قبل الفجر كانت أقدام الناس تدب على الأرض مثل الخيول، كلٌ يحمل ما خف وزنه وثقل ثمنه ويفر من هول القصف الصهيوني، وتقول فاطمة: إن القصف المدفعي كان يصب حممه على القرية من مستعمرة 'كُبّنِيّة' (كما وصفتها) أقيمت حديثا (1948) على مشارف القرية، وهي ما زالت جاثمة حتى الآن باسم 'برور حايل' وهو ما يؤكده المؤرخ وليد الخالدي في كتابه 'كي لا ننسى'.
صراخ الأطفال وعويل النساء طغى على صوتي محمود أحمد النيرب وحسين أحمد الجبور اللذين كانا يصرخان على الناس ألا يتركوا البلد لأن القصف 'زي كل مرة حيوقف'، لم يُعر أحد كلام المناديين اهتماما، فهذه المرة 'مش زي كل مرة'، كما صرخ عليهم إبراهيم أبو سمك.
طوابير شيوخ وعجائز وأطفال وفتيات يهربون تاركين خلفهم كل ما يملكون، وكل يذكر زوجته أو ابنته ما إذا نسوا أحدامن الأطفال في الفراش، بعض النسوة عدن تحت القصف ليحملن أطفالهن بعد أن اعتقدن أنه مع أحد من أبناء العائلة.
لم يتمالك الجندي المصري الجريح نفسه، انهمرت الدموع من عينيه، ليس ألما أو خوفا من الدم الذي ينزف من قدمه، بل خوفا على أمه التي استشهد لها ابنان في فلسطين، 'أؤول لأمي إيه، طلعنا من البيت تلاتة نرجع واحد، مش عارف أمي حتعمل إيه؟' كان يقول الجندي المصري وهو يهوي على قدمه بمساعدة أحد رجال القرية، وفقا لما روته الحاجة محضية النيرب بنت أخت فاطمة الرزاينة.
لم يكن أحد من الرجال في البيت تلك الليلة، ففاطمة كانت تقطن في بيت أخيها محمود عند أهل زوجته (دار سرحان) بعد أن غادر منزله الكائن في الجانب الشرقي للقرية، حيث كان مطلاً على 'برور حايل' التي لم تكف مدافعها عن القصف، أما محمود فكان مع مجموعات 'الثوار' الذين لا يبيتون في منازلهم.
وتشير فاطمة إلى أن القرية كانت تتعرض للقصف بشكل متقطع من مستعمرة 'برور حايل'، أو من قوافل الإمدادات العسكرية التي كانت تمر من القرية عندما يجابهها الثوار الذين أمروا الأهالي في المنازل المحاذية للطريق الرئيسة بالرحيل داخل القرية، وبعضهم رحل إلى حارات أكثر أمنا بعيدا عن الطريق التي تنتابها المناوشات بشكل دائم، التي يسقط فيها الشهداء والجرحى، منهم الفتاة رضا بنت الحج نـَو، كما تذكرها فاطمة.
استمرت المناوشات بين الثوار والعصابات الصهيونية آنذاك أكثر من ستة أشهر، ويرجع أصل النكتة على أهل القرية بالغباء أنهم 'حطّوا للدبابة شوك' استخفافا بجهودهم في صد الدبابات الصهيونية، بيد أن أهل القرية مازالوا يفخرون أنهم من مارسوا المقاومة حتى آخر رمق وعرقلوا تحرك الدبابات بالحواجز التي استخدموا فيها قطعا حديدية وأخشابا وجذورا ضخمة للصبار، وهذا ما يتفق مع ما يذكره الخالدي بإصابة اثنين من أهل القرية بعد أن أزالت قوات الانتداب البريطاني بالقوة حاجزا نصبه أهل القرية على مدخلها، مستندا إلى ما ذكرته صحيفة 'فلسطين' في 14- فبراير- 1948.
وتذكر فاطمة، أن الثوار كانوا يتخذون المنازل غير الآهلة بالسكان مواقع لهم ويعتمدون على أسلوب استهداف الدبابة أو المركبة العسكرية الأولى من الرتل، ما يعني توقف باقي الرتل فيتم استهدافهم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية.
كانت المدافع والرشاشات الثقيلة تدك القرية من كل جانب، ومع كثافة القصف اليومي، وصل القرية عدد من الجنود المصريين، تمركزوا على سطح مدرسة القرية المحاذية لمنازل آل سرحان شرق القرية، قُضي عليهم جميعاً داخل المدرسة في يوم الحسم النهائي.
