إسمه الكامل: جمال إسماعيل حسن حمدان زيدان زيادة
Gamal Ismael Hasan Hamdan Zyada
ولد بعد النكبة في عام 1954 في خان يونس قرب غزة. حصل على بكالوريوس الكيمياء من مصر عام 1979، ويحضر حاليآ لدرجة الدكتوراه في مجال الكيمياء الإكلينيكية الطبية في مختبر مستشفى مالمو الجامعي في السويد.
صدرت له مجموعتان شعريتان باسم الحمدانيات 1996، 1997. ويعد حاليآ لطباعة ديوانين آخرين.
نشرت كثير من قصائده في كل من:
جريدة الأهرام المصرية، جريدة أخبار العالم المصرية، جريدة الخليج الإماراتية، جريدة الشروق القطرية، جريدة الراية القطرية، جريدة كل العرب/ فلسطين المحتلة، جريدة القدس/ فلسطين المحتلة، جريدة العرب اللندنية، مجلة السنة اللندنية.
أذيعت له بعض القصائد على شاشات بعض الفضائيات منها:
1 - برنامج غربة وإبداع (بورتريت لمدة 30 دقيقة) على art.
2 - قصيدة (علمنا يا طفل الأقصى) على كل من فضائيات: إقرأ في art - دبي الفضائية (المجلة الأوروبية)، سوريا الفضائية، فضائية فلسطين كذلك الMBC.
3 - قام أحد الفنانين الفلسطينيين بغناء قصيدته "علمنا يا طفل الأقصى" كفيديو كليب صور للانتفاضة وبثت من خلال الفضائية السورية والفضائية الفلسطينية.
شارك في العديد من المسابقات الشعرية، وفاز في مسابقة تليفزيون mbc في مجال القصيدة العمودية، تحت إشراف الشاعر العراقي الراحل بلند الحيدري والدكتور نبيل ياسين والشاعر محمد فرحات. حيث نالت قصيدته (وجهة نظر) المرتبة الأولى, و(رسالة) المرتبة الثانية. بالإضافة إلى تقديم مشاركات شعرية في قناة وتلفزيون دبي الفضائية. ممن كتبوا عن شعره الشاعر والناقد المصري المعروف فاروق جويدة.
من قصائده الجميلة نختار هنا:
قالوا: إبتسمْ! فَافترَّ ثَغري ثُمَّ زَمْ
وأجَابَ قلبي ليْت لِيْ شَفَةٌ وفََـمْ!
كيفَ السَّبيلُ إلى السَّعادةِ لامْرِئٍ
مادامَ في شريانهِ كدَرٌ وهَـمْ؟
قلَّبتُ طرفيَ في ثُغورِ بلادِنَا
فرأيتُني وهُمومها أبناءَ أمْ
فهتفتُ يا أهلَ المدينةِِ والقُرى
يا أهلَ بدرٍ يا أُبَاةَ خنَا وذمْ!
شدُّوا الرِّحالَ إلى النَّبيِّ وبَلِّغوا
عنِّي السَّلامَ, وأخبروهُ بما ألَــــمْ!
قُـولُـوا لـهُ المَسْرى وأوَّلُ قـبْلةٍ
في الأسْر والمليارُ أعمى أو أصَمْ
عـبَّادُ عِـجْلٍ يعتلونَ هِـلالنــا
والليلُ داجٍ والمصَائِبُ تدْلَـهِمْ
قولوا له عشرونَ ذئـبٍ فَـوقنا
وطعامُـنَا ذًلٌّ وسقيانا فًسُمْ
قولوا لهُ قد صارَ شرْعُكَ تُهمةً
صنوا لإرهابٍ وشرعُ الغَابِ عَـمْ!
حـاولـتُ أَضْحكُ غيرَ أنَّ مدامعي
سَكَبَتْ على الخدَّيْنِ نيرانًا ودمْ!!
من قصائده المغناة "علمنا يا طفل الأقصى" يقول فيها:
عَلِّمْنَا يَا طِفْـلَ الأَقْصَـىَ
أَنْ نَرْقَىْ مِثْلَكَ لِلْقِمَمِ
عَلِّمْنَا كَيْفَ غَدَا الْمِقْلاَعُ
دَوَاءً يَشْفِيْ مِنْ صَمَمِ
مَا أَجْمَلَ مِنْ طِفْلٍ نَادَىَ :
أَرْضَ الإِسْرَاءِ فَدَاهَا دَمِيْ
يَكْتُبُ فِيْ غَــزَّةَ بِإِبَاءٍ
دَرْساً فِيْ الصَّبْرِ عَلَىَ الأَلَمِ
يَا خَيْلَ صَلاَحِ الدِّيْنِ أَمَا
قَدْ طَفَحَ الْكَيْـلُ, فَلا تَنَمِ!
فَالْمَهْدُ, وَقبْلَتُـنَا الأُوْلَىَ
تَرْنُوْ لِلْرَوْضَةِ, وَالْحَــرَمِ
قُوْمِيْ يَا أُمَّــةَ عَدْنَانٍ
مَنْ مِثْلُكِ يَرْعَىَ لِلذِّمَمِ؟
رَايَاتُ النَّصْرِ لَنَا كَانَتْ
وِالْمَجْدُ لَنَـا مُنْذُ الْقِدَمِ
قَسَمَاً يَا طَيْــرَ أَبِابِيْلٍ
لَنْ يَنْفَعَـنَا دَمْعُ النَّدَمِ
فَارْمِيْ بِحِجَارَةِ سِجِّيْلٍ
وَأَعِيْدِيْ نَخْوَةَ مُعْتَصِمِ!
عَلِّمْنَا يَا طِفْـلَ الأَقْصَـىَ
أَنْ نَرْقَىْ مِثْلَكَ لِلْقِمَمِ
عَلِّمْنَا كَيْفَ غَدَا الْمِقْلاَعُ
دَوَاءً يَشْفِيْ مِنْ صَمَمِ
المزيد من نتاج الشاعر والكاتب جمال زيادة يمكن قراءته وسماعه والاطلاع عليه على موقع الشاعر الشخصي على الشبكة العنكبوتية الإلكترونية:
http://www.hamadany.net
**************************************************************
أرجو إرسال أي ملاحظة على عنوان بريدي الإلكتروني المباشر:
[email protected]
شارك بتعليقك