فلسطين في الذاكرة | من نحن | تاريخ شفوي | نهب فلسطين | English |
![]() |
الصراع للمبتدئين | دليل العودة | صور | خرائط |
فلسطين في الذاكرة | سجل | تبرع | أفلام | نهب فلسطين | إبحث | بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت | English | |
من نحن | الصراع للمبتدئين | صور | خرائط | دليل حق العودة | تاريخ شفوي | نظرة القمر الصناعي | أعضاء الموقع | إتصل بنا |
إبحث |
أريحا |
بئر السبع |
بيت لحم |
بيسان |
جنين |
حيفا |
الخليل |
رام الله |
الرملة |
صفد |
طبريا |
طولكرم |
عكا |
غزة |
القدس |
نابلس |
الناصرة |
يافا |
تبرع |
سجل |
إتصل بنا |
فديوهات |
شارك بتعليقك
عائلته "أبو تبانة" تدل أنه من الفالوجة التابعة لقضاء غزة بين الجبل والساحل الفلسطيني، وهي اليوم بلدة تقع في أراضينا المحتلة عام 1948 حيث كان معسكر الجيش المصري، وعائلة أبو تبانة واحدة من فروع عائلة السعافين هناك، وكان جده عبد المجيد أبو تبانة السعافين من وجهاء الفالوجة ووجهاء عشيرته وأحد أعضاء مجلسها البلدي المنتخبين في عشرينيات القرن الماضي أيام الاحتلال الإنجليزي لفلسطين؛ لكن أسرته لجأت إلى الخليل التي ولد فيها ونشأ وترعرع وكبر
ولد الشيخ الدكتور عدنان يونس عبد المجيد أبو تبانة عام 1965
تخرج في جامعة النجاح بنابلس في تخصص التاريخ والآثار، وبعدها بتسع سنوات قاسيات حصل على الماجستير من الجامعة ذاتها 1999م ، ونال الدكتوراه من جامعة مفتوحة "جامعة العالم الأمريكية" .
اشتغل في الجميعة الإسلامية الخيرية في الخليل، ومحاضراً في قسم التاريخ بجامعة القدس المفتوحة، ومديراً لمركز الخليل للدراسات التنموية والتاريخية، وكان في الوقت ذاته تاجراً يقوم بنفسه وأسرته الكبيرة المباركة.
كان يشوّقنا دائماً بالبحث في تاريخ مدينة الخليل التي انتمى إليها، وكان باحثاً جاداً يسعى لكشف كل ما يمكن في تاريخ هذه المدينة العريقة، ولا تكاد تجد مؤسسة أو جمعية خيرية أو ثقافية في الخليل إلا تجد اسمه فيها عضواً أو مشاركاً أو مؤسساً أو عاملاً.
تعرفه مساجد الخليل مدرّساً وخطيباً وواعظاً، وناشطاً اجتماعياً مبادِراً في إصلاح ذات البين والأنكحة والعقود المجتمعية والمناسبات الجامعة.
كان الرجل من أركان الحركة الإسلامية في الخليل والضفة الغربية، وأحد رجالاتها المخلصين المدافعين عنها بصبر واقتدار منذ أن كان في كتلتها الطلابية الإسلامية في جامعة النجاح، وقد تنازعته أجهزة أمن الاحتلال وأمن السلطة الفلسطينية المتعاون معها بالاعتقال التعسفي والظلم المبين منذ تسعينيات القرن الماضي، وحرمته من الخروج والسفر حتى لأداء الحج والعمرة، وحاصرته هذه الأجهزة في رزقه ولقمة عيشه، وامتد عدوانهم إلى بعض أسرته، وكانت أكثر اعتقالاته إدارية بدون تهمة، وكثيراً ما كانوا يعزلونه في زنازين منفردة لمعرفتهم بشدة تأثيره على الأسرى من رفاقه.
احتشدت عليه الأوجاع بنزول أمراض السكري وضغط الدم عليه، وكان صابراً محتسباً حين أصابه هذا الفيروس، وكان يكتب في صفحته على الفيسبوك آخر نِذاراته ومذكراته عن هذا المرض ويضع آخر نصائحه ومواعظه، ويعلن مسامحته كل من ظلمه إلا ضابطاً آذى رسول الله أثناء تعذيبه له، وذلك قبل أن تصيبة جلطة دماغية ويبيت في غيبوية أخذت منه أياماً حتى انتقل إلى رحاب الله.
طيب الله مرقدك وأعلى رتبتك أيها الغالي العزيز ورفع قدرك ودرجتك وأخلفك في أهلك بخير
د. أسامة الأشقر