تقوم الحكومة المصرية الآن ببناء جدار فولاذي يمتد الى عمق 30 مترا في الارض في منطقة رفح على حدود غزة الأمر الذي يمثل جريمة صهيونية جديدة تنفذ بالتعاون مع مصر لحرمان اهالي غزة المسلمين من تأمين حاجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء عبر الأنفاق ، وبموازاة ذلك يتم حاليا إدخال أسلاك كهربائية ضخمة (كابلات) مزودة بمجسات داخل الأنابيب قبل ضخ المياه من أجل الكشف عن أماكن وجود الأنفاق ، المهم أن نهاية شعب بأكمله بات وشيكة ، ومن يفكر أن يتسلل سينسى اسمه إن بقي حيا ، فهو يمس السيادة المصرية في عمقها ، أما من تسلل بالفعل قبل شهر وهما صهيونيان الى سيناء ، فقد أعادتهم الحكومة المصرية الى العدو سالمين غانمين محملين بالسلام الى مجرمي الحرب الصهاينة وكأن شيئا لم يحدث !!!!
كل هذا جاء عقابا لهذه الحكومة لأنها تقاوم المحتل وأفشلت مشروعه و نتيجة لعدم قبول حكومة غزة بالمصالحة التي تقودها مصر حيث جاءت مفصلة تفصيلا على قياس الصهاينة نمرة 48 ، ويكون هذا الجدار ضغطا آخر على أمل قبول حكومة غزة لهذه المصالحة وإلا فهو الموت الزؤام القادم والحتمي !!!
أنا لا أعرف كلمة تصف من يريد خنق ضحية بريئة وهي تصارع الموت أصلا !!! ولكنه اللؤم وكفى .
شارك بتعليقك
رحل عن مصر دون عودة نظام الحكم الامريكي أو ما يسمى أداة الكيان الصهيوني ..........
والله نصيرونا ........