أيتها العذراء التي أدمت أفئدة المحبين المخلصين ، وكسرت قلوب المشتاقين المعذبين في هواك
كيف لا وقد كنت بوابة للسماء وقبلة في الأرض لكل المسلمين ، تحتوي على كل ما لا تدركه العقول البسيطة من معاني ورموز ارتبطت بعوالم الأقدار .. واحتضنت أنوار الوجود ، وعانقت أزلية الخلود ، ستبقين دائما منارة يحتذى بها وأمل يعشقه الأوفياء ، ومحطة يتبارى في السباق اليها المخلصون ,
قد تبدين مطلقة .. أرملة .. ثكلى .. وحيدة هجرك الأحباء .. وتخلى عنك الأوفياء والأخلاء ، لكنك تقبعين في أفئدة الطيبين وتسكنين في زوايا وحنايا قلوب الطاهرين
و تنتظرين تباشير اليوم الزاهر و لحظة الانعتاق .
شارك بتعليقك
لوطنك محبا مخلصا وبارك الله فيك وفي امثالك الأوفياء دائما
ان الله لا يخذل الطيبين أبدا النصر لفلسطين ولكل بلد مفترس من
الأنجاس والأستعمار ....
كلمة اصاغ لها اذن المعتصم وااسلاماه وجيش لها الجيوش باذن الله وقبله الحبيب صلى الله عليه وسلم شن حرب على بني قريظة وسببها قوتل مسلم بسبب امراة قالت واسلاماه وقام المسلم وقتل اليهودي ثم قتلوه بسببها شن حرب النبي صلى الله عليه وسلم على اليهود لعنهم الله