هدير الطائرات ... صليات الرشاشات ... حشود المواطنين ... صرخات الامهات الثكالى جنون الكلمات والاصوات ... بكاء الاطفال ودموعهم الحارقة ... جثث من الرماد ... اجساد دون ملامح ...
هكذا عاشت غزه ربيعها في ظل صمت عربي وعالمي واسلامي ، يمارس المحتل ابشع جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني في غزه هاشم .
لقد خرق المحتل الغاصب كل القوانين والمواثيق وحقوق الانسان اخذا ضوءه الاخضر من الولايات المتحدة الامريكية، لقد استعمل هذا العدو الصهيوني اخطر انواع الاسلحة المحرمة دوليا ، وهكذا اصبحت غزه حقل تجارب لاسلحة امريكة التي تمدها لاسرائيل .
ان الظروف التي يعيشها قطاع غزه هي من اسوء الظروف على مدار التاريخ
ان هذه الاعمال اوقعت كارثة انسانية بحق شعبنا في القطاع . في هذه الاحداث حسبنا ان نقول ان الدماء التي روت ارض فلسطين من الشهداء والجرحى ستبقى نورايسعى بين ايدينا وستزيدنا عزما واخلاصا للثورة والقضية .
اما انتي يا غزة هاشم فانتي غزة الفخار وستبقي على مر العصور صامدة لا تنحني لهذا العدو الحقير ... والخزي والعار لاسرائيل ... والمجد والخلود لشهدائنا الابرر ...
الوحش يقتل ثائرا والارض تنجب الف ثائر
مع تحيات الكاتب
سامر قنداح
نادي الاعلام
جامعة القدس
شارك بتعليقك
فإمّا حياة تسرّ الصديق وإمّا مماتٌ يغيظ العدى
ونفسُ الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيلُ المنى
وما العيشُ؟ لاعشتُ إن لم أكن مخوف الجناب حرام الحمى
إذا قلتُ أصغى لي العالمون ودوّى مقالي بين الورى
لعمرك إنّي أرى مصرعي ولكن أغذّ إليه الخطى
أرى مصرعي دون حقّي السليب ودون بلادي هو المبتغى
يلذّ لأذني سماع الصليل ويبهجُ نفسي مسيل الدما
وجسمٌ تجدّل في الصحصحان تناوشُهُ جارحاتُ الفلا
فمنه نصيبٌ لأسد السماء ومنه نصيبٌ لأسد الشّرى
كسا دمه الأرض بالأرجوان وأثقل بالعطر ريح الصّبا
وعفّر منه بهيّ الجبين ولكن عُفاراً يزيد البها
وبان على شفتيه ابتسامٌ معانيه هزءٌ بهذي الدّنا
ونام ليحلم َ حلم الخلود ويهنأُ فيه بأحلى الرؤى
لعمرك هذا مماتُ الرجال ومن رام موتاً شريفاً فذا
فكيف اصطباري لكيد الحقود وكيف احتمالي لسوم الأذى
أخوفاً وعندي تهونُ الحياة وذُلاّ وإنّي لربّ الإبا
بقلبي سأرمي وجوه العداة فقلبي حديدٌ وناري لظى
وأحمي حياضي بحدّ الحسام فيعلم قومي أنّي الفتى
حكمت قنداح