أحس كأنني جالسة على فوهة بركان وأنا أتلو هذا النزف ..
من الذي أطلقك رصاصة حكيمة من بندقية الصدق ..
أتيت .. رصاصة ثورية لم تخطئ الهدف
الذي هو إحساس العاقل وروح الشاعر المرهف الذي تجرحه حتى الأنامل الناعمه
هنا لوحة زيتية ملونة بجراح الضحايا رسمتها أنامل مبدعة ..
هل كان الشهداء والثوار يهرّبون إليك بعضا من حماسهم !!
وهل (الدماء) ما برحت في الأرض أم ارتفعت لله !!
هل (فلسطين) هي (فلسطين) مازالت تتخضب بالدم وتتكحل بالبارود ..
أم أنها تحولت إلى صالة أعراس للشهادة ..
هذه الشهادة التي يخطب ودها الكثير ولكنهم لا يملكون المهر .. لغبائهم ..
ولكن البعض غامر بروحه وقدمها مهرا للشهادة .. والشهادة تستحق ذلك ..
سنغني للشهيد .. وسنرقص على عظام (صهيون) .. وسنعزف للجمال ..
وسنهدي (الأقصى) طيورا بيضاء تبشر بالنصر القادم بإذن الله تعالى ..
وستتحول (فلسطين) هذه المفروشة بالعظام إلى فراديس وجنان ربانية ..
شارك بتعليقك