آخر العنقود ................. استبشر البيت بمقدمه ... واستبشرت بوجهه القبيلة ... جاء مولده بعد زمرة من البنات ... عبير وأزهار ... سوسن وأنوار ... رحمة وأبرار ... أسموه محمود ... فتغير اسم والده ... وفق طقوس العائلة ... فلم يعد أبا عبير ... محمود في البيت أمير ... مدلل مبجل ... وله الحنان ... بأكمله ... أموره ميسَّرة ... سيارة ومبخرة ... خواتم ومنظرة ... وساعة معبَّرة ... عمارة مقنطرة ... هواتف منمَّرة ... ثيابه معطَّرة ... جيوبه مؤزَّرة ... إذا ناديت باسمه ... جاءتك ألف خاطرة ... فربما تكون أنت من عنيت !!! وربما أنا المقصود !!! ليس المهم من أكون ومن تكون !!! إن المهم عندنا من يقطف العنقود !!! وتستمر أرضنا ولود ... محمد عبد الجليل ذيب
شارك بتعليقك