إتفاق هدنة بين مصر وإسرائيل (الجزء 4)
1
خطة الانسحاب من الفالوجة
يجري سحب القوات المصرية بجميع معداتها العسكرية من منطقة الفالوجة إلى نقاط وراء الحدود المصرية
الفلسطينيةوفقاً للخطة التالية :
(1 (تبدأ عملية الانسحاب في 26 فبراير (شباط) 1949 في الساعة 0500 بتوقيت جرينتش وتكون
تحت إشراف الأمم المتحدةومراقبتها في جميع المراحل .
(2 (بالنظر إلى كثرة عدد القوات المشمولة بهذا التدبير، وفي سبيل التقليل من احتمال الاحتكاك
والحوادث، ولضمان المراقبة الفعالة من جانب الأمم المتحدة أثناء عملية الانسحاب، يتم الانسحاب خلال خمسة
أيام من تاريخ تنفيذ خطة الانسحاب .
(3 (يستخدم طريق الفالوجة – عراق سويدان – برير – غزة – رفح – طريقاً للانسحاب، شرط أنه
إذا تبين أنه لا يمكن سلوك هذا الطريق في تاريخ الانسحاب، فعلى رئيس أركان هيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم
المتحدة أن يختار طريقاً آخر بالتشاور مع الفريقين .
(4 (على القائد العام للقوات المصرية في فلسطين، قبل الوقت المحدد للانسحاب بثمان وأربعين
ساعة على الأقل، أن يقدم إلى رئيس أركان الأمم المتحدة (أو ممثله) للموافقة، خطة مفصلة لسحب الحامية المصرية
من الفالوجة، على أن تشمل تلك الخطة: عدد القوات ومقدار ونوع المعدات التي سيجري سحبها كل يوم، وعدد ونوع
السيارات التي ستستخدم كل يوم في حركة الانسحاب،وعددالرحلات اللازمة لإتمام الحركة كل يوم .
(5 (تكون الخطة المفصلة المشار إليها في الفقرة 4 أعلاه مبينة على ترتيب أسبقية في عملية
الانسحاب يحدده رئيس أركان هيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة، وينص، ضمن أمور أخرى، على أنه بعد
نقل المرضى والجرحى الذي جرى فعلاً، تسحب أولاً قوات المشاة بأسلحتها الخاصة وأمتعتها، ولا تسحب المعدات
الثقيلة إلا في المراحل الأخيرة من العملية. وتعرّف المعدات الثقيلة بالمدفعية والسيارات المصفحة والدبابات
وناقلات مدافع برن. وفي سبيل منع احتمال وقوع الحوادث بعد وصول وحدات المشاة إلى الأماكن التي تقصدها،
يجري سحب المعدات الثقيلة إلى نقطة في الأراضي المصرية يعينها رئيس أركان الأمم المتحدة، وهناك توضع
كممتلكات مصرية وتبقى تحت حراسة الأمم المتحدة وختمها إلى أن يتأكد رئيس الأركان من أن الهدنة أصبحت
نافذة،وحينئذ تسلم هذه المعدات إلى السلطات المصرية اخملتصة.
(6 (على السلطات والضباط الإسرائيليين في منطقة الفالوجة – غزة أن يبذلوا معونتهم التامة في
هذه العملية، وهم، مسؤولون عن التأكد من خلو طريق الانسحاب من أية عوائق مهما كان نوعها أثناء حركات
الانسحاب،ومن بقاء القوات الإسرائيلية أثناء العملية بعيدة عن الطرق المستعملة في عملية الانسحاب .
(7 (يرابط المراقبون العسكريون للأمم المتحدة مع القوات المصرية والإسرائيلية للتأكد من تقيد
الفريقين تقيداً تاماً بخطة الانسحاب هذه وبالتعليمات اللاحقة التي قد يصدرها رئيس أركان الأمم المتحدة بصدد
تنفيذها. ويقوم المراقبون العسكريون للأمم المتحدة وحدهم دون سواهم بكل تفتيش قد يكون ضرورياً في إجراء
عملية الانسحاب،وتعتبرقراراتهم في جميع هذه الحالات نهائية.
____________________
2
تحديد الجبهتين الغربية والشرقية في فلسطين
بناء على الاعتبارات العسكرية وحدها التي تشمل القوات التابعة لفريقي هذا الاتفاق، وكذلك قوات الفريق
الثالث في المنطقة غير المشمولة بهذا الاتفاق، يعتبر تحديد الجبهتين الغربيةوالشرقية في فلسطين كما يلي :
أ – الجبهة الغربية :
لمنطقة الواقعة إلى الجنوب والغرب من الخط المحدد في البند 2 أ من مذكرة 13 نوفمبر (تشرين الثاني)
1948 حول تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948 ،من نقطة ابتدائها في الغرب إلى
النقطة الواقعة عند خط الهاجرة 12581196 ومنها جنوباً على طول الطريق المؤدية إلى طريق حتا – الفالوجة
عند خط الهاجرة 12140823 – بئر السبع وتنتهي إلى الشمال من بئر عسلوج عند النطقة 402.
