هاجرت عشيرة الحوراني وحلفاؤهم الى الفالوجة والى كرتيا اثر خلاف كان قد حدث بين عشيرة الحوراني وبين احدى عشائر المسمية الكبيرة والذي قتل فيه شخص من فرع زيدان من عشيرة مهنا في المسمية الكبيرة.
قام الشيخ حرب الدقس من مشايخ القبائل البدوية التي تسكن المنطقة بالاصلاح بين عشيرة الحوراني وعشيرة مهنا ورجع اهل الحوراني وحلفاؤهم الى المنطقة على ان يسكنوا بالجوار على قطعة ارض تقع شرقي المسمية الكبيرة وسميت بالمسمية الصغيرة تمييزا لها عن المسمية الكبيرة.
توفي صالح سلمان سليمان الحوراني وهو الجد الاكبر لعشيرة الحوراني في الفالوجة عند انسبائه وكان قد انجب تسعة ذكور هم:
صلاح، محمد، سلمان، سعد، مصطفى، عبد الهادى، طه، علي، وابراهيم،وانثى واحدة هي غصون،
قام الشيخ حرب الدقس من مشايخ القبائل البدوية التي تسكن المنطقة بالاصلاح بين عشيرة الحوراني وعشيرة مهنا ورجع اهل الحوراني وحلفاؤهم الى المنطقة على ان يسكنوا بالجوار على قطعة ارض تقع شرقي المسمية الكبيرة وسميت بالمسمية الصغيرة تمييزا لها عن المسمية الكبيرة.
توفي صالح سلمان سليمان الحوراني وهو الجد الاكبر لعشيرة الحوراني في الفالوجة عند انسبائه وكان قد انجب تسعة ذكور هم:
صلاح، محمد، سلمان، سعد، مصطفى، عبد الهادى، طه، علي، وابراهيم،وانثى واحدة هي غصون،
شارك بتعليقك
عمر شريف عبدالله صالح حسن اسماعيل محمد ابراهيم الحوراني
وكانت زوجة أحمد سليمان الحاجة فاطمة إبراهيم قنديل قد تزوجت في البداية من أخيه إبراهيم، ورزق منها بالمذكورين أعلاه، لكنه مات في ريعان شبابه، فتزوجها أخوه أحمد، وأنجب منها أبناءه المشار إليهم، أماعبد الواحد فهو ابن لأخ ثالث لأحمد، لا أعلم اسمه وكان كل مرافقيه متزوجين ولهم أبناء، باستثناء محمد وندى.
ولم يمكث أحمد ومن معه طويلاً في الفالوجة، فقد كانت هذه محاصرة من قبل العصابات اليهودية، ومهددة بالاحتلال، فحمل من معه جميعاً واتجه بهم إلى منطقةالخليل عن طريق قرية الدوايمة، وكتن الحاجة فاطمة قد أخذت معها ابني أخيها عيسى:أحمد ومحمد (صاحب هذا التعليق)، فسار الجميع إلى أن وصلوا قرية إذنة الجبلية، الواقعة غربي مدينة الخليل، حيث سكنوا في مغارة من مغرها التاريخية، لكنهم لم يستطيعوا أن يصمدوا طويلاً، فلم يمض أكثر من أسبوعين أو ثلاثة، حتى حمل أحمد سليمان من معه، وسار بهم إلى بلدة بيت ساحور المجاورة لمينة بيت لحم من الشرق (ولا أعلم حتى اليوم لماذا ذهب إلى بيت ساحور)، المهم أنهم سكنوا في مغارة على سفح جبل من جبال البلدة الجنوبية، وكان المغارة ملكاً لرجل مسيحي طيب. وقد مكث أحمد ومحمد ابنا عيسى قنديل معهم في حدود السنة، إذ حضر بعدها عيسى، واصطحب ابنية إلى حيث كان مع جماعته قد هاجر إلى أريحا، وسكن في مخيم عين السلطان، ومن ثم ارتحل إلى مخيم الدهيشة غربي بيت لحم، ثم إلى مخيم العروب في المنطقة الشمالية من مدينة الخليل، وأخيراً رست به وبعائلته سفينة الهجرة الميمونة في مخيم إربد عام 1961.