فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

بني نعيم: قصيدة جفرا لشاعرنا عز الدين المناصرة

مشاركة حسن في تاريخ 3 حزيران، 2007

صورة لقرية بني نعيم - فلسطين: : احدى نساء بني نعيم تقاوم الاحتلال أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
جفــرا






أرسلتْ لي داليةً 00 وحجارةً كريمة

مَنْ لم يعرفْ جفرا 000 فليدفن رأْسَهْ

من لم يعشق جفرا 000 فليشنق نَفْسَهْ

فليشرب كأس السُمِّ العاري يذوي , يهوي 000 ويموتْ

جفرا جاءت لزيارة بيروت ْ

هل قتلوا جفرا عند الحاجز, هل صلبوها في تابوت ؟؟ !!



جفرا أخبرني البلبلُ لّما نَقَّر حبَّاتِ الرمِّانْ

لّما وَتْوَتَ في أذني القمرُ الحاني في تشرينْ

هاجتْ تحت الماء طيورُ المرجانْ

شجرٌ قمريٌّ ذهبيٌّ يتدلّى في عاصفة الالونْ

جفرا عنبُ قلادتها ياقوتْ

هل قتلو ا جفرا..قرب الحاجز هل صلبوها في التابوت ؟؟



تتصاعدُ أُغنيتي عَبْر سُهوب زرقاءْ

تتشابه أيام المنفى ,كدتُ أقول :

تتشابه غابات الذبح هنا وهناك .

تتصاعد أغنيتي خضراء وحمراءْ

الأخضر يولد من الشهداء على الأحياء

الواحةُ تولد من نزف الجرحى

الفجرُ من الصبح إذا شَهَقَتْ حبّاتُ ندى الصبح المبوحْ

ترسلني جفرا للموت، ومن أجلك يا جفرا

تتصاعدُ أغنيتي الكُحيَّلة.

منديلُكِ في جيبي تذكارْ

لم ارفع صاريةً إلاَّ قلتُ : فِدى جفرا

ترتفع القاماتُ من الأضرحة وكدتُ اقولْ :

زَمَنٌ مُرٌّ جفرا ... كل مناديلك قبل الموت تجيءْ

في بيروت ، الموتُ صلاةٌ دائمةٌ والقتل جريدتُهُمْ

قهوتُهمْ ، والقتل شرابُ لياليهمْ

القتل اذا جفَّ الكأس مُغنّيهمْ

وإذا ذبحوا ... سَمَّوا باسمك يابيروت .

سأعوذُ بعُمّال التبغ الجبليّ المنظومْ

هل كانت بيروتُ عروساً ،هل كانت عادلةً ... ليست بيروتْ

انْ هي إلاّ وجع التبغ المنظومْ

حبَّاتُ قلادته انكسرتْ في يوم مشؤومْ

انْ هي إلاّّ همهمة لصيّادين إذا غضب البحر عليهمْ

انْ هي الاّ جسد إبراهيم

إنْ هي الاّ ابناؤك يا جفرا يتعاطون حنيناً مسحوقاً في فجرٍ ملغومْ

إنْ هي الاّ اسوارك مريامْ

إنْ هي الاّ عنبُ الشام

ما كانت بيروت وليستْ ، لكنْ تتواقد فيها الاضدادْ

خلفكِ رومٌ

وأمامكِ رومْ. !!!



للأشجار العاشقة أُغنّي.

للأرصفة الصلبة ، للحبّ أُغنّي .

للسيّدة الحاملة الأسرار رموزاً في سلَّة تينْ

تركض عبر الجسر الممنوع علينا ، تحمل أشواق المنفينْ

سأغني .

لرفاقٍ لي في السجن الكحليّ ، أُغني

لرفاقٍ لي في القبر، أغني

لامرأةٍ بقناعٍ في باب الأسباط ، أغني

للعاصفة الخضراء ، أغني

للولد الاندلسيّ المقتول على النبع الريفيّ ، اغنّي .

لعصافير الثلج تُزقزقُ في عَتَبات الدورْ

للبنت المجدولة كالحورْ

لشرائطها البيضاء ْ

للفتنة في عاصفة الرقص الوحشيْ

سأغنّي .

هل قتلوا جفرا ؟؟

الليلةَ جئنا لننام هنا سيّدتي ... يا أُمَّ الأنهارْ

يا خالة هذا المرج الفضيْ

يا جدَّة قنديل الزيتونْ

هل قتلوا جفرا ؟؟

الليلة جئناكِ نغّني .

للشعر المكتوب على أرصفة الشهداء المغمورين ، نُغنّي

للعمّال المطرودين ، نغّني

ولجفرا ... سنُغنّي .

جفرا ... لم تنزل وادي البادان ولم تركضْ في وادي شُعَيبْ

وضفائرُ جفرا ، قصّوها عن الحاجز ، كانت حين تزور الماءْ

يعشقها الماء ... وتهتز زهور النرجس حول الاثداء

جفرا ، الوطن المَسْبيْ

الزهرةُ والطلْقةُ والعاصفة الحمراءْ

جفرا...إنْ لم يعرفْ من لم يعرفْ غابة تُفَّاحٍ

ورفيفُ حمام ٍ... وقصائد للفقراءْ

جفرا...من لم يعشق جفرا

فليدفنْ هذا الرأس الاخصر في الرَمْضاءْ

أرخيتُ سهامي ، قلتُ : يموتُ القاتل بالقهر المكبوتْ

منْ لم يخلع عين الغول الاصفر ... تبلعُهُ الصحراء .