عشرات الجثث من البشر والأنعام ملقاة على الأرض والمئات شُردوا، بيوت نُهبت واُضرمت فيها النيران، تحولت القرية إلى كومة من الرماد في ساعات عدة، فعصابات البلماخ الإرهابية التي دربها الجيش البريطاني وشاركت معه في الحرب العالمية الثانية، مارست فنون القتل دون تمييز، وما أن تنفس الصبح حتى كانت الشمس تتلمس أرضا مخضبة بدماء عشرات الشهداء.
هرب السكان الأصليون إلى قرية حليقات، وهناك نُصبت حلقات الندب لمن عُرف آنذاك أنه استشهد، عُرف منهم أخوان من عائلة جاد الله، أخوة الأستاذ علي الذي يقطن في مدينة غزة اليوم وهو والد الشهيد صلاح جاد الله، وعدد من عائلتي أبو سخيلة وسلامة، جثثهم ملقاة في الشوارع، فيما غطى الصهاينة جثة كلب ضال وتركوا جثث البشر للوحوش الضالة، كما حدثتنا فاطمة على لسان أخيها ذياب الذي تسلل إلى القرية مساء اليوم التالي ليحضر أموال 'شقاء العمر'.
كانت برير أشبه بعاصمة للقرى المحيطة بها آنذاك فوفقا لإحصائية 1945 بلغ عدد سكانها 2740 نسمة، كانت مركزا من مراكز تموضع الثوار، وكان بيت المختار محمد الرزاينة (أبو نمر) مخزنا للذخيرة، وكان سوق الأربعاء أشبه بمهرجان تسوق أسبوعي، وبها عيادة ومدرستان وطاحونة حبوب، كما انتُعشت اقتصاديا عندما نشطت فيها شركة نفط العراق البريطانية (IPC)، لذا عندما أُحتلت القرية، لحقت بها معظم القرى المجاورة ليتمركزوا في مدينة المجدل كمحطة رئيسة في انتظار 'العودة القريبة'.
وتتكون برير من أربع حارات رئيسة هي: المقالدة والرزاينة والعجاجرة والعبيّات، وأشهر العائلات في حارة المقالدة هي: ظاهر وحميد وأبو سخيلة وأبو شكيان، وفي حارة الرزاينة اشتُهرت عائلات الرزاينة (إغريّب) وأبو عدس ودغيش ومسمار والعُطل وشحادة وفي حارة العبيّات عُرفت عائلات سرحان وأبو حبل وعبيد وأبو الفحم وعوكل وصباح أما حارة العجاجرة فاشتهرت فيها عائلات النيرب وأبو دغيم وعقل وجبر وحسين.
انضم أهالي حليقات وبيت طيما وكوكبا وعراق سويدان وسمسم وهوج وغيرها من القرى إلى أهالي برير في اللجوء إلى المجدل، سارت فاطمة عدة كيلومترات حافية القدمين في طريق ترابي يحده من الجنبين نبات الصبار. قدماها الناعمتان تمزقتا جراء الأشواك والحجارة وهي تحمل الطفل يوسف (3 سنوات) على ظهرها منطلقة في وادي عمار إلى حليقات وبيت طيما ومنها إلى كوكبا فالمجدل، (عمل يوسف مدرسا في ليبيا، نجله محمد درس علوم الذرة في أوروبا وخلال زيارة لليبيا قُتل فيما وُصف بأنه حادث طرق قبل 3 سنوات).
استقرت فاطمة مع الآلاف من المهاجرين في المجدل، استضافهم ذيب الحجار صديق والدها، وأبى الحجار أن يتناول ضيوفه من الطعام الذي توزعه البلدية على المهاجرين الذين استقروا في المسجد الكبير بالمدينة وفي مدارسها.
ويشير وليد الخالدي إلى أن أربع مستوطنات أخرى بنيت أيضا على أنقاض هذه القرية وأراضيها الزراعية وهي: 'تلاميم' و'حيلتس' سنة 1950 و'سدي دافيد' (1955) و'زوهر' (1956).
مكثت فاطمة كغيرها، ما يقارب من خمسة أشهر في مدينة المجدل، تقضي مع النسوة وقتها في جمع الحطب للطبخ وإعداد حساء العدس الذي بات وجبة يومية إجبارية، وبدأت تمل من الوضع المزري الذي حولها من 'أخت المختار' إلى حمالة حطب، وبدأت تشارك في توقعات العودة، هل بعد شهر أم شهرين، وهل سيحرر 'جيش الإنقاذ' فلسطين، وعندما تعود، هل ستجد ثوبها المطرز مكانه أم حرقه الإرهابيون؟ وأسئلة كثيرة، مازالت عالقة في ذهن الطفلة فاطمة بعد ستين عاما على إخراجها من ديارها بغير حق.
انتقلت فاطمة مع عائلتها إلى مدينة دير البلح، توفي أبوها هناك بعد أن أصيب بصدمة عصبية أدت إلى خلل في قدراته العقلية من هول ما رأى من مجازر ارتكبها الصهاينة في برير بينما كان مختبئا في أحد مخازن التبن 'البايكة'، وتوفي أخوها محمد، أما ذياب فقد أنجب ستة أولاد أحدهم العقيد أبو المجد اغريّب، وبينما كان ذياب يحتضر، طلب من أولاده أن يحملوه إلى أرض 'الحُمرا' في برير التي كانت تُشتهر بالخصوبة.
وتزوجت فاطمة من لاجئ من قرية بيت طيما اسمه محمد أبو سالم، أنجبت سبعة أبناء وخمس بنات، استشهد أحدهم (عادل) في انتفاضة كانون (1987).
ستون عاماً مضت على نكبة شعب فلسطين التي شارك في صنعها عصابات شتيرن والهاغاناة والبلماخ والأرغون وغيرهم في تدمير زهاء 500 قرية ومدينة وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين تشتتوا في أرجاء العالم وحل محلهم جنسيات مختلفة من شتى أنحاء العالم.
ما لا يقل عن 9 ملايين فلسطيني في العالم يحيون هذه الأيام ذكرى نكبتهم التي تتزامن مع إنشاء إسرائيل على أنقاض قراهم في الأراضي المحتلة، وتنظم في هذه الآونة اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى الستين للنكبة عدة فعاليات لإحياء الذكرى، كما يشارك فلسطينيو 48 داخل خط الهدنة في هذه الفعاليات، أما فاطمة فما زالت تفخر بأنها أخت المختار الحكيم (أبو نمر) الذي كان له شأن عظيم في برير، وتأمل في أن تنال نصيبها من الميراث في القرية بعد العودة.
'أنا مش فاكرة كم دونم لأبوي، بس لمّن يتبدل الحال ونرجع لبرير- إن شاء الله-، أنا بدي حصتي زيي زي غيري، بوزعها على أولادي وبناتي، وكل واحد يبنيلو دار لحالو، وحوليها شجر'.
ما هو أصل عائلة سرحان و هل تختلف عن قبيلةالسرحان في سما السرحان و مغير السرحان و وادي السرحان أم أن أصلها يعود لهذه القبيلة ؟؟ أرجو المساعة ...
والدليل التعليم في برير وجود 2 من ابرز المعلمين في برير.فأرجو تعديل هذا المقال ولا ننسى عائلة العربيد الموجودة في حارة العبيات.
وتقبلوا فائق الشكر
وان شاء الله ربنا يعطيك الصحة ويمد من عمرك يا رب
فعلا معلومات قيمة والواحد صار يعرف اكتر عن بلدة برير الحبيبة
نتمنى من الله ان نعود اليها بأقرب فرصة
*****رد على مشاركة العضو حميد حميد*****
كلامي الي الاخ اللي مش عارف اسمو ومعصب (حميد حميد)
انا مش عارف انت بشو بتفكر اسم الموضوع عائلة سرحان في برير
لا اسم الموضوع باسم حضرتك ولا باسم عيلتك
والاخ حب يحكي اللي بيعرفو عن عائلة سرحان وكتر الله الف خيرو
وجهلك أنو كان فيه مختار لعائلة سرحان يدل على انك ما بتعرف شي عن قرية برير والحمد لله عائلة سرحان من اولى العائلات اللي جاهدت والفضل لله سبحانة وتعالى الله يرحم شهدائنا الابرار
ارجو انك تكون على قد المسئولية وما تقول كلام يدل عن حقد
لأنو في الاساس كلنا من بلد واحدة وانا بفتخر بهذا الشي
وتحية لأهل برير الابطال وان شاء الله نعود اليها
شو يا عمي شو بشوف على كلامك ما كان بالبلد والحرب مجاهدين الا ال سرحان قاعد بتحكي عن بطولاتهم شو ما كان غيرهم بالبلد والمختار ابو القوافل لا يعمي انتا غلطان البلد كلها كانت اهل الكرم مو المختار بس وانا ما بعرف انو المختار من دار سرحان مو متأكد بس راح اسأل وياريت تكون متواضع يا عمي الحج لانو حسستني انو ال سرحان طلعو اليهود من برير لانو في حارات في برير وأسأل يا عمي عن عالة المقالد وشوف شو راح يقولو الك مع تحياتي الك ولكل ال سرحان