يا من تسكع في أوردتي وأحتل شراييني
لماذا اصبحت تستخف بشوقي وحنيني
لوجودك بين مسائي الفضي
أصبحت كاسراب طيوري
وعصافير بياراتي وحقولي
تستخفوا بإحساسي
ولا تهمكم مشاعري
اتعلم أنك لا تعلم كيف ينصهر وجدي
ويذوب شوقي
عندما تلوح ايدي الندى على وجنات الورد
حينما يذوب ويذوي حنيني..
إنك لا تعلم كيف أنصهر
وأتلوى من همسات ليل العشاق
قبل بزوغ الفجر
لا تعلم كيف ينكسر قلبي
وتنتحر أعماقي
من عبرات ومدامع الفراشات التي أضناها الهجر
لا تسالني عن حالي وماذا فعل الأشتياق؟!
اشتاقك .. اشتاقك.. أشتاقك
لقد خلقت الف ألف لهفة وشوق بروحي
وغرست كالسنابل متشابكة بين أنفاسي
واصبحت لا أتقن سوى التسكع بين أنياب ليلك
ودروب شوقك وأطيافك
اصبحت أنا والآطياف في سباق ومنافسة مع الآمل بلقائك
وفي أخر ليلنا نتسكع كالصعاليك على ارصفة الغربة
بين بيارات الحنين والشوق
نغزل من ضفائر الشمس
أحلام وأمنيات
ونعلقها على أرجوحة االفجر الغجري
وننقش صور وذكريات
ليس لها عناوين ..
ألا تدلني على عنوانك..؟!
مساؤك فنجان قهوة
حبيباته صندوق بريد
وهاتف جوال
وخط متواصل بحروف عشق
شارك بتعليقك