جفرا عنبُ قلادتها ياقوتْ

جفرا ، هل طارت جفرا لزيارة بيروت ؟

جفرا كانت خلف الشُبَّاك تنوحْ

جفرا ... كانت تنشد أشعاراً ... وتبوحْ

بالسرّ المدفونْ

في شاطيء عكّا ... وتغنّي

وأنا لعيونكِ ياجفرا سأغنّي

سأغنّي

سأُغنّي .

لصليبكِ يا بيروتُ أُ غنّي.


كانتْ ... والآنَ : تعلّقُ فوق الصدر مناجل للزرعِ وفوق

الثغر حماماتٌ بريّةْ.

النهدُ على النهدِ ، الزهرةُ تحكي للنحلةِ ، الماعز سمراء،

الوعلُ بلون البحر ، عيونكِ فيروزٌ يا جفرا.

وهناك بقايا الرومان : السلسلةُ على شبكة صليبٍ ... هل

عرفوا شجر قلادتها من خشب اليُسْرِ وهل

عرفوا أسرار حنين النوقْ

حقلٌ من قصبٍ ، كان حنيني

للبئر وللدوريّ إذا غنَّى لربيعٍ مشنوقْ

قلبي مدفونٌ تحت شجيرة برقوقْ

قلبي في شارع سَرْوٍ مصفوفٍ فوق عِراقّية أُمّي

قلبي في المدرسة الغربيّةْ

قلبي في النادي ، في الطلل الأسمر في حرف نداءٍ في السوقْ.

جفرا ، أذكرها تحمل جرَّتها الخمرية قرب النبعْ

جفرا، أذكرها تلحق بالباص القرويْ

جفرا ، أذكرها طالبةً في جامعة االعشّاقْ.

من يشربْ قهوته في الفجر وينسى جفرا

فَلْيدفنْ رأسَهْ

مَنْ يأكلْ كِسْرتَهُ الساخنة البيضاءْ

مَنْ يلتهم الأصداف البحرية في المطعم ينهشُها كالذئبْ

من يأوي لِفراش حبيبتهِ، حتى ينسى الجَفْرا

فليشنقْ نفَسَهْ.

جفرا ظلَّتْ تبكي ، ظلَّتْ تركض في بيروتْ

وأبو الليل الاخضرِ ، من أجلكِ يا جفرا

يشهقُ من قهرٍ شهقتَهُ... ويموت .!!!



