هكذا اخفى الصهاينة مئات القرى والتجمعات الفلسطينية فبعد هدمها كانوا يزرعون الشجر ليخفي معالم جريمتهم وليطمسوا الحق الفلسطيني وهذا يرتب على ابناء هذه القرى والتجمعات السكانية مسؤولية توثيقها بالبحث عن الصور القديمة لدى الناس وفي الكتب وصور المستشرقين ورسم خرائط هذه القرى وتحديد المواقع عليها : المسج -ا لمقبرة- عيون الماء- مدرسة الاولاد - مدرسة البنات - المطحنة - المعصرة - واعيدوا تسمية الوديان والخرب والتلال والمروج كما كان يسميها الاجداد وانشروا قوائم باسماء الحمائل وتفرعاتها وشجرة العائلة لكل فرع فيها واحيوا الترابط بينكم . انها مسؤولية عظيمة وعار على كل فلسطيني ان لا يحفظ تاريخ مدينته او قريته او قبيلته انني استثير هممكم ايها المثقفون احيوا جذوركم وازرعوا شعلتها في صدور ايناؤكم واحفادكم فهم العائدون ان شاء الله.