الأستاذ الدكتور أمير عبدالعزيز أحمد صالح رصرص:
أكاديمي وكاتب وباحث في الفقه الإسلامي. هو نجل القائد المناضل عبدالعزيز أحمد صالح رصرص الشهير ب"العجام", من مواليد الفالوجة عام 1935م, حيث تلقى فيها تعليمه الأساسي، حصل على درجة الليسانس من جامعة دمشق في الشريعة الإسلامية عام 1968م, بعدها إنتقل إلى القاهرة , وحصل على درجة الماجستير عام 1975م من كلية الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، ومن الأزهر نفسه نال درجة الدكتوراه في الفقه المقارن عام 1977م.
تنقل الدكتور أمير بين أماكن إقامة متعددة داخل الوطن من رام الله إلى نابلس والخليل, وعمل الدكتور أمير مدرساً بوزارة التربية والتعليم لمدة 22 سنة، ثم عمل محاضرآ في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، حتى حصل على درجة الأستاذية في الشريعة الإسلامية في تاريخ 1/10/1990م.
أشرف الأستاذ الدكتور أمير رصرص على العديد من البحوث والرسائل الجامعية من ماجستير ودكتوراه, وكان مقيمآ ومراجعآ وعضوآ في لجان منح الألقاب العلمية في جامعات الوطن الفلسطيني.
له مؤلفات عدة نذكر منها:
1. موسوعة التفسير الشامل للقرآن الكريم (ستة مجلدات)،
2. موسوعة فقه الكتاب والسنة (خمسة مجلدات)،
3. موسوعة أصول الفقه الإسلامي (مجلدان)،
4. موسوعة الوجيز في تاريخ الإسلام والمسلمين (ثلاثة مجلدات),
5. الإنسان في الإسلام،
6. نظام الإسلام،
7. معالم الثقافة الإسلامية،
8. النظرية الماركسية في ميزان الإسلام،
9. دراسات في علوم القرآن،
10. الوطنية في ميزان الإسلام،
11. الغزو الفكري والتبعية الفكرية،
12. فقه الأيمان والنذور،
13. الفقه المقارن،
14. الفقه الجنائي في الإسلام،
15. حقوق الإنسان في الإسلام،
16. إعجاز القرآن،
17. إفتراءات على الإسلام والمسلمين،
18. دار السلام،
21. نظام الأسرة في شريعة الإسلام،
وله تحت الطبع الكتب:
1. فظائع يوم القيامة،
2. صلوح الإسلام لكل زمان ومكان،
3. فقه الأحوال الشخصية,
4. حقوق المرأة في الإسلام،
5. هذيان المستشرقين على الإسلام والمسلمين.
تزوج الدكتور أبو أنس من المرحومة الحاجة "ميسر سعيد رمزي قطينة", التي شاركته رحلته الطويلة وكانت خير سند له على مدى الأيام; إلى أن جاء أجلها -رحمها الله وأسكنها فسيح جناته- عن عمر يناهز 72 عامآ قبل شهر تقريبآ, في صبيحة يوم الأحد الثاني من رمضان لعام ١٤٣٠ للهجرة; الموافق 23 من أغسطس من عامنا الحالي 2009م.
ولقد أنجبت المرحومة الحاجة أم أنس للدكتور أمير أبناء وبنات كلهم بحمد الله متميزون, وهم:
* الأسير المناضل أنس: الذي يقضي منذ مدة في معتقلات الاحتلال ويعتبر من رموز الحركة الاسلامية في منطقة جنوب الضفة والخليل بالذات - فك الله أسره وجمعه بأهله,
* حمزة : والذي حصل مؤخرآ في حزيران من هذا العام ٢٠٠٩م, على درجة الماجستير في الإقتصاد من جامعة بير زيت,
* المهندسة إيمان
* المهندسة المدنية باهرة: وهي من المشرفات على دائرة وقسم نظم المعلومات الجغرافية في بلدية الخليل, ومن أوائل من أشرف على تطبيق إستخدام الحاسوب في هذا المجال في الضفة الغربية.
* المهندسة أماني
* وكذلك الصغريات خولة ولبنى.
عظم الله أجر عالمنا الجليل "أبا أنس" في رفيقة دربه وعمره المرحومة "أم أنس" , وأطال الله في عمره لمزيد من العطاء في التعليم والكتابة والبحث, وجمع شمله بولده الأسير المناضل أنس وهو حر طليق عن قريب بإذن الله تعالى.
شارك بتعليقك
انا من ابناء القرية المفجوعة على اهلها الدوايمة
وأعتز بك يا دكتور امير لشهادتك الحق حول مجزرة الدوايمة
ونحن في دم واحد وجرح واحد
واتقدم بشكري اليك ودعوة مني اليك بقلمك الحر في منتدبات الدوايمة شاكر اليك
dawayima.own0.com
واشكرك اخي يوسف وهذه دعوة للجميع بكلمة حق
ودعوة لزيارة المنتدى
ابو جهاد / منتدى الدوايمة
وبارك الله فيك اخي الدكتور سمير ايوب
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته,
أولآ لا شكر على واجب, فوالدكم الكريم -أطال الله في عمره - يخصنا جميعآ, كما كان جدكم المرحوم القائد عبدالعزيز "العجام" كذلك, فحين أكتب عنهم فأنا أؤرخ لأشخاص يشكلوا جزءآ من تاريخ بلدي الحبيبة "الفالوجة" التي إقتلعنا منها وحرمنا من رؤياها.
فمرة أخرى أنتهز هذه الفرصة لأقدم لكم واجب العزاء في رحيل والدتك الحاجة "أم أنس" رحمها الله وأسكنها فسيح جناته, وجزاها الخير كل الخير عن كل ما قدمته لكم من حسن التربية والخلق وزرع حب الوطن والدين والعلم والعمل والإجتهاد والتفوق; فجعلتكم -بحمده تعالى عز وجل- خير خلف لخير سلف.
فعظم الله أجركم فيها وأطال في عمر أبيكم عالمنا الجليل "أبي أنس" وألهمكم جميعآ الصبر والسلوان ولا أراكم الله مكروهآ بعزيز, وجمعكم بأخيكم المناضل أنس وهو حر طليق معزز مكرم بإذنه تعالى.
مع خالص إحترامي وتقديري.
سمير أيوب