إلى أحضان صباحاتك العاشقة رمتني اقداري
إلى قرى لهفتك ساقتني عيون فجري
فاستسلمت أنفاس الصباح لنبضات صباحك العاشق
واخذت تردد وهي معصوبة العينين والشفتين
أنها تحبك وتعشق قهوتك وتتدلى على جبينك كغرة المهرة الأصيلة
يا الآمل المتراكم كالجبال على أكتاف الزمن
غدى نبضه وصدى صوته
يرن في الآذن كأذان الفجر في أتزانه
يا الآمل المجبول بدمائه
حبه أرسى قواعد العشق
على شواطيء الروح
وموانيء الفؤاد
ياالأمل المخبأ في الصدور
اهمسك حينما تخلو الروح مع الفؤاد
تنتابني شواطي ومحطات الحنين والشوق
لمن له في القلب معزة
تخرجني من كهوف صمتي
وغرف سكوني
وكهوف الحنين القاتل لك
إلى الحنين إليك
فتتهجاك شفاهي بكل شغف
وتسطرك ملأ الفاه
دون ان تشعر روحي وأنفاسي
وكلما مرت حمائم طيفك
وسنونوات ظلالك
تخفق خفوقي بسرعة البرق
فتأتي بك الذكرى على بالي
وتملآ ينابيع الصدر بالحنان
فأغمض عيوني على صورتك
وأزم شفاهي على أخر همسات
وأغفو ملأ العيون والقلب ..
صباحك فنجان قهوة بحبات الهال
نهارك باقات اشواق
مساؤك منثور وخزامي
شارك بتعليقك