صباح الزيدي المشرق
لقد جاء الصباح مشرقا مغردا
كطيور الفجر العاشقة
لصفعة المنتظرالزيدي لوجهبوش القذر
عيناك يازيدي قافية للعز والفخار تختصر
سلمت يمناك يازيدي التي رفعت في وجه إبرهة
لقد رفعت اسم العراق عاليا كراية النصر
خفاقة فوق السحاب ترفرف تزغرد
واصبح كل من يجوب الآفق يغني يصفق ويحتفل
لقد بكت قبلك عيون الكثير من الحرائرظلمهم وخستهم
لقد ناحت عيون الحرائرشلالات من دماء كسرعيونهن
وقلوبهن كتمت صرخات الالم وحقدهم
والعرب نائمون على فراش وثير
لقد رفعت السواد وظلام العارعن حرائرالعراق
ايها المنتصر ايها الوعد والعهد المنتظر
يا أخت المنتظر أفخروا
وياأم المنتظرلا تحزنواولا تهنوا ولا تدمعوا
ولدكم فارس مقدام من أصول عريقة متجذرة
أسد من أسود وعرين العراق جاء متحفز
قذف بقوة المغوار حذائه في وجه النجس القذر
إنه بوش اللعين الغاشم زعيم الأوباش الغادر
لقد رجم المنتظر سوءة التاريخ
مثلما نرجم إبليس في عرفة
ليته حطم أنفه وكسرعظام وجهه
واغرقه في بحر من دمائه النجسه
هوى للأسفل خوفا ورعبا من حذائه الطائر
يا أم المنتظر لا تحزني وقري عينيك
بفعلته هذه أيقظ ضمائر كانت غافية لاهية
كانت تنعم بالراحة والهدوء بعيدا
عن متطلبات شعب واطفال العراق الغارقة
في وحل من تآمرهم وخذلانهم لهم
سلمت يداك يا زيدي بفعلتك التي رفعت جبين العرب عاليا
أعادت للعرب جزء من كرامتهم المهدورة
بالرغم من غفوتهم المعهودة من أيام أهل الكهف وعنترة
هذا المغوار الأبي رفع مكانة العرب إلى القمم
يا أهل المنتظر أعلنوا الأفراح ووزعو الحلوى والقهوة
ولا تجعلوا المآقي تذرف الدموع الغوالي على بطل منتصر
فالأسر والسجن هو قصر ومنتجع الأكابرفلا تتحسسوا
أنه إبن العراق الأبية التي ترفض الذل والعار
إنه الشمس والقمر والضوء الوهاج
أه لوكان فينا ألف منتظر.. ومنتظر
لما تعذب من كان في بيت المقدس ينتظر
هذا المنتظر كأنه سيفا حادا يداوي كل من غدر
أيها المرتقي الى عنان السماء من الفخار
فداك الروح والسمع والفؤاد يا بطل
التاريخ سجل الزيدي في صفحاته المشرقة
من الأبطال المغاوير
والبواسل الشامخين
مثل الجبال واشجار الزيتون
التاريخ لن يرحم الأنجاس الخون
فمصيرهم للنار يوم المحشر
يا أحباب الزيدي قدر الله وما شاء فعل فلا تيأسوا
من رحمته وأسمه في لوحه المحفوظ بأمره
لم يكن منافقا ولا جبانا لغدرهم
ولم تزل قدمه مع الفرسان الأبطال في العراق تحسب
شكري وتقديري للبطن التي حملته وأحتوته وأنجبته...
بنت الوطن الذي لا تغيب شمسه أبدا
شارك بتعليقك
بس عندي اقتراح وتسميه اخرى لهذه المقاله وهي
احذية الدمار الشامل
لأن بوش اللعين حاول طول فترة ولايته الكشف عن اسلحة الدمار الشامل وها قد وجدها اخيرا تلتطم في وجهه