ب – الجبهة الشرقية :
المنطقة الواقعة إلى الشرق من الخط المحدد في الفقرة « أ » أعلاه، ومن النقطة 402 إلى أقصى نقطة في
جنوبي فلسطين، بخط مستقيم يدل على نصف المسافة بين الحدود المصرية – الفلسطينية وبين الحدود الأردنية –
الفلسطينية .
(تواقيع) العميدوليام أ. رايلي
سلاح البحرية الأميركية
رئيس أركان هيئة مراقبة الهدنة
التابع للأمم المتحدة
____________________
الملحق 3
تحديد قوات الدفاع
أولا ً: القوات البرية :
(1 (يجب ألا تتعدى :
أ. 3 كتائب مشاة، كل كتيبة لا تزيد على 800 من الضباط وسائر الرتب ولا تشتمل على أكثر من :
1 – 4 سرايا بنادق مع الأسلحة المعتادة للمشاة (بنادق، رشاشات خفيفة، رشاشات صغيرة، مدافع
هاون خفيفة (من بوصتين مثلاً) بنادق مضادة للدبابات أو مدافع صاروخية).
2 – سرية مساندة واحدة مسلحة بما لا يزيد على 6 رشاشات متوسطة و 6 مدافع هاون لا تزيد على
3 بوصات،و 4 مدافع مضادة للدبابات لا تزيد على 6 أرطال .
3 – سريةقيادةواحدة .
ب. بطاريةواحدة مؤلفة من 8 مدافع ميدان لا يزيد عيارها على 25 رطلاً .
ج. بطاريةواحدة مؤلفة من 8 مدافع مضادة للطائرات لا يزيد عيارها على 40 مليمتراً .
(2 (تستثنى الأسلحة التالية من مفهوم عبارة «قوات الدفاع»:
أ. المصفحات كالدبابات والسيارات المصفحة وناقلات مدافع برن والسيارات نصف اجملنزرة
والشاحنات وغيرها من وسائل النقل المصفحة .
ب. جميع الأسلحة والوحدات المساندة على تلك المحددة في البند (1) (أ) 2 ،والبند (1) (ب)، والبند (1) (ج)
أعلاه .
(3 (تستخدم الوحدات الإداريةوفقاً لخطة تعدهاوتوافق عليها لجنة الهدنة المشتركة .
ثانيا ً: القوات الجوية :
في المناطق التي يسمح فيها بوجودقوات الدفاع، يجب التقيد بالشروط التاليةفيما يتعلق بالقوات الجوية :
(1 (لا يجوز الاحتفاظ بأية مطارات عسكرية أو ساحات طيران أو ساحات هبوط أوأية منشآت عسكرية أخرى .
(2 (لا يجوزقيام أو هبوط أية طائرات عسكرية إلا في الحالات الطارئة.
ثالثا ً: القوات البحرية :
لا يجوز أن تقام أية قواعد بحرية في المناطق التي لا يسمح فيها إلا بقوات دفاعية، ولا يجوز لأية سفن
حربيةدخول المياه الإقليمية الملاصقة لتلك المناطق .
رابعا ً :
في المناطق التي لا يجوز الاحتفاظ فيها إلا بقوات دفاعية، يجب أن يتم التخفيض اللازم للقوات خلال
أربعة أسابيع من تاريخ توقيع هذا الاتفاق .
____________________
رسائل ملحقة باتفاق الهدنة العامة بين مصر وإسرائيل
رودس في 24 فبراير (شباط) 1949
إلى : الدكتوروالتر آيتان رئيس الوفد الإسرائيلي في رودس .
من : رالف ج. بانش، الوسيط بالوكالة .
عطفاً على اتفاق الهدنة العامة بين مصر وإسرائيل نرجو تأكيدكم أنه لن تكون في قرية بئر عسلوج أية
قوات إسرائيلية .
(توقيع) رالف ج. بانش
____________________
رودس في 24 فبراير (شباط) 1949
إلى : الدكتور رالف ج. بانش، الوسيط الدولي لفلسطين بالوكالة، رودس .
من : والتر آيتان، رئيس الوفد الإسرائيلي
عطفاً على اتفاق الهدنة العامة بين مصر وإسرائيل، أؤكد أنه لن تكون في قرية بئر عسلوج أية قوات
إسرائيلية .
(توقيع) والتر آيتان
____________________
رودس في 24 فبراير (شباط) 1949
إلى : الدكتوروالتر آيتان، رئيس الوفد الإسرائيلي في رودس .
من : رالف ج. بانش، الوسيط بالوكالة .
