فلسطين في الذاكرة | من نحن | تاريخ شفوي | نهب فلسطين | English Version |
![]() |
الصراع للميتدئين | حق العودة 101 | صور | خرائط |
فلسطين في الذاكرة | سجل | تبرع | أفلام | نهب فلسطين | إبحث | بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت | English Version | |
من نحن | الصراع للميتدئين | صور | خرائط | حق العودة 101 | تاريخ شفوي | نظرة القمر الصناعي | أعضاء الموقع | إتصل بنا |
تبرع |
مخيمات |
أريحا |
بئر السبع |
بيت لحم |
بيسان |
جنين |
حيفا |
الخليل |
رام الله |
الرملة |
صفد |
طبريا |
طولكرم |
عكا |
غزة |
القدس |
نابلس |
الناصرة |
يافا |
سجل الزوار |
إبحث |
القمر الصناعي |
سجل |
إتصل بنا |
روابط مفيدة |
السابقة العودة إلى عبدس طباعة ![]() |
'Ibdis - عبدس : هذه الدبابة للجيش المصري حاربت في 1948 بمنطقة عبدس-عراق سويدان-بيت عفا ثم وقعت بالاسر اثتاء محاولة اقتحام مغتصبة نقبا وبقيت شاهد للتاريخ ساعدونا في تدوين الأتجاه، الأماكن، والأشخاص الموجودين في هذه الصورة. أُكتب تعليق! (9 تعليقات) |
التالية
English Version כדי לתרגם עברית ![]() |
مشاركة Mazen مازن Shehadeh شحاده حُملت في 7 تشرين ثاني، 2009 | ||
اضف صورة | السابقة 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 التالية | نظرة القمر الصناعي |
شارك بتعليقك
المصريون استمروا بمضايقة نقبا حتى الهدنة في 11 يونيو حزيران. اوقات الهدنة كانت تستخدم لإصلاح دفاعات الكيبوتس ولكن هذا كان كافي لصد الهجمات التي تشنها القوات الغير نظامية ، ولكنها كانت عديمة الفائدة في الدفاع ضد الجيش المصري النظامي. أجريت الاتصالات من خلال أسلاك الهاتف الأرضية التي كانت قد دمرت من قبل نيران المصريين وقد كانت الخنادق والدفاعات والألغام ضعيفة.بعد خمس ساعات من الغارات الجوية والقصف المدفعي ، هاجم المصريون مع الجو وبدعم من المدفعية والمدرعات ، في عدة موجات. وفي عدة نقاط يبدو أن الكيبوتز لن يصمد بسبب تقدم موجة ثم موجة من مشاة المصريين والتي تقودها الدبابات.
فى حوالى الساعة 11:00 صباحا ، وصلت الى المصريين الى مدى 50 مترا من السور المحيط. لكن، كل موجة المهاجمين المصريين اصبحت داخل مدى نيران الصهاينه فواجههم الصهاينه بكل النيران المتاحة فأجبروهم على التراجع وقبل غروب الشمس ، انسحب المصريون تاركين وراءهم أربع ناقلات برين ببنادقها ، ودبابة معطلة (انظر الصورة بالاعلى) والعديد من القتلى. استشهد من المصريين حوالي 200-300 شهيد وقام القائد العام المصري بطرد قائد عمليات اللواء الرابع محمد نجيب (في وقت لاحق- اول رئيس مصري).تكبد الصهاينه 5 قتلى و 16 جريحا
الهجوم كان على مقدمته عمود رئيسي من 7 دبابات. إلى الغرب ، على بعد حوالى 300 متر بالخلف ، كانت هناك أربع سيارات مصفحة ، وعلى قمة جبل حصن الشرطة وكيبوتز آخر كانت هناك ثماني سيارات مدرعة. قوات المشاة المصرية تجمعت جنوب المدرعات.
