تبلغ مساحة مدينة بني نعيم 207كم مربع،أي ما يعادل 15.35 % من مساحة محافظة الخليل وتعتبر مدينة بني نعيم ثاني أكبر بلدة من حيث المساحة في محافظة الخليل.
نسبة الأراضي الصالحة للزراعة هي 11.3% وهي آخذة في الزيادة بسبب عمليات استصلاح الأراضي من قبل أهالي المدينة.
أما نسبة الأراضي التي تستخدم للمراعي فهي 81% وهذه الأراضي تقع في المنطقة الشرقية للمدينة وتسمى منطقة المسفرة، حيث يتم زراعة جزء منها بالحبوب من قمح وشعير وعدس وكرسنة،ونذكر هنا أنه لا توجد أراضي مروية وذلك لعدم توفر مياه الأمطار وعدم وجود آبار ارتوازية للري،وذلك حتى فترة وجيزة،حيث تم الآن حفر آبار ارتوازية وهناك مخطط لحفر آبار اخرى حيث تعتبر هذه المنطقة عبارة عن حوض مائي من أكبر الأحواض في فلسطين،وكانت فترة الاحتلال عائقاً أمام تطور الزراعة وحفر الآبار في هذه المناطق. كما أن تطور الحياة أثر على حرفة الزراعة والرعي بشكل خاص، خاصة في المناطق البعيدة عن بني نعيم وذلك بسبب قلة الانتاج وكثرة الانفاق.
أما بالنسبة لتضاريس مدينة بني نعيم فهي عبارة عن جبال متضاربة المنسوب مع جبال الخليل وحلحول غرباً،وتنحدر بشكل واضح باتجاه الشرق نحو البحر الميت، وهذا الانحدار ادى الى نشأة الأودية والسهول بفعل عوامل النحت والتعرية،ولكن هذه التعرية بطيئة بسبب عامل الجفاف الذي يميز مناخ هذه المدينة،وتشكل مرتفعات الخليل ومن ضمنه مرتفعات بني نعيم وحلحول خط تقسيم المياه water Divider وذلك بين التصريف الذي يتجه غرباً نحو البحر المتوسط وبين التصريف الذي يتجه شرقاً نحو البحر الميت،والذي يتخلل أراضي مدينة بني نعيم مكوناً عدد من الأودية الجافة التي تشكل أحواضاً نهرية متكاملة من المنبع الى المصب كلها تقع في أراضي بني نعيم،حيث يبدأ منسوبها من 970م فوق سطح البحر الى 392م تحت سطح البحر،أي أن الفرق في المنسوب بين المنبع ومستوى المصب بيلغ 1362 نقطة.
هذه الأودية بحوالي 23كم أفقي وهي المسافة الأفقية بين موقع مدينة بني نعيم والبحر الميت،وهذه الأودية هي: واد الغار،واد سيف،واد الجرفان،واد المنطار،واد عامرة،وواد الوعر والمعزه.
أما سطح مدينة بني نعيم والذي يقع عليه البناء فهو بحدود 30كم2، والمنازل منتشرة من الغرب باتجاه الشرق، من خلة ابو بيظة وخلة الوردة الى صرمعين وبئر الهفاف وخلة الشعرة وخلة اللوزة شرقاً،ومن جهة الشمال منطقة عربية وشحمان الى شعب صبح، وواد الأعور والمشاهد جنوباً.
والجدير ذكره هنا أن لاختيار الموقع القديم للمنازل اسباب منها:
1. انها منطقة مرتفعة.
2. تشرف المنطقة على الأراضي الزراعية والمراعي.
3. قربها من مقام النبي لوط عليه السلام.
وبازدياد عدد السكان أخذت عدد المباني المقامة تزداد تدريجياً في مختلف الاتجاهات، وصارت تأخذ طابع جديد سواء من حيث التصميم أو الاتساع أو من ناحية المواد المستخدمة في البناء،حيث هناك مباني حديثة مكونة من طابقين أو ثلاثة من الحجر الأبيض الذي يستخرج من محاجر المدينة ويعالج اما بالنحت اليدوي(دقاقة) أو بالمناشير الآلية الموجودة في المدينة.
شارك بتعليقك