شهد اقتصاد بلدة باقة الشرقية خلال العشرون سنة الماضية تغير كبير جاء هذا التغير مع بداية الانتفاضة الأولى عام 1988 حيث حدثت نهضة تجارية وصناعية كبيرة جدا وذلك نتيجة إبقاء طريق ومعبر باقة الغربية مفتوحا أمام حركة المركبات والمواطنين من داخل الخط الأخضر واغلاق غالبية الطرق والمعابر في محافظة طولكرم ومنها معبر طولكرم شويكة وزيتا على داخل الخط الاخضر وتشديد اجرائات العبور على معبر الطيبة ، وقرب بلدة باقة الشرقية من مدينة باقة الغربية وجت،شجع مواطني الداخل على التسوق في باقة الشرقية ،حيث تنامت الحركة التجارية بشكل كبير واصبحت المركز التجاري الثاني في المحافظة الذي شجع عدد كبير من التجار من مختلف مدن الضفة الغربية من الجنوب والوسط والشمال على فتح فروع كبيرة لمحلاتهم في بلدة باقة الشرقية بالاضافة لانتقال جزء كبير من سكان البلدة من العمل بالزراعة وداخل الخط الأخضر للعمل بالتجارة بالاضافة لبعض الصناعات الخفيفة، حيث استمرت الحركة التجارية وبتطور وقد بلغ عدد المحلات التجارية في البلدة ما يقارب من 800 محل تجاري لمختلف القطاعات وذالك لغاية عام 2002 حيث تم إنشاء جدار فصل حول البلدة من الجهات الجنوبية والشرقية والشمالية حيث تراجعت الحركة التجارية بسبب عدم قدرة التجار من مناطق الضفة الغربية دخول بلدة باقة الشرقية وكذلك وضع حاجز عسكري غرب البلدة ضيق عملية الدخول على المواطنين من داخل الخط الأخضر ومنع التجول المستمر في البلدة وذلك لغاية عام 2005 حيث تم بناء جدار فصل جديد غرب البلدة وإغلاق معبر باقة الغربية مما أدى إلى إغلاق 95 % من المحال التجارية والصناعات الحرفية ورحيل جميع التجار بما فيهم تجار البلدة لمناطق أخرى في الضفة الغربية ، حيث لا يوجد الآن إلا 40 محل تجاري فقط من أصل 800.
قطاع الزراعة
قطاع الزراعة والتجارة يشكل 50% من دخل سكان البلدة حيث يبلغ عدد الأسر المستفيدة من هذا القطاع 400 أسرة بين مزارع وعامل بالزراعة داخل البلدة حيث يوجد 3000 دونم مستغلة لأغراض الزراعة منها 2000 دونم زيتون و300 دونم بيوت بلاستيكية و100 دونم حمضيات وفواكه و600 دونم خضروات ومحاصيل. مكشوفة.
قطاع الصناعة والتجارة
قطاع الصناعة والتجارة يشكل 9 % من دخل سكان البلدة حيث يبلغ عدد الأسر المستفيدة من هذا القطاع 70 أسرة تقريبا ،و يوجد حاليا في البلدة مصنع بلاستيك للكراسي ولوازمها ومصنع للطوب ومصنع لعلب البلاستيك ومصنع للشبس ومحددة صناعية كبيرة وأخرى لتجهيز البيوت البلاستيكية بالإضافة لعدد من ورشات الحدادة الصغير ،ومستودع ضخم للأخشاب والقرميد وآخر لتصنيع الأثاث المنزلي بالإضافة لعدد من ورشات النجارة الصغيرة وثلاث معاصر للزيتون ومشتل نموذجي للخضروات و 50 محل تجاري من أصل 800 محل تجاري تم إغلاقها بين عامي 2002 و 2005بسب جدران الفصل المحيطة بالبلدة .
قطاع الموظفين
قطاع الموظفين بالحكومة والمؤسسات العامة والخاصة يشكل 11 % من دخل سكان البلدة حيث يبلغ عدد الأسر المستفيدة من هذا القطاع 88 أسرة تقريبا .
قطاع العمالة داخل الخط الأخضر
قطاع العمالة داخل الخط الأخضر يشكل 7 % من دخل سكان البلدة حيث يبلغ عدد الأسر المستفيدة من هذا القطاع بمعدل 60 أسرة تقريبا حيث فرص العمل غير ثابتة وذلك بسب عدم انتظام دخول العمال والمهنيين داخل الخط الأخضر بسب انقطاع تصاريح الدخول بين فترة وأخرى .
قطاع العمالة والمهن اليدوية داخل البلدة
قطاع العمالة والمهن اليدوية يشكل 3 % من دخل سكان البلدة حيث يبلغ عدد الأسر المستفيدة من هذا القطاع 25 أسرة تقريبا وعملهم يعتمد على الحركة العمرانية داخل البلدة والمنطقة المجاورة وموزعين على مهن ( تمديدات كهربائية ، تمديدات صحية، تبليط ، قصارة ، بناء ، دهان ).
قطاع العاطلين عن العمل
قطاع العاطلين عن العمل يشكل 20 % من القادرين على العمل حيث يبلغ عدد الأسر المحتاجة والتي لا يوجد لمعيليها فرص عمل دائمة 100 أسرة تقريبا .
قطاع الغير قادرين على العمل
يوجد في البلدة حوالي 25 أسرة فقيرة غير قادرة على العمل وليس لها معيل وبعضها يتلقى مساعدات رمزية من بعض المؤسسات ووزارة الشؤون الاجتماعية .
شارك بتعليقك