المعركة كانت من النمط المماثل لتلك التي شوهدت في مثل الهجمات الأخرى فوالمدافعين الصهاينه ليس لديهم اسلحة بعيدة المدى ضد الدبابات والسيارات المدرعة، ولذلك فإن الخيار الوحيد هو السماح للمصريين بالمضي قدما الى مقربة من خطوط الصهاينه ثم يفتح الصهاينه عليهم النار من أكثر من مربض دفاعي.
عند الساعة 07:00 وصل رتل الدبابات الى حدود 100 متر من السور الجنوبي من الكيبوتس ، وهذا اعلى نقطة بالهجوم. وقد قامت المشاة المصرية بتمرير الدبابات على دفعتين. بطبيعة الحال ، لم يمكن للمدفعية المصرية ان تدعم الهجوم حيث كانت القوات قريبة جدا من بعضها البعض. الصهاينه فتحوا النار ضد سلاح المشاة المصري، وهاجمهم الصهاينه محملين بقنابل المولوتوف المضادة للدبابات. وفقا لمصادر مختلفة ، الدبابة الاولى التفت وعادت بعد هجوم فاشل بالمولوتف او بعد ان قاومها الصهاينه بالاسلحة... ثم حذت الدبابات الأخرى حذوها، وقد اصيبت دبابتين من جراء الألغام.
الهجوم كان على مقدمته عمود رئيسي من 7 دبابات. إلى الغرب ، على بعد حوالى 300 متر بالخلف ، كانت هناك أربع سيارات مصفحة ، وعلى قمة جبل حصن الشرطة وكيبوتز آخر كانت هناك ثماني سيارات مدرعة. قوات المشاة المصرية تجمعت جنوب المدرعات.
المعركة كانت من النمط المماثل لتلك التي شوهدت في مثل الهجمات الأخرى فوالمدافعين الصهاينه ليس لديهم اسلحة بعيدة المدى ضد الدبابات والسيارات المدرعة، ولذلك فإن الخيار الوحيد هو السماح للمصريين بالمضي قدما الى مقربة من خطوط الصهاينه ثم يفتح الصهاينه عليهم النار من أكثر من مربض دفاعي.
عند الساعة 07:00 وصل رتل الدبابات الى حدود 100 متر من السور الجنوبي من الكيبوتس ، وهذا اعلى نقطة بالهجوم. وقد قامت المشاة المصرية بتمرير الدبابات على دفعتين. بطبيعة الحال ، لم يمكن للمدفعية المصرية ان تدعم الهجوم حيث كانت القوات قريبة جدا من بعضها البعض. الصهاينه فتحوا النار ضد سلاح المشاة المصري، وهاجمهم الصهاينه محملين بقنابل المولوتوف المضادة للدبابات. وفقا لمصادر مختلفة ، الدبابة الاولى التفت وعادت بعد هجوم فاشل بالمولوتف او بعد ان قاومها الصهاينه بالاسلحة... ثم حذت الدبابات الأخرى حذوها، وقد اصيبت دبابتين من جراء الألغام.
عند هذه النقطة وعلى تلال جولس في الجناح المصري ، ظهرت سيارات جيب لقوات الكوماندوس الصهيونيه مسلحة بمدافع رشاشة ، كان قد تم اعارتهما مؤقتا إلى لواء جفعاتي. المصريون فسروا هذا على انه بداية لهجوم إسرائيلي مضاد فبدأو التراجع. فاستشهد حوالي 100 من المصريين وفي المقابل سقط ثمانية من الصهاينه وأحد عشر جريحا.
المصريون استمروا بمضايقة نقبا حتى الهدنة في 11 يونيو حزيران. اوقات الهدنة كانت تستخدم لإصلاح دفاعات الكيبوتس ولكن هذا كان كافي لصد الهجمات التي تشنها القوات الغير نظامية ، ولكنها كانت عديمة الفائدة في الدفاع ضد الجيش المصري النظامي. أجريت الاتصالات من خلال أسلاك الهاتف الأرضية التي كانت قد دمرت من قبل نيران المصريين وقد كانت الخنادق والدفاعات والألغام ضعيفة.
أول معركة بـ نقبا جرت في حزيران / يونيو 1-2 ، 1948.
كانت قوات المهاجمين المصريين تتألف من كتيبة واحدة وهي الكتيبة الأولى المصرية. رأس حربة الهجوم في الكتيبة الأولى كان سعد طه بك. نقبا (وفقا لشهود عيان) كان الصهاينه بها مجموعهم 140 التحركات المصرية كانت ظاهر بدقة للصهاينه في نقبا وذلك على الرغم من استخدام المصريين ساتر دخاني في الهجوم والانسحاب. لاحظ الصهاينه تجمعات للقوات المصرية تسير على الطرق في اتجاه نقبا يوم 1 يونيو. ساء يوم 1 حزيران / يونيو شنت القوات المصرية قصف مدفعي تصاعد خلال الليل ليصل إلى حوالى 600 قذيفة مدفعية وهاون في ساعة.
ولأسباب غير معروفة، بنيت نقبا على واحدا من اخفض التلال في منطقتها. قمم التلال المحيطة قدمت مواقف مثالية لشن هجمات على نقبا . حتى قبل 15 مايو 1948 عانت نقبا الهجمات من القرى العربية المجاورة بما في ذلك جولس في الشمال الغربي ، عراق سويدان القرية إلى الجنوب الشرقي ، بيت عفا إلى الشرق و عبدس إلى الشمال الشرقي.
وأول هجوم على نقبا ، لم يسجل تاريخياً وقع يوم 21 مايو. حيث شمل قصفا جويا وخلف ثلاثة قتلى على الاقل ، بما في ذلك اسحق ( "يوآف") ، الذي كان ذلك الحين قائد نقبا
في بداية حزيران / يونيو 1948 كان الوضع قد استقر مع وصول أول طائرة مقاتلة لاسرائيل فقد قامت تلك الطائرة باستعراض رمزي ضد القوات المصرية التي تسير شمالا الى تل ابيب مما سبب بتوقف القوات النصرية بالقرب من الجسر بين عسقلان وأشدود. تم تحديد نقبا باعتبارها نقطة مهمة استراتيجيا قبل 15 مايو ، فقد كان بالقرب منها مركز شرطة (حصن او قلعة) في عراق سويدان حيث يمكن أن يدافع عن الطريق الشرقي ( "الداخلي") من شمال إسرائيل إلى النقب ، وكذلك على الطريق بين المجدل (عسقلان) على الساحل وبيت جبرين والقدس. ولكن على الرغم من أهمية نقبا فلم يتم ضمان التعزيز بشكل واسع لها. النساء والأطفال الذين تم اجلاؤهم في مرحلة ما ، ونحو 70 من لواء جفعاتي القوات كانت متمركزة هناك مع مدافع هاون (اثنين بوصة) ومع المدافع المضادة للدبابات، ليصبح المجموع حوالي 140 من الصهاينه في نقبا.
كانت الحالة قد "استقرت" لكن الوضع ضعيف فالمصريون متحصنين في الأراضي التي تمتد من الساحل الى القدس. ولكن المصريين لم يستطيعوا التغلب على التجمعات الصهيونيه في الوسط وبعد معارك قليلة أخذ المصريين فقط البؤر الاستيطانية الحيوية التي تقف في طريقهم مثل ياد مردخاي ونتساريم. تعرضت نقبا للهجوم مرارا وتكرارا ، وعدد من المستوطنات الأخرى هوجمت كذلك بلا جدوى مثل كيبوتز غلئون. ومع ذلك قام المصريين بالاستفادة من القرى العربية المضيافة ضاربين عرض الحائط باي تعارض لمصالحهم مع القرويين اذا تطلبت احتياجاتهم ذلك، فقد اسسوا قواعد عسكرية وتدخلوا في حركة المرور وقطعوا الطرق في صحراء النقب.
ساعة الجهاد قد ازفت... مئات منكم سوف يتغلبون على ألاف من الكفار... هذه هي ساعة الجنة التي وعد الله... ايها المقاتلون ، هذه الحرب لا يمكن تفاديها للدفاع عن نساءكم ومنازلكم ووطن الآباء والأجداد
القوات المصرية يتألف فعلياً معظمها من المصريين والسودانيين والمتطوعين من شمال أفريقيا الذين لم تطأ أقدامهم يوما في فلسطين وليس لديهم اجداد او اباء من هناك.
القوات النموذجية المهاجمة تتألف من كتيبة جنود (حوالي 500 جندي أو أكثر) مع الدبابات والمدفعية والعربات المدرعة، وأحيانا الدعم الجوي. وكان المدافعون عن الكيبوتس من بعض الهاغانا أو قوات جيش الدفاع الاسرائيلي بدرجات متفاوتة من التدريب. اقوى اسلحة المدافعين عن الكيبوتس كانت المدافع المضادة للدبابات وقذائف هاون وقنابل مولوتوف.
خلفية معارك نقبا
في 15 مايو 1948 وبمساعدة من القوات المصرية، جماعة الاخوان المسلمين غير النظاميين غزت اسرائيل في تحد لقرار الجمعية العامة رقم 181 لعام 1947 القاضي بوضع خطة لتقسيم فلسطين. المصريون هجموا من خلال غزو قطاع غزة. ذراع من القوة المصرية اتجه شمالا نحو تل ابيب ، في حين اتجه الذراع الآخر غربي القدس ، وقاموا باجتياح مناطق الانتداب والتي كانت جزءا من إسرائيل في خطة التقسيم. القوات المصرية كانت حوالي 6،000 جندي وتضمنت الدبابات والعربات المدرعة والمدفعية والرشاشات وطائرات فضلا عن قوات الاستطلاع. وبشكل اجمالي، فإن القوات المصرية والعربية بلغت حوالي 22،500 جندي ، إضافة إلى حوالي 10،000 أو أكثر من الجنود غير النظاميين الفلسطينيين بينما تتألف القوات القتالية من الهاغانا الاسرائيلية من 16،500 فردا. حوالي 60 ٪ من قوات الهاغانا تحمل بنادق في يوم 15 مايو 1948.قوات الصهاينه في ذلك الوقت ليس لديها مدفعية وربما واحد أو اثنين من الدبابات و لا طائرات مقاتلة. الحرب كانت على ثلاثة خطوط ، وكذلك حرب داخلية ضد الفلسطينيين. العرب يصوروا ان المعركة بين الاسرائيليين والعرب في 1948 بأنها معركة لمساعدة الفلاحين الفلسطينين المظلومين والعاجزين ضد الامبريالية الاستعمارية الصهيونية. لكن الاسرائيلين يزعموا ان المعارك لا تكن بهذه الصورة فالكيبوتسات التي واجهت الجيوش المصرية والسورية وقادة الهاغانا كانوا في معظمهم أعضاء في حركات ماركسية أو اشتراكية.
ان هذه الدبابة تشهدعلى قوة وضراوة المعارك وجدية ضباط الجيش المصري وبالمقابل شراسة الصهاينه المغتصبين وضعف تسليح المستعمرة وهم يستشهدوا بها على صمودهم ضد الجيش المصري.
للمعلومية: قاد محمد نجيب (اول رئيس مصري لاحقاً) العديد من المواجهات حول مغتصبة نقبا
الدبابات المصرية ، التي تم تحديدها بوصفها لوتس M22
تعتبر دبابة خفيفة مع 37 ملم ومدفع رشاش براونينغ 30-06 تم تصنيعها في الولايات المتحدة ، ونقلت إلى بريطانيا في إطار الإعارة والتأجير. البريطانيون نقلوها إلى المصريين في عام 1945. كانت هذه الدبابات الخفيفة التي يعتزم استخدامها في العمليات المحمولة جوا وحملت عن طريق النقل الجوي.