(الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
اسم العملية العسكرية: ان-فار Operation An-Far - short for Anti-Farouk والمقصود بها : ضد فاروق اي العملية العسكرية "المضادة لفاروق"
الخلاصة : خطط الجيش المصري لعمل حركة كماشه ضد الصهاينة، فرد الصهاينة بعملية سموها العملية "المضادة لفاروق" لكنهم فشلوا ولم يتحقق الهدف الرئيسي للعملية فتحول الصهاينه الى الوضع الدفاعي الهجومي. فبعد هجومهم (الفاشل الخامس على حصن او مركز شرطة عراق سويدان) هجموا على القرى بالمنطقة فتم احتلال عبدس עיבדיס بالليل. ومع الاسف فشل الجيش المصري طوال عدة ايام من المحاولات لاسترداد عبدس (وفقد المصريين من 300-500 شهيد وجريح من القوات المصرية التي شملت على جنود مصريين وسودانيين مع متطوعين اخرين) فتوقفت المحاولات المصرية لقهر وطردالصهاينه من منطقة عبدس ولكن بعد ان تكبد لواء جفعاتي عشرات المصابين حيث فقد الصهاينة 25 جندياً
كان ثمن احتلال عبدس فادحا عليهم وذلك باعتراف الصهاينة انفسهم (فلم تذهب عبدس بسهولة لهم ) فقد تم اقامة نصب لقتلى الصهاينة في عبدس وتجري احتفالات لتذكر قتلاهم هناك:
أربعة عشر جندي - الكتيبة 52
ستة جنود - الكتيبة 53
خمسة جنود - الكتيبة 54
شارك بتعليقك