عطفاً على اتفاق الهدنة العامة بين مصر وإسرائيل، نرجو تأكيدكم أنه أثناء إجلاء القوات المصرية عن
الفالوجة كما نصت عليه المادة الثالثة من الاتفاق، يمكن أيضاً أن يجلو مع القوات المصرية السكان المدنيون في
الفالوجة وعراق المنشية الذين يودون ذلك. ويسمح للسكان المدنيين الراغبين في البقاء في الفالوجة وعراق
المنشية بأن يبقوا فيهما. ويسمح للسكان المدنيين الذين يرغبون في التوجه إلى منطقة الخليل بأن يفعلوا ذلك تحت
حماية الأمم المتحدة ومراقبتها. ويجب أن يكون جميع هؤلاء المدنيين آمنين تماماً على أرواحهم ومساكنهم
وممتلكاتهموامتعتهم الشخصية .
(توقيع) رالف ج. بانش
____________________
رودس في 24 فبراير (شباط) 1949
إلى : الدكتور رالف ج. بانش، الوسيط الدولي لفلسطين بالوكالة، رودس .
من : والتر آيتان، رئيس الوفد الإسرائيلي .
عطفاً على اتفاق الهدنة العامة بين مصر وإسرائيل، أؤكد أنه أثناء إجلاء القوات المصرية عن الفالوجة كما
نصت عليه المادة الثالثة من الاتفاق، يمكن أيضاً أن يجلو مع القوات المصرية السكان المدنيون في الفالوجة
وعراق المنشية الذين يودون ذلك. ويسمح للسكان المدنيين الراغبين في البقاء في الفالوجة وعراق المنشية بأن
يبقوا فيهما. ويسمح للسكان المدنيين الذين يرغبون في التوجه إلى منطقة الخليل بأن يفعلوا ذلك تحت حماية الأمم
المتحدة ومراقبتها. ويجب أن يكون جميع هؤلاء المدنيين آمنين على أرواحهم ومساكنهم وممتلكاتهم وأمتعتهم
الشخصية .
إن حكومة إسرائيل تحتفظ بحقها في أن تعامل معاملة أسرى الحرب جميع الأشخاص الذين يختارون
البقاء في الفالوجةوعراق المنشية إذا ثبت أنهماشتركوا في القتال في فلسطين .
(توقيع) والتر آيتان
____________________
رودس في 24 فبراير (شباط) 1949
إلى : الدكتوروالتر آيتان، رئيس الوفد الإسرائيلي في رودس .
من : رالف ج. بانش، الوسيط بالوكالة .
عطفاً على اتفاق الهدنة العامة بين مصر وإسرائيل، نرجو تأكيدكم أنه في أي وقت بعد توقيع هذا الاتفاق
يجوز سحب القوات المصرية التي هي الآن في منطقة بيت لحم – الخليل بجميع أسلحتها ومعداتها وأمتعتها
الشخصية ووسائل النقل التابعة لها، وذلك عبر الحدود المصرية فقط تحت إشراف الأمم المتحدة وحمايتها بطريق
مباشر يحدده رئيس أركان هيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة بالتشاور مع السلطات الإسرائيلية اخملتصة .
(توقيع) رالف ج. بانش
رودس في 24 فبراير (شباط) 1949
إلى : الدكتور رالف ج. بانش، الوسيط لفلسطين بالوكالة، رودس .
من : والتر آيتان، رئيس الوفد الإسرائيلي .
عطفاً على اتفاق الهدنة العامة بين مصروإسرائيل، أؤكد أنه في أي وقت بعد توقيع هذا الاتفاق يجوز سحب
القوات المصرية التي هي الآن في منطقة بيت لحم – الخليل بجميع أسلحتهاومعداتها وأمتعتها الشخصية ووسائل
النقل التابعة لها وذلك عبر الحدود المصرية فقط تحت إشراف الأمم المتحدة وحمايتها بطريق مباشر يحدده رئيس
أركان هيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدةبالتشاور مع السلطات الإسرائيلية اخملتصة .
(توقيع) والتر آيتان
____________________
رودس في 24 فبراير (شباط) 1949
إلى : العقيد سيف الدين، رئيس الوفد المصري في رودس .
من : رالف ج. بانش، الوسيط بالوكالة .
عطفاً على اتفاق الهدنة العامة بين مصر وإسرائيل، نرجو تأكيدكم أن أية معسكرات أو مواقع عسكرية
موجودة الآن على طريق حتا – الفالوجة – بئر السبع أو التي تقع على بعد لا يتجاوز 200 متر إلى الغرب من
الطريق المذكورتعتبرواقعةداخل منطقة الجبهة الشرقية كما هي محددة في الملحق 2 بهذا الاتفاق .
(توقيع) رالف ج. بانش
_
شارك بتعليقك