هذا القلب أتعبة الكثير الكثير ينبض منذ 48 سنة عدد سنوات عمري إضافة إلى عملية قلب مفتوح وقسطرة بعدها بعدة سنوات لمعالجة انسداد شرياني ورغم كل ذلك لا يزال ينبض رغم كل هذا لا يتعبه المرض بقدر ما تتعبه هموم الدنيا هموم لقمة العيش والاحتلال والسياسة والانقسام الداخلي وظلم ذو القربى والفساد والمحسوبية وووووووو.لا تسال كثيرة وكثيرة وتسير بوتيرة عالية ورغم كل هذا لا تتوقف نبضاته اغضب من اصرارة واعاتبة بلين وبعض الأحيان بشدة ويمضي في نبضة مستهترا بي .يغضب أحيانا وكثيرا من الأوضاع السائدة حوله من فوضى السياسة وسياسة الفوضى من الفساد المستشري حتى في عقليتنا. أكثر ما يخاف منة إن يصبح الفساد قيمة أخلاقية محمودة في ثقافتنا الجديدة.يقول كل سياسي جديد أو قديم يحاول بكل الذكاء إن يحقق اكبر المكاسب المادية لجيبه لا يهمة وطن أو شعب أو قضية أو مبادي همة الأكبر إن يحصل على اكبر حصة من الدولارات القادمة من الدول المانحة فيعقد شراكات مع أشخاص مثله ويشكلون الجمعيات والمنظمات الأهلية لامتصاص اكبر قدر من الدولارات القادمة تحت أسماء مشاريع لا تغني المواطن الفلسطيني ولا تسمن من جوع مع قليل من الذكاء في استمالة المانح لمشاريعه الفاشلة يحصل على ما يريد بالتعاون مع مافيا المشاريع الفلسطينية.والقلب لا يزال ينبض لكن هذه المرة بقوة اكبر واكبر واكبر لعل القلوب السليمة والعقول السليمة والذمم النظيفة تتحد يوما لتدوس على كل هؤلا وتستلم الراية بيضاء نظيفة لخدمة هذا الشعب المغلوب على إمرة دوليا وإقليميا ومحليا وان غدا لهذا القلب لقريب
شارك بتعليقك