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

جفرا الشهيدة وجفرا التراث: جفرا الشهيدة هي التي عشقها الشاعر الفلسطيني عزالدين المناصرة واسمها الحقيقي جفرا النابلسي استشهدت في بيروت عام 1976. أما جفرا التراث فاسمها الحقيقي فهو رفيقة نايف حمادة وعاشقها هو احمد عزيز من قرية كويكات قضاء عكا توفيت عام 2007 في بيروت.
جفرا قصيدة عالمية لشاعر عالمي... بسيطة وعميقة.
تتردد قصة جفرا في حوالي 600 موقع الكتروني وهي متضاربة في سردها للقصة: ما أعرفه هو أن جفرا الشهيدة عام 1976 هي التي جعلت جفرا رمزا عربيا وعالميا لفلسطين .أما جفرا التراث فهي قصة عادية محدودة:حب من طرف واحد جعل رفيقة حمادة تهرب من بيت أحمد عزيز وتتزوج من ابن خالتها محمد ايراهيم العبدالله وتزوج هو امرأة أخرى. وفي عام 1976 استشهدت طالبة فلسطينية اسمها الحقيقي جفرا النابلسي كانت على علاقة عاطفية بالشاعر الفلسطيني عزالدين المناصرة المناضل في الثورة الفلسطينية.دفنت جفرا الشهيدة في فلسطين.ودفنت جفرا التراث عام 2007.وتوفي أحمد عزيز 1987.كان الشاعر المناصرة صديقا لوالدي وأنا من مواليد 1976 فسماني جفرا اكراما لصديقه الفلسطيني الذي لم أره حتى اليوم ..قيل لي إنه يغيش في الجزائر أو عمان.هذا ما رواه لي والدي الشرطي في الأمن العام اللبناني صديق الثورة الفلسطينية.
هناك جفرتان:جفرا الشهيدة عام 1976 وعاشقها هو الشاعر الفلسطيني الشهير عزالدين المناصرة.وهناك جفرا التراث وعاشقها هو أحمد عزيز 1939.جفرا المناصرة هو اسمها الحقيقي.أما جفرا التراث فاسمها الحقيقي هو رفيقة نايف حمادة.
الصحيح هو أن اسم جفرا أحمد عزيز هو رفيقة نابف حمادةمن كويكات عكا.أما جفرا عزالدين المناصرة فاسمها الحقيقي غير معروف لأن المناصرة ما زال يتكتم على اسمها لأسباب عائلية.والأرجح أنها فلسطينية وليست لبنانية.
عاشقان من فلسطين:في عام 1976 نشر الشاعر الفلسطيني الكبير عزالدين المناصرة وهو من مواليد بلدة بني نعيم الخليلية عام 1946 قصيدته الشهيرة جفرا التي غناها مارسيل خليفة وخالد الهبر من لبنان ثم غنتها التونسية اّمال المثلوثي عام 2008.أحب العاشق الأول الشاعر المناصرة طالبة فلسطينية كانت تدرس في الجامعة اللبنانية استشهدت عام 1976 بنيران طائرة اسرائيلية في بيروت. فرثاها بقصيدته جفرا.ثم أصدر عام 1981 ديوانه جفرا الذي ترجم إلى لغات أجنبية عديدة.وهكذا أصبحت جفرا رمزا عربيا وعالميا بعد أن كانت مجرد نمط غنائي شعبي فرعي قبل عام 1976. أما العاشق الثاني فهو أحمد عزيز من قرية كويكات قضاء عكا. وحتى عام 1982 لم يكن يعرف قصة هذا العاشق سوى أهالي كويكات رغم انتشار النمط الشعبي جفرا ويا هاالربع في فلسطين ومخيمات اللاجئين االفلسطينيين.ومرة أخرى كان الشاعر المناصرة نفسه هو أول من سرد القصة بكل تفاصيلها في مجلة شؤون فلسطينية عدد حزيرا 1982 في بيروت.ثم أعاد نشر القصة في كتابه :الجفرا والمحاورات وشعرية العنب الخليلي عام 1993.فقد التقى المناصرة صدفة بالشاعر الشعبي أحمد عزيز في مخيم عين الحلوة قرب صيدا وحاوره عدة مرات ثم نشر القصة بنصوصها الشعبية الأصلية على لسان صاحبها مؤلف جفرا وياهاالربع الشعبية.القصة بسيطة:عقد أحمد عزيز قرانه على فتاة من عائلته تدعى نايفة حمادة لكنها بعد اسبوع واحد أبلغته أنها تعشق رجلا أخر هو زوجها لاحقا.هنا بدأ يغني في الأعراس لها وسماها الجفرا أي الفتاة الجميلة صغيرة السن.منذ عام 1939. توفيت جفرا عام 2007 في بيروت .وتوفي أحمد عزيز عام 1987 في بيروت أيضا.إذن هي قصة حب عادية. أما من قام بتحويل جفرا الى رمز فلسطين فهو الشاعر المناصرة بل جعلها أسطورة عربية وعالمية. المدهش هو أن تتفوق قصيدة من الشعر الحر التفعيلي عل النمط الشعبي الغنائي المحدود. أما تفاصيل القصة الحقيقية فهي موجودة في كتاب المناصرة وعن هذا الكتاب نقل كل من كتبوا لاحقا.
القصيدة بغاية الروعة والجمال وتفوح منها رائحة نباتات فلسطين البرية,الا انني وجدت بها كسرا في الوزن الشعري في اكثر من موقع,ولعل الذي نقل القصيدة اخطا في النقل ومثال ذلك(وضفائرُ جفرا ، قصّوها عن الحاجز ، كانت حين تزور الماءْ) وكان الصحيح ان يكتب (عند الحاجز)ليستقيم الوزن
لا يمكنني أن أقرأ شعر محمد عز الدين المناصرة إلا ويقف شعر رأسي، ففي شعره أشتم رائحة ربيع جبال الخليل التي قال فيها الشاعر الكبير : من لم يعشق جبال الخليل كفر ، وأنا أقول فعلا كفر، أما قصيدته جفرا فتجعلني أبكي جفرا أخرى تخصني ، وهنا أستذكر قول المناصرة :
من يشربْ قهوته في الفجر وينسى جفرا

فَلْيدفنْ رأسَهْ

مَنْ يأكلْ كِسْرتَهُ الساخنة البيضاءْ

مَنْ يلتهم الأصداف البحرية في المطعم ينهشُها كالذئبْ

من يأوي لِفراش حبيبتهِ، حتى ينسى الجَفْرا

فليشنقْ نفَسَهْ.

جفرا ظلَّتْ تبكي ، ظلَّتْ تركض في بيروتْ

وأبو الليل الاخضرِ ، من أجلكِ يا جفرا

يشهقُ من قهرٍ شهقتَهُ... ويموت .!!!
القصيده حلوه كتير اكتر من رائعه انا بحب هيك نوع من القصائديا ريت اكون صديقه بهاد المنتدى
مَنْ لم يعرفْ جفرا . . . فليدفن رأْسَهْ

من لم يعشق جفرا . . . فليشنق نَفْسَهْ

ما قصرت يا اخي
مشكوووووووووور اخ حسن
من روح المعاناة ومن الالم المستمر باستمرار الاحتلال تثلج مثل هذة القصيدة صدورنا وتخفف من المنا بعض الشي وشكرا
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع